يقول الإمام عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه: لو أٌحلت نساء العالم لرجل إلا امرأة واحدة، لاشتهى تلك الواحدة !!
تلك سمة الرجال .
*-*-*-*-*-*
عندما تتهم المرأة زوجها بأن " ذوقه رديء " تنسي أن اختياره لها وليد هذا "الذوق الرديء " !!
تلك هي سمة النساء
*-*-*-*-*-*
هي .. لا تنسي أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً ما .
أما هو ... فلا ينسي أبداً تلك المرأة التي رفضته .
هذا هو التقدير .
*-*-*-*-*-*
عندما يٌعجب الرجل بالمرأة يتخيلها عارية، أما المرأة عندما تٌعجب برجل، فإنها تتخيله في أبهي زينته !!
تلك سمات البشر .
*-*-*-*-*-*
عندما يتصل بك أحدهم "لأمر هام جداً" فالأرجح أن الأمر هام بالنسبة له .
تلك هي الأنانية .
*-*-*-*-*-*
عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مجاهراً بساقه المبتورة ويطلب الصدقة، فإنه في الحقيقة يشتكى خالقه لعباده، ويطلب منهم تعويضه، بينما الخالق قد ابتلاه وعوضه برفع منزلته في الآخرة، فيجاهر بالبلاء ويحجب الجائزة .
ذلك هو الجحود .
*-*-*-*-*-*
تصر زوجتي على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماك المجمدة، وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها لنا بعد أسابيع، وتدعوني في كل مرة للاستمتاع " بالسمك الطازج "..
تلك هي الحكمة الساذجة .
*-*-*-*-*-*
سأل أحدهم شيخاً وقوراً: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟
قال: كنت أبحث عن المرأة المناسبة طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها .
سأله: ولما لم تتزوجها؟
قال : اكتشفت أنها لا تزال هي الأخرى تبحث عن الرجل المناسب .
تلك هي النسبية .
*-*-*-*-*-*
طلبت ممثلة شابة جميلة من عالم حفريات أفريقي أن يتزوجها لينجبا طفلاً في جمال أمه وذكاء أبيه فيكون أعجوبة الدهر، فرفض خوفاً من أن يرزقا بطفل في ذكاء أمه وجمال أبيه فيصير أضحوكة الدهر .
هذا هو الإدراك .
*-*-*-*-*-*
الكاتب النمساوي الشهير " ليوبولد فايس" والذي أسلم وصار "محمد أسد " :
يقول بعد اسلامه بسنوات :
(نحن نعد الإسلام أسمى من سائر النظم الحديثة ، لأنه يشمل الحياة بأسرها ، إنه يهتم اهتماما واحدا بالدنيا والآخرة ، وبالنفس والجسد ، وبالفرد والمجتمع .... إنه لا يحملنا على طلب المحال ، ولكنه يهدينا إلى أن نستفيد مما فينا من استعداد ، وإلى أن نصل إلى مستوى أسمى من الحقيقة حيث لا شقاق ولا عداء بين الرأي وبين العمل)
هذا هو الإيمان بعد الإسلام
*-*-*-*-*-*
وأدهشني عمق تفكيرالمفكر الفرنسي "اتيين دينيه" [ناصر الدين] والذي سيبدو لكم كلامه صعبا بعض الشيء إنما سأوضح لكم معناه بعد الإقتباس بين هلالين مزدوجين :
((إن كلمة الإسلام تعني الرضا بأوامر الله عز وجل أي بما لا يمكن لأي قوة إنسانية أن تحول دونه ، ولكن .. ليس من معانيها الخضوع للأمور التي يبدو أنها يمكن أن يغير مجراها العمل والإقدام .. فهذه العقيدة إذن بعيدة كل البعد عن أن تكون مصدر ضعف ، إنها -على العكس من ذلك- مصدر قوة نفسية لا تضارع بالنسبة للمسلم ، تعينه على احتمال المحن والشدائد) (
وهو يعني بالطبع أن إيماننا ورضانا بالقدر خيره وشره لا يمنعنا من أن نسعى ونأخذ بالأسباب .. فإذا مرضت مثلا فأنا راضية بقدر الله لكن هذا الرضا لا يمنعني من التداوي الذي بإذن الله سيؤدي بي إلى الشفاء .. ولله درها من خصلة عجيبة في الإسلام .. بالفعل مصدر قوة عظيمة .. ولنتذكر قوة إيمان جيل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لما حوربوا فلم يصمد الكفر أمامهم رضوان الله عليهم أجمعين .
هذه هي العقيدة الصلبة
*-*-*-*-*-*
وبشأن الافتراء الشهير على الإسلام أنه : "انتشر بحد السيف" يقول المفكر الفرنسي المسلم "رجاء جارودي" قولا منطقيا عجيبا :
)) إن الإسلام دعوة لتحرير الشعوب المقهورة سياسيا واقتصاديا ودينيا ، فقد منح الأمل لجميع المضطهدين بعدل وقوة هذه الشريعة الحقة ، وطمأن قلوبهم ، فسرعان ما انضموا إلى صفوفه وساعدوه على مناهضة إمبراطوريات كبرى مثل فارس وبيزنطة ، فانهارت الواحدة تلو الأخرى أمامه ، ولم تكن قوته تقارب قوة تلك الممالك عددا ولا عدة ، فمن السذاجة حقا تصور انهيار تلك الكيانات أمام المسلمين بفعل السلاح إنما هو تأييد الله ونصره للمجاهدين في سبيله . وفضلا عما سبق فإن الفتح الإسلامي لم يشكل استعمارا ، فقد استقبل -مثلا- شعب اسبانيا الفاتحين المسلمين الذين انقذوهم من طغيان وغطرسة سلطات بلادهم الروحية والزمنية ، فلم يقاوموهم .. ولعل أصدق صورة تعكس هذه الحقيقة هي أن العرب فتحوا الأندلس في قرابة سنتين فقط ، في حين تطلب استعادتها منهم سبعة قرون ((
بالطبع .. وهل ننسى أن من كفارات الذنوب في الإسلام تحرير الرقاب وقد اعده الإسلام تقربا وطاعة لله .. الإسلام ليس دين استعمار ولا استعباد إنه دين حرية .. حرية بما تحمله الكلمة من معنى .. حرية من كل مخلوق .. وعبودية للخالق وحده لا شريك له .
إننا بحاجة لأن يرى أولادنا -من خلال التربية- الإسلام بهذا المنظور .
وقتها .. لن نجد في طرقاتنا حجابا خاطئا ولا سحراً نافذاً ولا تدينا كاذبا زائفا ولا تشبها بالغرب في كل شاردة وواردة مما تفه .
هذا هو التغيير الجذري الصحيح .. النداء بتحسين مستوى الإلتزام والنصح وتغيير المنكر بالقول جميل وهام .. لكنه لا يغني عن العملية الأساسية في بناء مجتمع إسلامي صحيح .. وهي التربية التي سبقت التعليم .
وهل بعد هذا القول قول ؟!!!