مجلس النواب السبب الرئيسي لأمراض الدولة
من الناحية المثالية عندما نتحدث عن حراك شعبي يعني نحن نتحدث عن نواب الشعب ، النواب هم الأشخاص الذي يخرجهم الشعب ليمثلوهم سياسيا ، ساعود للواقع الذي لا يبشر بالخير حيث أننا نجد أن النواب لا يمثلون الشعب بأي شيء ، ومجرد أن يصل النائب للبرلمان يتحول إلى عدو لدود للشعب ومنتخبيه .
لماذا يغيب النواب عن الحراك الشعبي الذي من المفترض أن يكون النواب هم قادة هذا الحراك ؟ لو كان هنالك تواصل ما بين النائب وأهل دائرته الإنتحابية لما كان هذا حالنا ، ولكانت الرفاهية والرضى هي سجية الشعب ، وسيحاصر الفساد واهله ويضيق ملعبهم كثيرا .
تخيلوا معي لو قاد كل نائب الحراك الشعبي لدائرته الإنتخابية وكان هذا الحراك يطالب بحقوق الدائرة الإنتخابية المهضومة ومن وظائف وخدمات وما إلى ذلك ، من المؤكد أن هذا الشيء سيكون له الأثر الكبير في شتى مجالات أهمها عودة الحقوق لأصحابها وتوفير الخدمات لجميع اجزاء الوطن مهما كانت صغيرة وبعيدة ، والأمر الثاني الذي لا يقل أهمية عن سابقه هو خلق الهيبة لمجلس النواب والذي يحمل سلاحا لا يهزم وهو الشعب وبنفس الوقت سيكون التوافق السابق هو مراقبة لأداء مجلس النواب من قبل الشعب ، فالنائب المخادع سيلقى ثورة من أهل دائرته .
لو استطعنا تنفيذ المتتالية السابقة سيكون بالفعل الشعب هو مصدر السلطات والقوانين وهذا هو المطلب الذي تنشده الحراكات الشعبية في الوقت الحالي والذي أجد سببه هو وجود جبهتين في الساحة الداخلية الآ وهي السلطة والشعب وهذا لا يمت للديمقراطية بأي صلة لأننا نفتقد لحلقة الوصل ما بين السلطة والشعب والتي كان من المفترض أن تكون هذه الحلقة متمثلة بمجلس النواب ، ولكن للأسف نجد أن مجلس النواب هو الذي خلق هذه الفجوة الكبيرة ما بين السلطة والشعب وبالتالي تسبب في كل هذه الفوضى التي نعيشها ، والفجوة السابقة هي التي خلقت لدى الناس الشعور بالظلم وهدر الحقوق وهي التي أيضا فتحت الباب واسعا أمام أصحاب الطامع الخبيثة لهذا الوطن ليجدونها ذريعة للتحرك وخلق الفوضى التي ينشدونها لدمار هذا الوطن وإضعافه ليسهل لهم تنفيذ اهدافهم في جسد هذا الوطن ، شيء طبيعي أن يتبع الناس من يجدونه قائدا لهم في تحقيق مطالبهم وبعد تدمير الوطن سيكون هذا القائد هو المرشح الأول لهذا الشعب ليستلم زمام أمورهم فيما بعد وبالتالي فرش الطريق ورود لهذا القائد ليحقق جل أهدافه بمؤازرة شعبية ! علينا أن نستفيق ولو لبضعة دقائق قبل أن نخطو أي خطوة وقبل أن نتفوه بأي كلمة ، فكم من خطوة خطاها المرء وكانت حسرة وندما عليه وكم من كلمة تفوه بها المرء وكانت وبالا عليه إلى يوم الدين .
eyas16@yahoo.com
رئيس الأركان يشيد بتطورات مركز "جودبي"
السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق متهم إرهابي
فشل جولة جديدة من مفاوضات حماس والاحتلال
الدفاع المدني السوري ينفي استهداف عناصره باللاذقية
الأردن يتقدم بمؤشر مرونة الاستجابة العالمية
تقييم أداء البلديات يكشف تدني النتائج
إغلاق مصنع معسل غير مرخص وضبط مخالفات
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
إحالة عدد من الضباط الأردنيين إلى التقاعد .. أسماء
واشنطن تلغي تصنيف هيئة تحرير الشام إرهابية
الدفاع المدني وشرطة إربد يخليان بناية سكنية بسبب تصدعات خطيرة
نائب الملك يزور ضريح الملك طلال بن عبدالله
الحوثيون يضربون "ماجيك سيز" ويقصفون إسرائيل بالصواريخ
ETH mining machine triggers a global cloud computing revolution
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل