لعنة الشهيد صدام حسين

mainThumb

09-02-2011 11:01 PM

ستظل تطارد لعنه الشهيد صدام حسين تطاردمن حرضوا على شنقه ومن شنقوه لأن دمائه أهدرت في يوم مبارك ، وأن يوم أستشهاده لم يكن يوماً حزيناً على محبيه بل هو يوم عيد لهم والأيام التى مرت والقادمة تؤكد على ذلك أما أنت أيها الرئيس المصري وكل الرؤساء الذين تآمروا على الشهيد صدام ستكون نهايتكم مذله لكم ولأبنائكم وأحفادكم،لأنكم تصورتم ا بأن غزو العراق والخلاص من صدام سيشعركم بالأمان فى بلدانكم ولأنكم و بأيديكم أسقطتم الجدار الذى كان يحميكم وفتحتم بوابة الشرق على مصراعيها أمام الغزو الشيعي الفارسي هذه القوه المندفعه بقوه باتجاهكم من ايران.




اعلم علم اليقين انه ليس من حقي أن أتكلم عن ما يسمى بالثوره المصريه المندلعه منذ أكثر من اسبوعين وسأواجه انتقادات كثيره ولكن قبل أن أبدأ حديثي أريد منكم أن تعلموا بأنني تمنيت للرئيس محمد حسني مبارك أن يرحل رحيل الخاسئين حينما خطط وتآمر على الرئيس الشهيد صدام حسين وعراقنا العظيم عندما قام بفتح قناة السويس على مصراعيها للعلوج من كل حدب وصوب ، وكما تآمر على غزه وشعب غزه وطلب من اسرائيل السرعه في القضاءعليهم وعندما فشل العدو الغاصب من تنفيذ مخططات النظام المصري والسلط الفلسطينيه شرع باقامة سدا منيعا على حدود مصر مع غزه لا يستطيعون له نقبا.




 كنت أقول في قرار نفسي أن مصر ماكانت ولن تكون في يوم من الأيام في صف العرب والمسلمين ضد مصالح الصهيونيه والامبرياليه الأمريكيه رغم الألعاب الناريه التي أطلقتها في حروبها مع ما يسمى اسرائيل (الدوله اليهوديه) وأن شعب مصر الذليل لا يقدر على مواجة النظام الصارم الظالم فكيف يواجه العدو الغاشم وهو يعرف جيدا بأن نظام الحزب الوطني الحاكم يحمي نواة الصهيونيه العالميه في قلب الوطن العربي الشريف هذه العصبه المتجمعه من كل قذارات العالم البغيض التي أسرت الأقصى ، وأخذت الأرض واعتدت على العرض وهجرت وشردت وقتلت من يعترض طريقها وفرضت الحلول ووقعت المعاهدات والمواثيق وفرضت سلام الاستسلام وهم لا عهد لهم ولا يؤتمن جانبهم وهذا ما كان ليتم لولا نظام الحزب الوطني الحاكم في مصر.




يا شعب مصر العظيم اليوم أدركت عظمتكم وجهادكم الأكبر من خلال تضحياتكم وقولكم الحق في وجه سلطانكم الجائر وأعوانه،ان رحيل الرئيس باستقالته وتسليمه السلطه لنائبه بشكل سلمي، يجعل منه بطل قومي و سيكون مكان اعتزاز وفخر قوى الفساد في الحزب الحاكم وأسيادهم دول الطاغوت والطغيان في بريطانيا وأمريكا وفرنسا وتبقى مصر العظيمه على حالها وتفشل الثوره في أهدافها ويقمع الشعب من جديد ،ان رئيس بحجم مبارك وولائه للشياطين لا أتوقع له الهدايه بتسليم السلطه ولكن التمسك بالسلطه على اعتقاد منه بأنه يحمي مصر وهذا من ضعف بصيرته وقلة حيلته حتى يترك الحكم هو وجميع أعضاء الحزب الوطني الحاكم ، وتتهيأ الفرصه لقيام دوله عربيه اسلاميه بيدها مفاتيح العز والكرامه للأمه العربيه والاسلاميه.




أتمنى على الشعب المصري الأستعداد للمرحله القادمه ، مرحلة التغيير في عالمنا العربي ووانتقاء الأصلح بعيدا عن زمرة النظام الحاكم وأمثاله من صنيعة الغرب كالبرادعي وعدم ترك فراغ سياسي في مصر العروبه لأن انهيار النظام المصري بهذا الشكل الفوضوي سيقود مصر والعالم العربي الى كارثه حقيقيه أكبر من الكارثه المتمثله في وجود الرئيس على رأس الحكم ضعيفا لبضعة شهور أخرى حسب وعده ، ان مصر العروبه عاجلا أم آجلا هي صمام الأمان لوطننا العربي بعد السقوط المروع للعراق العظيم( بوابة الشرق ) وخنوعه للدوله الفارسيه التي تتربص بوطننا العربي وطموحاتها التي لن تقف عند العراق ولبنان ولكن تسعى لأن تكون الزعيمه الأوحد في منطقتنا العربيه .




 اللهم نسألك الأمن والأمان لشعب مصر العظيمه والشعوب العربيه والأسلاميه ، ورد كيد المتآمرين على وطننا العربي في نحورهم ، اللهم وفق ملكنا المفدى لما فيه خير الأردن والأردنيين والعالمين العربي والأسلامي وارزقه البطانه الصالحه انك قريب مجيب الدعاء يا أرحم الراحمين .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد