علينا ان لا نثق بالكيان الصهيوني

mainThumb

16-10-2025 12:03 PM

اعتقد ان اهلنا في قطاع غزة يحق لهم ان يفرحوا بعد الحرب التي تشنها القوات الصهيونية عليهم انها ستنتهي ونرى فرحتهم وهم يجوبون شوارع القطاع المدمر ولم يبقى منه الا حوالي (10) بالمئة صالحا والذي جعلهم يطمأنون اكثر بان الحرب انتهت بتصريحات القائد خليل الحية الاخيرة بعد توقيع اتفاقية وقف العدوان الصهيوني على القطاع المنكوب.
وهذه الفرحة ايضا عمت الشعوب العربية والدول العربية التي رحبت بتوقيع الاتفاقية بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية في غزة وكأننا لا نعرف مدى صدقية قادة الكيان الصهيوني وفي مقدمتــهم رئيس وزراء الكيان ( النتن ياهو) والارهابي في هذا الكيان امثال بن غفير وعلينا ان لا ننسى ان الكيان الصهيوني دائما وابدا هو الذي ينقلب على الاتفاقيات والمعاهدات ويضعها على الرف او يمزقها كما مزق مندوب الكيان في الامم
المتحدة ميثاق هذه الهيئة الدولية امام كل العالم متحديا الامين للأمم المتحدة وغيره من قادة العالم .
وانا على ثقة ان هذه الاتفاقية الجديدة لوقف الحرب على قطاع غزة هي كمثيلاتها من الاتفاقيات التي اخترقها الكيان الصهيوني على مدى اكثر من عامين لوقف الحرب على القطاع .
وثقتي بنيتها على تصريحات ( النتن ياهو ) بعد التوقيع , بقوله ان الحرب على قطاع غزة لن تنتهي والتهديد الذي اطلقه بن غفير وزير الامن القومي الصهيوني وزميله سموتريتش وزير المالية في هذا الكيان بان الحرب على قطاع غزة
لن تنتهي اذا لم يتم القضاء على حركة ( حماس ) وجميع المقاومة في القطاع .
ان الكيان الصهيوني الغى كل اتفاقيات السلام بينه وبين كل الدول العربية التي وقعت معه ابتداء من اتفاقية ( كامب ديفيد) وحتى اخر اتفاقية مع المملكة المغربية الشقيقة وهذا دليل واضح ان الكيان الصهيوني لا يريد السلام في المنطقة وانه لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في اقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967 , وانه يريد التوسع اكثر باحتلال مناطق جديدة من دول عربية مجاورة له , والدليل انه لا يزال يحتل مناطق في جنوب لبنان الشقيق وكامل جنوب سورية الشقيقة .
ولهذا علينا ان لا نفرح كثيرا من الاتفاقية الجديدة لان الكيان الصهيوني يتنكر لكل الاتفاقيات ما دام يتلقى الدعم من الادارة الاميركية التي اسقطت كل قرارات الامم واتخذت هذه الادارة (6) مرات حق ( الفيتو ) لصالح الكيان الصهيوني واستنكارها لحقوق الشعب الفلسطيني .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد