كربلاء العصر، من ينتصر لها؟!
يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله،ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"رواه مسلم وهنا عظم ما عبر عنه الخالق عزوجل في حرمة الظلم ، لنصل الى النتيجة الاعظم ان من يظلم يجب ان لا يلومن الا نفسه عقاب له في آخرته وبلا شك عقاب له في دنياه .. ومن يتلذذ في قتل شعبه والتكيل به بدم بارد، وهدم المساجد وقطف المآذن التي يرفع منها اسم الله، وهي تكبر ان الله اكبر وليس البشر مهما علت مقاماتهم ، كل هذه الكبائر والجرائم يرتكبها في سبيل بقاء كرسي حكمه الزائل، انما يستحق عقاب الله وعقاب شعبه الذي لن يكون باقل من خلعه..
في لحظة تامل فيما يجري من مجاز ودماء بريئة طاهرة تسيل في ليبيا وسوريا واليمن، على يد جيش الحاكم بامره، يقتل شعبه بهدف الحفاظ على حطام الدنيا الزائلة، من زعامة كان يفترض انها خادمة للشعب وممثلة له، وليست قاتلة له ومدمرة لاماله وطموحاته، ضاربة عرض الحائط بالملايين التي تخرج رفضا له ولحكمه.. تذكرت في تلك اللحظة، الظلم بعينه في حادثة كربلاء ؛ حين ارسل حاكم الشام آنذاك يزيد من معاوية جيشه، الى احدى ولاياته وهي كربلاء ليؤدب المعارضة، وليقتل الحسين بن علي رضي الله عنه ومن معه ومن آل بيته ، في مهمة عاد فيها جيش حاكم الشام براس الحسين بن علي على راس الرماح بعد جزر من كان معه وسبي النساء منهم، والتنكيل بهم، ليتلذذ حاكم الشام براس مقطوع يقطر دما لمن عارضه وازعجه وهدد ملكه، وتنتهي الماساة التي سطرت في التاريخ كابشع ما روته الحوادث، انتصر له من انتصر، وندم عليه من ندم لانه لم ينتصر للحسين وصحبه وآل بيته ..
يعيد التاريخ نفسه في كربلا العصر،التي فاقت كل الوقائع والخيالات التي رسمت لكربلاء العراق، ليرسل حاكم الشام جيشه هذه المرة ، ليؤدب المعارضه ، ليس في محافظة واحدة ولا الى رجل واحد ، بل الى كل محافظات ملكه العضود، والى كل شعبه المسالم الرافض له، ليطيح بالرؤوس تترا تحصد العشرات يوميا،حتى رؤوس المآذن قطعت ولم تسلم منه.. يقطر الشعب دما وتقطر معه كل معاني الانسانية، التي تساقطت اما كرسي ذلك الطاغية، ولن نتقن الوصف ولن نحسنه مهما اوتينا، الا ان نقول لقد غطت كربلاء العصر في سوريا في دمويتها وشمولها وجرائمها وابعادها كربلاء التاريخ في العراق..
واقول هنا الى سيد كربلا ؛ يا حسين لقد قتلت مع آل بيتك على يد سفاح وكان التاريخ معك وشرفاء الامة معك،انتصر لك من انتصر، وندم من تاخر في نصرتك من ندم ، لو تعلم يا حسين ان كربلاء اعظم عادت من جديد، وان راسك اصبح راس شعب بكامله ومعه مآذن مساجد الله التي يذكر فيها اسمه، يقتل منهم العشرات يوميا، انتصرت لهم الامة بكاملها والانسانية جمعاء ، وبقي هناك من يريد ان يعيد الندم ولكن بعد فوات الاوان.. نعم كما قالها الشرفاء هناك حيث الدماء تسيل " صمتكم يقتلهم " فليكن لكم موقف يسطره التاريخ ، فالامة اعظم من جلاديها مهما علت المصالح ، والشرفاء يجمعهم الهدف والمصير…
انطلاق ورشة الطاقة المستدامة للبلديات الأحد
الأسد المتأهب .. رئيس أركان قوة الواجب يستمع لايجازات فروع هيئة الركن
مراد العضايلة مراقباً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين
بدء أعمال صيانة الطريق الصحراوي .. تفاصيل
الأونروا: نصف سكان رفح أجبروا على الفرار
مجلس محافظة البلقاء يبحث المشاريع التنموية في عين الباشا
أكثر من مليون مصاب بأمراض معدية في غزة
فلسطينيون يشككون من أهداف الرصيف العائم
لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من حكومة نتينياهو
تحركات أميركية ولقاءات سرية لاستئناف مفاوضات غزة
الترخيص المتنقل في بلدية برقش غداً
الإعلام العبري: حدث صعب للجيش الإسرائيلي في غزة
مهم من الداخلية بشأن عمليات التهريب
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء