تهويد المسيحية بالكنائس الغربية2-3

mainThumb

28-01-2011 11:06 PM

هذه الحلقة الثانية من سلسلة حلقات عدة سنتحدث بالحرف الذي قد يكون مكتوبا بالألم والدموع لهول المؤمراة اليهودية الكبرى التي استهدفت الكنائس المسيحية الغربية بالمقام الاول ابتداء من اوروبا وصولا الى اميركا حيث اخذت تلك المؤامرة القائمة على الخبث والاضاليل اشكالا اخرى انعكست خطرا على بلادنا العربية بشكل عام وعلى فلسطين بشكل مؤثر وخاص لا تزال اضرارها بشعة ومدمرة وبالرغم من ذلك ما برجنا كقادة سياسيين عرب ومسلمين وشعوب في اكثريتها نعيش بخدود مصعرة في دائرة الاخاديع اليهواميركية التي تتظاهر بالسلام القائم على الاستسلام واغتصاب الارض والكرامة والعرض ولكن من خلال مدافع الانشطار وصواريخ القتل والدمار عملا بالتعاليم التوراتية التي توصي عبر حاخاماتها (بقتل كل رجل وامراة وكل طفل رضيع وشيخ حتى البقر والحمير والغنم بحد السيف.)التوراة يشوع 6




 ان ازالة الكيان السرطاني اليهو صهيوني من فوق ارضنا المسلوبة في فلسطين ولبنان والجولان لا تتم الا بازالة الاضاليل الدينية من عقول المسيحيين الغربيين ومن عواطفهم المتأججة بالخرافات التوراتية والتلمودية لأن الدول الكبرى وعلى راسها اميركا وبريطانيا مؤمنة ايمانا شديدا بذلك الكيان المصطنع وبعدوانيته واجرامه ويصعب علينا ونحن على هذه الحال من الفرقة والانقسام والهزال مقارعة تلك الدول المتآمرة الكبرى حتى بالكلمة الواعية او السن بالسن والعين بالعين او الدم بالدم والبادي اظلم ونحن على الاحوال من الفرقة والانخذال فلا يبقى امامنا الا الاتحاد ولو بالكلمة المعقلنة المدركة للعمل المستطاع ان وفرته انظمتنا الجاثمة ووسائلنا الاعلامية الفاشلة للازالة الممكنة لتلك الترهات التي حشتها اليهو صهيونية بالادمغة الغربية المسيحية من خلال التأثير الفكري على ارباب الكنائس النصرانية بتنقية تلك الادمغة المضللة بالاساطير والاراجيف التوراتية الماكرة المبنية على الحيلة والدهاء المقيتين التي تقبض بها الصهيونية المخادعة باصابعها الخمس على عنق اوروبا بصورة عامة وعلى عنق اميركا خصيصا وفاعلا المستقطبة لكره العالم المتمدن والضاربة بمصالحها الاقتصادية الكبيرة عرض الحائط من اجل اسرائيل المكحلة اعينها بدماء السيد المسيح عليه السلام ودماء اطفال ابناء فلسطين ولبنان ومسألة تنقيةالعواطف الغربية عما ورد بالتوراة من اوهام واحلام واقاصيص وتنوير العقول المضللة المظلمة بالمعرفة والوعي وتفتيح العيون والقلوب المغلقة على حقيقة التوراة المزورة ليست بالامر السهل يقول الدكتور الكنعاني المسيحي لأن (هذه التوراة متجذرةفي نفوس 99 بالمئة من العالم الغربي المسيحي)




واقول بتحفظ والكلام لي وللدكتور كنعان وايضا في نفوس الكثيرين جدا من ابناء العالمين العربي والاسلامي على السواء وقليلون من الواعين عرفوا حقيقة التوراة ووقفوا على قصصها وخرافاتها واساطيرها وقليلون جدا الذين يعلمون ان التوراة الحقيقية هي من اصل كنعاني ومأخوذة من بلاد مابين النهرين (العراق القديم) ومن مصر الفرعونية القديمة لكن اليهود وعبر كهنتهم وحاخاماتهم مسخوها وشوهوها بالاحقاد والاكاذيب ووضعوها على لسان الههم (يهوه) لاضفاء القداسة عليها فجاءت كما هي عليه الآن محشوة بالدم والعهر والموبقات التي يعف اللسان عن ذكرها وبتلك العواهر والمفسدات يسقط عنها التنزيل من رب العالمين والمؤسف والمعيب معا عربيا واسلاميا ان الذين عرفوا تلك التوراة وكشفوا اراجيفها وما تحمله من سم زعاف هم كتاب من مواطنينا وبلادنا وان كتبهم تملأ ارفف المكتبات لكن تلك الكتب النفيسة بالمعلومات لم تجد من يقرأها من المواطنين خاصة اهل المعرفة وادعياء مقاومة الصهيونية والاحتلال لبلادهم فهؤلا وان كانوا من اهل العلم والثقافة يفضلون الاطلاع عما يكتب من الاخبار المثيرة على قاعدة ان الاطيبين عند العرب كما ورد بالصحاح هما الجنس والطعام وعلى هذه الثقافة المادية البيولجية نقيم اساس علاقتنا وان كانت مصيرية واساسية بين بعضنا بعضا وبيننا وبين الاجانب الاعداء منهم الذين لا يحتاجون الى تعريف اوتوصبف والتوراة يعتبرها المسيحيون المتشددون المستغربون الجزء الاول من كتابهم المقدس الذي يطلق عليه ( العهد القديم)




فهي أي التوراة موجودة في كل كنيسة وفي اكثر بيوت المسيحية وفي اغلب المدارس وان كانت علمانية واقصد بذلك مدارس الطوائف المنشقة عن البروتستانية الحقيقية( كالانجليين والسبتيين وشهود يهوه وطوائف اخرى اخترعها وروج لها الصهاينة اليهود ونشروها بالعالم كالماسونية المجرمة التي ينتمي اليها الكثير من قادة العالم وبعضهم مع الاسف من العرب والمسلمين فهذه الطوائف المخترعة تضم باروقتها الاكثرية المسيحية المؤثرة تحفظ وتردد وتبشر بما جاء بالتوراة من اساطير اكثر مما تقرأ وتبشر بما جاء بالانجيل لاقناع الناس من السذج والبسطاء على ان التوراة كتاب مقدس لا يأتيه ريح ولا يطوله تقبيح وانها اصل واس الانجيل وان المسيح كان يهوديا والانجيل ملحق صغير بالتوراة ليخرج المسيحي من المدرسة او الكنيسة الانجلية بالمقام الاول وفي صدره يعتمل الايمان باساطير التوراة والاخذ بما ورد بها من حكايات واوهام ووصايا تفوح بالدم والابادة والاغتصاب والمؤسف والمعيب للمرة الثانية ان يعتقد الكثيرمن مسيحي بلادنا بتلك المزاعم التوراتية الكاذبة وهم مواطنون من عرب الغساسنة والمناذرة الاقحاح ومنهم العديد من المفكرين الوطنيين والقوميين الكبار ومن ابرزهم مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي رائد العمليات الاستشهادية ضد الاحتلال اليهودي .




ومن اقواله ان صراعنا مع اليهود على الوجود وليس على الحدود وكلنا مسلمون لرب العالمين فمنا من اسلم له بالانجيل ومن من اسلم بالقرآن ومنا من اسلم بالحكمة وليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا وحقنا ووطننا الا اليهود ومن الحزب الشهيد سعيد العاص احد قادة معركة القسطل العام تسعة وثلاثين وتسعماية والف والاستشهادية سناء محيدلي وغيرهما كثر وكثير شهداء واستشهاديون وكانت السلطات اللبنانية العميلة قد اغتالته رميا بالرصاص صبيحة الثامن من تموز العام الف وتسعماية وتسعة واربعون من غير محاكمة بالتواطىء مع حسني الزعيم اول قائد انقلاب عسكري وقع بسوريا من العام نفسه تنفيذا لاوامر وضغوطات بعض الملوك العرب والامريكان ويهود الخارج والداخل يقول المرحوم انيس فاخوري في كتابه نسف الاضاليل ( ان المسيحيين قد تهودوا وتركوا جانبا الايمان بيسوع المسيح ليتبعوا الخرافات اليهودية التي بدأضخها قليلا قليلا في الذهن المسيحي الساذج وبصورة بطيئة وحاذقة عبر الاجيال الى ان جاءت الصهيونية باساليبها وتكتيكاتها الجهنمية فصبفت المسيحيين بالصبغة اليهودية في فهمهم لدين يسوع المسيح هذا الفهم الذي سيقودهم الى الغاء يسوع من الكنيسة المسيحية وكان بولس الرسول قد نبه تلميذه تيموثاوس بهذا الخطر الكبير)




 الذي يعده حاخامات اليهود للايقاع بالمسيحية الحقيقية التي جاءت تبشر بالاخاء والمحبة والسلام رافضة للعنصرية اليهودية الداعية الى اسالة الدم والغدر وقتل البشر وهنا يمكننا القول ان السر الذي مكن ولا يزال يمكن الصهيونية اليهودية بالقيام بالدور المدمر للحضارة الانسانية الذي اكتشفه رؤساء الطوائف المسيحية العربية المشرقية ما هو الا النتيجة الطبيعية لعملية تهويد المسيحيين وتحويلهم الى ادوات سهلة ورخيصة لتقديم الخدمات الاجرامية اليهودية على حساب مصالح بلادهم الوطنية والقومية وتسخير الكثير منهم خاصة في الغرب المسيحي لخدمة المآرب الصهيونية الآثمة الغادرة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواجه تحولات الإقليم بثوابت راسخة

بدء تصحيح التربية الإسلامية ووزير التربية يتفقد سير الامتحان

ابوزيد: التدخل الامريكي بات وشيكا

الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك .. فيديو

شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى عمّان .. تفاصيل

إصابتان وتضرر 3 منازل ومركبتين إثر سقوط مسيرة في الأزرق

المواطنين راضون عن سهولة الإجراءات في مراكز الخدمات الحكومية

الصفدي يزور باريس لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

الامن العام : إصابة طفلة إثر سقوط مسيرة في لواء الأزرق

الأمن العام يطبّق خطة شاملة بالتزامن مع بدء امتحانات التوجيهي

طلبة التوجيهي: امتحان التربية الإسلامية 2007 سهل ومبشّر

جامعة العلوم والتكنولوجيا تدخل نادي أفضل 500 جامعة في العالم

الاحتلال يوقف بث الإعلام الأجنبي وارتفاع المصابين إلى 65

انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم

كاتس: خامنئي مسؤول عن استهداف المستشفى الإسرائيلي