المعارضه نظرة سوداويه ام قلوب سوداء
شاركت تلك المعارضه الشكليه في الحكومات الاردنيه وتحديدا حكومة زيد بن شاكر رحمه الله وكانت الخصخصه والبيع تحت بند الاصلاح جاريه على قدم وساق بعد ان ثار اهل معان عام 1989على سوء الاوضاع الاقتصاديه والسياسيه بينما كانت ترفل في حضن الدوله والنظام تلك المعارضه وزراء ونواب وتستحل برامج البيع تلك والاصلاح من باب الضرورات تبيح المحضورات ؟؟وكان الذي يشتري شلومو وشامير وواموالهم بعد ان وقعنا صلح السلام عام 1994تحت بند الاشتثمار في مدننا الصناعيه وغيرها !!!
اذا كانت المعارضه تستهبل عقول الاردنيين فأنا اعتقد ان ذاكرتنا الجمعويه والوطنيه لم تزل بخير وتدون تلك اللحظات محاضر وبالصوت والصوره والتوقيع وهي تساهم في جرنا الى ما وصلنا اليه من ازمه وانحدار !!!
الذين يريدون جرنا الى الفوضى عليهم ان يعوا اننا دولة مواجهه مهما بشر المستسلمون بالسلام وان عدوا غرب النهر يتربص بنا الدوائر كما هي حال لبنان وغيره وعليهم استحضار المشهد العراقي والسوداني والصومالي واللبناني والافغاني بتلك التداعيات والتجليات الداميه التي تنقلها لنا وسائل الاعلام المقروءه والمرئيه واننا نتوجس الريبه من خطر الاستحضار ذاك على الامن والاستقرارلبلدنا والذي تتهدده الرعونه السياسيه وتستجلب فيها العصبيات النائمه من مهدها املا في حصولها على مغنم دنيوي !!!
الذين يتشدقون بخطورة الاوضاع وينظرون علينا من عليائهم وبروجهم العاجيه التي يعتلون صهوتها نريد تذكيرهم بالديكتاتوريه الحزبيه والتي لم تتغير منذ عقود ويطالبوننا بالديمقراطيه بينما لم تطرق الديمقراطيه ابواب احزابهم بعد ان استولوا عليها ولم نرى التداول الحقيقي للسلطه في مكاتبهم السياسيه وبرلماناتهم الوهميه وبقيت الوجوه هي الوجوه !!!
هل هي النظرة السوداويه الحاضرة دائما في خطاباتهم اتجاه الاردن وهويته ونظامه ام ان القلوب السوداء لم تزل تستجدي وجودها من ذلك الخطاب القاصر عن ادراك حجم تلك الاخطار التي تحيق بنا عبر الدعوى للفوضى والفوضويين لينشروا في ربوع بلادنا فوضاهم بعد ان فشلوا في حسم امورهم الداخليه على صدارة المشهد القيادي والريادي وبقي صراع الاجنحه نارا تحت الرماد واصبحت شوارعنا هي ميدان رمايتهم وتنفيس احتقاناتهم الداخليه !!!
نذكر الاردنيين من كل منابتهم واصولهم فقط انكم تملكون جرأة التمييز والمفاضله في هذه الايام العصيبه بين السيئ والاسوأ لتستحضروا القاعده الفقهيه التي هي اصل من اصول الاسلام درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؟؟ واذا كان تغيير المفسده يترتب عليه مفسده اعظم منها فالابقاء عليها هو الاولى !!
الاحتكام للشارع والفوضى لايخدم الا نتنياهو وليبرمان وعليك قراءة بروتوكولاتهم لتعرف ان القوم يعملون ونحن ننفذ دون وعي وادراك لحقيقة الموقف والشارع المخترق في كل بلادنا العربيه من قبل ابناء صهيون وتبعهم !!!
اللهم احمي بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن واصرف عنا دعاة الفتنه واهل الشطط واللغط والسخط الذين يقودون بلادنا الى الهاويه !!!
الكويت ترسّخ دبلوماسية الحكمة في زمن الاضطراب
ذبحتونا تطالب النواب إلزام الحكومة عدم رفع الرسوم الجامعية
الجيش يسير 13 شاحنة محملة بـ 54,600 طرد غذائي إلى اليمن
مفتي المملكة: قلة العلم والاغترار بالظواهر وراء الفكر المتطرف والإرهاب
بدء عمليات تأهيل مبنى مركز صحي السيلة
اختصاصية نفسية تقدم حلولاً لقلق الأطفال قبل النوم
الطيران المدني تبحث التعاون مع المكسيك
أصالة توجه رسالة مؤثرة لسوريا وقيادتها في عيد التحرير
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
كأس العرب .. النشامى يهزمون مصر بثلاثية
أنغام تزين الأهرامات وتكريم مايكل كين يتصدر المشهد الفني الأسبوعي
ثنائي العام غير المتوقع يؤكدان علاقتهما عبر إنستغرام
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر



