اللعبة انكشفت ايها الاسلاميين !!

mainThumb

13-04-2011 12:05 PM

تهل علينا حركة جديدة تسمى 15 نيسان وهي الوجه الآخر لما يسمى بحركة 24 آذار هذه المرة لن يقنعنا أحد بان هذين الحركتان هما وجهان لعملة واحدة الا وهي الحركة الاسلامية في الاردن , وكل من حركتي (24 آذار و15 نيسان).

 يبدو اذا ، ان هناك مساعي حقيقية للحركة الاسلامية والاخوان لادامة الحراك الشعبي لتحقيق اهداف وغايات واجندات شخصية ابرزها استمرار المظاهرات لاجل االتظاهر فقط .

ويبدو ان الحركة الاسلامية وبعد انكشافها امام المجتمع المحلي بعد احداث 25 آذار الماضي ارادت ايضا المجيء بحركة اخرى تحت شعارات الاصلاح والتطوير والتغيير والقضاء على الفساد.

اذا ؛ هو السيناريو ذاته الذي قامت به 24 آذار لكن الرقم والاسم قد اختلفا ورغم هذا التلون او التلوين بالاسماء الا انه لن ينطلي على احد، فالحركة الاسلامية تسعى الى استغلال دور العبادة والمساجد ايام الجمع لحشد اكبر عدد ممكن من الناس حتى تخرج بمظهر القوة والتأييد الشعبي العارم ، رغم أننا نعلم ان البعض من الناس يخرجون" معهم معهم عليهم عليهم ".

اذا فاللعبة الان قد انكشفت اكثر من اي وقت مضى , والحركة الاسلامية لا تستطيع ان تظهر الآن امام الفعاليات الشعبية بعد انكشافها التام امام المواطن الاردني الذي علم بالحقيقة فأرادت الخروج بمظهر جديد والعودة للحركة السياسية لكن عبر ما يسمى بـ 15 نيسان.


ان الشعارات التي اطلقتها الحركة الاسلامية او( 24 آذار او 15 نيسان او 28 شباط ) ، قد تكون حركة جديدة لا نعلمها " " اضحت شغل من لا شغل له ولا عمل،  ثم ان 15 نيسان المزعومة جاءت في ذكرى هبّة نيسان التي جرت احداثها عام 1989 وكأنها خطوة تهدف لنبش الماضي واثارة النعرات والعداء مع من لا ندري ، لكنها خطوة نضع فوقها الف خط احمر واحمر .

 
ونقول ايضا ان الحكومة رفعت شعارات عديدة للاصلاح والتغيير والقضاء على الفساد والمفسدين ودعت الاخوان والحركة الاسلامية للمشاركة بلجنة الحوار الوطني ، الا ان الحركة والاخوان رفضت المبادرة واعلنت فشل اللجنة قبل ان بدأت بسيل الاتهامات من كل حدب وصوب .


لا ندري ما ذا يريدون الآن .. لقد طالبوا باقالة  حكومة سمير الرفاعي فأقيلت الحكومة وتم تكليف حكومة د. معروف البخيت الا ان الاسلاميين وكما جرت العادة دائما وكثيرا يطلقوا الاتهامات ،ان الحكومة الجديدة لا تصلح للمرحلة الحالية وذهب البعض بعيدا ليطالبها بالاستقالة , اذا فهذا يؤكد على عدم صدق نوايا الحركة والاخوان لجدية الاصلاح او حتى الحوار , ترى ما الذي يمنع الاخوان والاسلاميين من المشاركة بالحوار وعلى الطاولة وتقديم كل ما بجعبتهم !، ام انهم لم يتعودوا على الحوار البناء وتعودوا على التشكيك والوعيد والتخوين .

لا بد من الوقوف على كل ما يجري الآن ، فهناك جمع ٌ من الاسلاميين يدعوا الى تكرار سيناريو دول عربية مجاورة لا قدر الله ، كما يجدر بنا التنويه للمتابعين الدائمين على الانترنت ان يدركوا تماما ان علي ابن القيادي في جبهة العمل الاسلامي هو على قائمة الداعين عبر الفيسبوك الى المشاركة في يوم 15 نيسان بدعوى الاصلاح والتطوير المزعوم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد