تهويد المسيحية بالكنائس الغربية 1-3
والكاتب الذي يتهم انه خارج من نفق الزمن العربي الطويل غالبا ما يتعب نظره ويهدر وقته وامواله وجهده وحيدا وهو يبحث وينقب في الكتب والمراجع باحثا عن الحقائق العرفانية والتاريخية التي من شأنها ان تخدم مصالح امته القومية والدينية وهي في صراعها الدموي المفتوح مع اليهود اعداءنا بالوجود والذين هم اكثر الاقوام والشعوب البشرية طرا عداوة لنا لا يتوخى عما يقوم به من جهود الشكر والعرفان ولا يبغي الشهرة والاموال وارضاء للحكم والسلطان تاركا لغيره هذا الشرف الرفيع والرجاء الوضيع وهو يعلم جيدا ان ما يطرحه من مواضيع وافكار ليست معروضة للبيع ولن تجد من يدفع لها في هذا الزمن الذي يحاول فيه اهل الحبال من العيارين والسوقه وسراق المال العام الانقلاب على اهل النبال وهم من غطارفة الناس واشرافهم.
فالحبالون لا يهتمون الا عما يثير الغرائز ويمتع النظر والرغائب ولا يعيرون أي اهمية لاوطانهم وشعوبهم الا من زاوية مصالحهم وربما يدفع متمولا منهم المبالغ الطائلة على هزة خصر قد تكفي لبناء دار لنشر الثقافة والمعرفة وقد دفع احدهم منذ سنوات قليلة الملايين من الدراهم والريالات بالمزاد ثمنا لقطعة قماش متسخة ونظارة منشطرة سوداء لمطربة راحلة هيضا ء وسيدفع آخر منهم لاخرى على طريق الرحيل مقابل بعض قطع لملابسها الداخلية القذرةبعكس المتمولين اليهود الذين يدفعون الملايين بسخاء لشراء آلة الدمار الاسرائلية فيا للعيب وما اكثر عيوبنا العربية ايها الاخوان ولكي لانذهب بعيدا في تشخيص احوالنا العربية المحزنة والمخزية التي لا مناص من ذكرها لتنشيط الذاكرة الخاملة لعل الكاتب يتمكن عبر الكلمة من استنهاض الهمم بالمعرفة الخافية عن معظم العقول المجففة بفعل الامركة والانفتاح حتى الانبطاح لكم يكون الكثير من القراء سعداء لوا ن الجهات الرسمية الحكومية او الوطنية القابضة على آلياتنا الاعلامية العربية تقوم باذاغةمثل هذا الموضوع المطروح وغيره من الدراسات المماثلة باللغة الانكليزية.
لكن الملاحظ ان اصحاب هذه الاليات لايجرأون خشية من صولة الضرغام العم سام الهمام وسبق ان تدخلت السفارة الاميركية لمنع نشر سلسلة من المقالات للكاتب في احدى الصحف الكويتية الناطقة بلغة بلادها خشية من التأثير على مواطنيها واكثرهم من العسكريين الخانسين في قواعدها لان مثل هذا العمل الاعلامي الريادي الذاتي المحدود سيساهم بالمستطاع على تحرير الفكر المسيحي الغربي من سيطرة الاضاليل اليهودية عليه خاصة في بريطانيا واميركا الواقعتين تحت منخفضات السيطرة الصهيونية الخبيثة فمواطني هاتين الامتين الكبيرتين التي تدعيان العلم والمعرفة والتحرر يعودون الى اصول عرقية واحدة في اكثريتهم الحاكمة والى ايديولوجية مذهبية لوثرية انجيلية مسيحية واحدة تمكنت اليهودية عبر اساطيرها السيطرة على عقول المزيد من اتباعها مع ان مارتن لوثر نفسه كان يحذر اتباعه من تلك السيطرة الغاشمة اللعينة التي كان يتوقعها وان كان الانكليز الذين هم اكثر شعوب الارض خبثا ورياء.
وتحت تأثير الاضاليل اليهودية والكراهية كانوا قد زرعوا السرطان الصهيوني فوق ارضنا المباركة من خلال وعد بلفور اللعين فان الاميركان تولوا ولا يزالون رعاية وتنمية هذا السرطان الخبيث في جسد امتنا بمختلف اشكال الرعاية والتنمية وعلى الرغم من كل ذلك فان الكثير من حكامنا وساستنا يعيشون حالة الاستجداء المذل للامريكان والانكليز لاعادة حقوقنا وكرامتنا انها لمهزلة تحتاج الى من يدفنها في مزبلة ان تبقى احوالنا العربية المصيرية غارقة في لزاج افعالنا ونزواتنا التي ملأت فضائحها الآفاق حتى غدونا اضحوكة هزء وسخرية في حلوق الشعوب الاقل من شأنا حضاريا وانسانينا وهنا لابد من الاشارة ان الانكليز والامريكان ليس بمجملهم قد وقعوا تحت تأثير التضليل اليهودي بل ان كثيرا منهم على عكس ذلك تماما وهذا الذي دفع المؤرخ القومي الاستاذ فاخوري للقول (ان انتصارنا النهائي على اسرائيل كدولة ذات كيان عدواني استيطاني توسعي ...لايتم الا بازالة الكيان من ذهن الغرب المسيحي المتهود...)
ان ازالة الاضاليل والترهات اليهودية من اذهان المسيحيين الغربيين المتهودين ليست بالامر السهل اذ هي بالحقيقة حرب اعلامية هجومية ترتكز مبدئيا على حقائق مسيحية طمست وحورت وزورت خلال القرن الماضي بفعل الدهاء الصهيوني – اليهودي الخبيث وتهويد المسيحيةعملية تآمرية كبرى تتم بتخطيطوصمت من قبل دهاقنة الصهاينة وحاخامات اليهود لتآليب الرأي العام المسيحي الغربي ضد الاسلام اولا وضد العرب ومصالحهم الاقتصادية والقومية ضمن دوائر الحقد والعنصرية التي تمارسها اسرائيل ضد خصومها بامتياز وهذا التآمر المؤسس على تشويه المسيحية الساذجة المضللة باساطير الاقداس والاسفار المباركة ومن ثم تسخيرها وابتزازها في عمليات شيطانية لعينة ومشنوعة تجيدها الزنابيرالحاخامية باقتدار كبير بينما نحن عاجزون واتكاليون واجتراريون للخطب والمواعظ والفتاوى التكفيرية والبيانات العنترية الخنفشارية التي تعود بنا الى الماضويات بالكلام من الافواه دون القلوب والعقول .
رب سائل يقول: ما السر الذي جعل السياسة البريطانية العاهرة تضع في ليلة فاسقة تعرت فيها عن شرفها وكرامتها هذا المولود المسخ اسرائيل لتسلمه فيما بعد الى اميركا لترأمه وتحنو غليه لدرجة ان تمنع الطعام عن افواه اطفالها لكي تشبع نهم هذا الطفل المسخ حتى التخمة؟ يجيب على هذا التساؤل االمجرم حاييمم وايزمن في مذكراته ص 18 عندما كان رئيسا للكيان اليهودي ( ان الانكليز لا سيما اصحاب المدرسة القديمة هم اكثر الناس تأثرا بالتوراة ةتدين الانكليز هو الذي ساعدنا في تحقيق آمانا ان الانكليزي المتدين يؤمن بما جاء بالتوراة ومن وجوب عودة اليهود الى فلسطين وقد قدمت الكنيسة الانجلية الانكليزية من هذه الناحية اكبر المساعدات)
المياه توقف ضخ الديسي 4 أيام وتدعو المواطنين للتحوط
اقتحام جديد للأقصى تزامناً مع رأس الشهر العبري
إرشادات إسعافية هاتفية تنقذ فتاة من الاختناق في الزرقاء
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري
اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء
الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 بقيمة 70 مليون دينار
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استشهاد فلسطينيين باستهداف مسيرة للاحتلال شرق غزة
شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال جنوب وغرب جنين
المنطقة العسكرية الجنوبية تسقط درون محملة بالمواد المخدرة
فصل الكهرباء اليوم عن مناطق في المملكة
برنامج الأغذية: التمويل يكفي اللاجئين حتى آذار 2026 فقط
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري



