خذوا ع راسها شوية
لقد كفل الدستور للمواطن حقّ التعبير وإبداء رأيه، والخروج بمسيرات سلمية للمطالبة بتصويب اعوجاج هنا أو هناك، وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ووو وهذا وغيره أصبح معروفا للبعيد كما القريب. ولكن ما أجمل أن ينساب جدول الماء في مجراه الطبيعي لينتفع منه البلاد والعباد! أما إذا انحرف عن مساره فقد يودي بكارثة نعلم نحن بعد الله تعالى مجراها ومرساها. فإذا حفرت هذه الفئة قناة خاصة بها من هذا الجدول، فقد يكون هذا على حساب فئة أخرى، وإذا بدّلت مجموعة ما مسيله، فسيصب في البواليع والمجاري ولن يُنْتفعَ به حينئذ.
وإذا غيّر نفر مساره الطبيعي فسينحرف صوب مجاهل نجهل مكانها ومأواها. لقد كانت المسيرات العفوية التي انطلقت بداية ناقوسا وجرسا وطبلا أسمع من كان به صمم من بعض المسؤولين الذي كان مأكلهم حراما ومشربهم حراما وملبسهم حراما، وفللهم وبزنسهم وسرسرتهم وحرمنتهم حراما حراما حراما. كلّنا دون استثناء سنقف بإذن الله سدّا منيعا أمام تسونامي الفساد الذي يعصف في مجتمعنا أكان ماليا أم إداريا أم غير ذلك. وسنحاربه بكلّ ما أوتينا من قوة وتكاتف وتعاضد ليكون مآل هؤلاء في أقبية السجون خالدين فيها أبدا.
إنّ أكثر ما يغيض المواطن هو عندما يحارب في قوت عياله من حيتان الغذاء وديناصورات الدواء، وأكثر ما يزيد من حنقه عندما يرى بأم عينيه كيف يباع الوطن؛ أرضه ومؤسساته وثرواته على أيدي من جاؤونا متسولين فأصبحت أرصدتهم بالملايين، وأكثر ما يزيدني إحباطا عندما أقارن راتبي بعد أربعة وثلاثين حولا مع ثلاثة أضعافه لراتب خرّيج حديث العهد بالخدمة العامة. ومع هذا كلّه، أتمنى ألا أعيش وأرى الرفض المشروع وقد حاد عن جادة الصواب.
وسأقولها مرة بعد أخرى بأنّ المسيرات وسيلة لاغاية في حدّ ذاتها؛ فالمجتمع ككلّ يتكون من شرائح متباينة، وفئات متعددة، ولن يتحمل الوطن ولا المواطن تعدّد المسيرات وتكرارها كلّ وفق مطلبه. وخاصة بعد أن تحولت هذه المسيرات والاعتصامات إلى سلوك فيه نظر. فهل تدركون أثر هذا وما يترتب عليه عندما تصل إلى مدارسنا وطلبتنا في المدارس مثلا؛ فأخذنا نسمع عن اعتصامات في المدرسة الفلانية للإطاحة بمديرها، حتى وصل الأمر إلى الاعتصام من أجل الإطاحة بالبرنامج المدرسي. وهنا الحديث عن عشرات الآلاف من الطلبة.الإطاحة بـ: المدير، مربي الصف، عريف الصف، حارس المدرسة، آذن المدرسة................
أيعقل هذا!!! وبسبب تعدّد المسيرات وتكرارها، صرنا نسمع عن حملات بمسميات بعضها رايح، وبعضها الآخر جاي وجايين. فإن كانت المطالب هي ذاتها والشعارات عينها، فلِمَ التشرذم حيث تنطوي مجموعة تحت شريطة حمراء، أو أخرى خضراء، وإن بقينا هكذا فصفراء وزرقاء. فلنعد جميعا إلى علم توافقنا عليه، وراية تآلفنا في ظلّها، وبند نذود عنه بالنفس والنفيس. لقد كتبت في موضوع كهذا من قبل وساءني ما اتهمني بعضهم بأنني من المتسلقين. لذا، فإنني أقول لأخواني هؤلاء: من شارف على الستين من العمر، فإنّ عظامه لاتقوى على تسلّق درجة حافلة كوستر رمادي اللون.
القوات المسلحة تتسلم مساعدات طبية تشيكية لغزة
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
روسيا: ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين
شهيدان برصاص الاحتلال في جنوب الخليل وبلدة قباطية
الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بالدوحة
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
فرنسا وبريطانيا تنهيان خطط إرسال قوات إلى غزة
ترامب يعلن بأنه سيلتقي بوتين في بودابست
توقعات بإعادة فتح معبر رفح الأحد
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قلق أممي إزاء الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان
رونالدو يتصدر قائمة فوربس لأعلى لاعبي كرة القدم أجرًا
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين