جلالة الملك هو أول المصلحين

mainThumb

17-11-2011 05:24 PM

في غمرة الأحداث التي تجري في أردننا الحبيب مطالبة بالاصلاح وتعديل القوانين لتواكب ما يحدث في العالم من متغيرات تناشد بالديمقراطية وحرية الرأي  والسير نحو تقدم المواطن وتحسين أوضاعه المعيشية  وازدهار الوطن ليكون مرآة لحضارة الأمم وتقدمها , وفي خضم ما نشاهده من اعتصامات واحتجاجات مرادها الاصلاح ونيل الحقوق وتطبيق القوانين على جميع المواطنين بمختلف ألوان تفكيرهم ومعتقداتهم فانه من الجدير ذكره وحقا علينا أن نقوله بأن أول من ناشد وطالب الحكومات التي حكمت هذا البلد هو جلالة الملك عبدالله الثاني اذ كان وما زال وفي كل خطاباته السامية يطالب من يتولى زمام أمر الدولة أن يتوخى العدالة في حكمه وأن يكون يد عون للمواطنين وأن يراعي مصلحة الجميع ويسن القوانين والتشريعات التي تعود بالفائدة على هذا الوطن الغالي , فها نحن نراه يجوب العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا لكي يظهر الأردن بما وصلت اليه ويطالب بكسب المزيد من التقدم وجلب الاستثمارات والخبرات الفنية اللازمة وتبادل الآراء مركزا على كل ما يفيد الأردن وبناء حضارة الانسان الأردني وتحديث البنية التحتية لتكون أقوى من كل أسلحة العالم . ومن هنا فاني لأرى واجبا علي أن أسطر هذه الأبيات الشعرية النثرية اعترافا بما أشعر به اتجاه هذا القائد الرائد الذي لا يتوانى بتقديم كل خير ومساعدة  لهذا الشعب الذي يكن كل تقدير ومحبة له واليكم هذه الأبيات:

الى سيد البلاد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله

1.    ما خاب انسان يكافح في الصباح وفي المساء

2.    ودليله الايمان والعقل المدبر والدهاء

3.    تلقاه يعمل جاهدا نشطا لتحقيق الرجاء

4.    يسعى اليه ولا يبالي بالمشقة والعناء

5.    ويظل أنى سار متكلا على رب السماء

6.    ومسلما حقا بأن الله يفعل ما يشاء
7.    صحبي هلموا نقض حقا واحبا دون استياء

8.    هيا نبادر" أبا الحسين" حبا وثناء

9.    هيا نزف له تحيات المودة والاخاء

10.    هيا نكرمه بتقدير يؤازره الولاء

11.    فهو الذي كان ومازال مثالا للأوفياء

12.    وهو الذي في أوجه المعروف يبذل في سخاء

13.    وهو الذي للعلم يعمل في اجتهاد وانتماء

14.    وهو الذي يرعى الفضيلة باحتشام واهتداء

15.    ولدى ادارته الشؤون يميزه عظم الذكاء

16.    الله يجزيه على اخلاصه خير الجزاء

17.    يارب أتمم فرحتي بسيدي طول البقاء

18.    ليظل قدوة كل من ألف التفاني في العطاء

19.    ويظل أسوة كل من رغب التميز في الأداء

20.    ومن ابتغى عملا حميدا لا يخالطه رياء

21.    وأراد أن يبقى شريفا في الظهور وفي الخفاء

22.    يا سيدي عشت دوما في رخاء

23.    ووقاك رب الكون غائلة المكاره والبلاء

24.    وحباك توفيقا يظل مدى حياتك في نماء

25.    ورعاك في الدنيا وفي الأخرى على حد سواء

26.    أنت الموقر والجدير بالمسرة والهناء

27.    لك أطيب التقدير منا والأماني والدعاء

28.    ما من جزاء للوفاء مناسب الا الوفاء

29.    يسدي الجميل لذي الجميل بلا توان أو مراء

30.    يؤتي بخير طيب الثمرات من بالخير جاء


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد