صرخة اب غاضب على الدولة
بل إنني أكتب الآن بلحظة غضب شديد قبل ما أنسى شعوري وأنا بأشد غضبي يجب أن تعرفوا شعور الغاضب من الداخل شعوره الداخلي ويجب ان تشعروا بالشخص الذي على فراش موته ما هو شعوره وما هو شعور المصاب بالرصاص وهو يلتقط انفاسه وما هو شعور القاتل عندما ينفذ امر قتل أحد عندما يجلس بينه وبين نفسه وما هو شعور الفقير عندما تتحسّنوا عليه وما هو شعور الأب عندما ابنه في سن المراهقه يحرم من مصروفه ويحرم من ذهابه الى اصدقائه في مشوار كي لا يحس نفسه ناقص بينهم عندما يشترون ساندويشة شاورما او حمص مع علبة بيبسي فيعود الإبن ويصرخ على والده بل ويهين والده بلحظة غضب هو ليس مسؤول عنها بل لأنّ سن المراهقه يقول يجب أن اشبع رغباتي وعلى القليلة بمشوار مرتين اسبوعيّاً اظهر نفسي بها بين اصدقائي انني اصبحت رجلاً عندما يضرب الأب ابنه بلحظة غضب ولم يقصد منها إيذاءه بل كثر الهموم والمصاريف والغلاء الفاحش والتفكير بهموم الفواتير ورسوم المدارس وملبس ومأكل وايجار المنزل غير الأمراض الموسمية في كل فرد من افراد عائله مكونه من 7 افراد او 8 او 9 وضرائب ووو... الخ .
هل فكرتم من يصنع السرسرية ومن يصنع الحراميه ومن يصنع محاولات الإنتحار ومن يصنع ركوع الأب امام أرجل ابنه خوفاً عليه من الإنتحار وهل فكرتم لماذا يموت شاب انتحاراً او قتلاً من قبل والده او العكس وبعدها يصاب الآخر بجلطة وبعدها تصبح العائلة مبعثرة هل فكرتم اننا بشر من لحم ودم مثلكم تماما يا من سامحناكم بسرقاتكم للبلد ولكن اتركوا لنا قوت يومنا وتعليم ابنائنا اتركوا لنا معيشتنا التي ارزقنا الله اياها كي نعيش نعم نعيش فنحن منكم وفيكم ونكره الدم ونكره الحب بالعصا فنحن لا نكرهكم بل لا نحبكم لأننا شوفنا الويل منكم فلا تحاربوننا بل ارحمونا كلام غاضب في لحظته افضل من كلام تصنّعي ومسرحي هذا هو المواطن الاردني فحاكموني اذا كنت اقول بإسم الشعب انّ هذا هو حالنا................!!!
للعلم دموعي تنهمر وانا اكتب هذه المقالة ولم استحي من اي قريب او غريب وهو يقرأ ما كتبت ولكن هذا هو احساس كل اب يقف عاجز امام متطلبات اسرته ومجتمع لا يرحم وحكومه تتلقى الأوامر وتنفذ وما علينا الا ان نقول ربنا يرحمنا ويرحمكم لم اعد قادراً على التكملة وسأذهب الى مكان خالي لأصرخ واصرخ بأعلى صوتي حرام حرام يا الله اللي بصير في الاردن .
وأخيراً انا لست عدواً للمعارضه ولست عدواً للحكومه بل أنا مواطن عدو للجوع والقهر والفقر والحاجة .
برنامج الأغذية .. توزيع طرود على مليون شخص في قطاع غزة
فريق السلط يغلب كفرنجة ويتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد
وفاة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني
الصليب الأحمر يتسلم جثمان أسير إسرائيلي
رئيس ألمانيا يعلن موقفه من ترحيل اللاجئين السوريين
ورشة وطنية لتعزيز شراكة المزارعين المستدامة
تحذير أممي من اتجاه الأرض نحو احترار يبلغ 2.5 درجة مئوية
الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
إصدار يوروبوند أردني بقيمة 700 مليون دولار
السودان يطالب بتصنيف الدعم السريع إرهابية
الجيش الإسرائيلي ينسف رفح ويقصف مناطقها
استثمارات الثريا الصناعية تبلغ 196 مليون دينار
وزير الشباب يفتتح ملعب ومراكز شبابية بمحافظة معان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا

