كربلاء جديدة في حمص
هنا تتزاحم الاسئلة وتتقاسم عند مفترقات كثيرة، وتفاصيل كثيرة في تحليل وقائع الانتصار على الظلم والقهر، أليست ثورة الحسين، ثورة تضحية، وحرية وعدالة؟؟ اوليست ثورة الشعب السوري هي ايضا لوقف نزيف عجاف الايام وقسوتها على مدى اربعين عاما من الظلم، والاستبداد، وبالتالي الوصول الى الحرية والعدالة الاجتماعية؟؟
كربلاء اليوم تُعيد المشهد التاريخي لمقتل الامام الحسين عليه السلام، قبل اكثر من الف وثلاثمائة وثلاثون عاما، والتي اصبحت رمزا للشيعة ومرتكزا دينيا وحضاريا يُحيون ذكراها كل عام، معركة كربلاء التي استمرت ثلاثة ايام، فيما قاربت كربلاء السوريين على الثلاثمائة يوم ، هذه الكربلاء ربما فاقت بكل فظاعتها، كربلاء التي اضحت نتائجها تمثل قيمة روحانية لدى عوام الشيعة في العالم.
كان من الافضل لمن ادعي النصرة للمظلومين، وتقنًع بهذه العباءة الزائفة طوال عقود، ان ينتصر الى كربلاء السوريين، او ان صح التعبير كربلاء عاصمة الثورة حمص، هذه الاخيرة التي تنفصل هذه الايام عن العالم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وسط هذا الصمت المطبق، والمد والجزر، ورفاهية منح الفرص تلوى الاخرى، وتسويف واكاذيب نظام الاسد عن مؤامرة كونية وتنكره لمطالب الجامعة العربية بالتوقيع على البروتيكول واستمراره بالقتل.
ان دفاع نصر الله عن "مخلوقات" دمشق الغريبة، التي احترفت في كيفية تجريد الانسان من انسانيته ،عبر القمع والقتل والتعذيب بشتى اشكاله طوال هذه الفترة القاسية من حياة السوريين، والتي اضحت نقطة تحول في تاريخهم، لهو خسران وخذلان مُبين لهذه المخلوقات الغريبة، التي قاسمها نصر الله ايدلوجية الظلم، ولم تعد كل الخطابات والدعايات عن المقاومة وضرب اسرائيل ذات قيمة، فربما كلمة واحدة قد تغير التاريخ وتصنع لمرحلة جديدة، إما في القمة او في الدرك الاسفل، وهذا ما وقع به نصر الله بمناصرته للظلم.
اذا كانت معركة كربلاء قد تركت اثارا سياسية، وعقائدية ونفسية ماتزال مثار جدل حتى هذه اللحظة، اوكان لها دور محوري في صياغة وتفسير العلاقة بين المذهب الشيعي والسني، فان الثورة السورية على وجه الخصوص سيكون لها نقطة تحول في معركة الحريات، وسقوط "بربوجندا" الزيف والاكاذيب التي تشرًبتها شعوب المنطقة طوال عقود.
السوريون في كربلاء جديدة وسيقيمون كل عام طقوس مٌصابهم الجلل، ومن المفارقة تزامن ذبحهم مع ذكرى عشوراء، التي تعتبر بمفهومها العقائدي ثورة حرية، فان لحرية السوريين ثمن قد يضاهي كربلاء الحسين عليه السلام.
وفد تفاوض إيراني هبط قبل وقت قصير في عُمان
إيران تتعهد برد مضاد على أي تهديد أممي
قروض أعلاف بقيمة 7.7 ملايين دينار للمزارعين
الحملة الأردنية توزع الخبز في خان يونس
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
التمييز تبرئ موظفين من تهم الفساد المالي
الاعتداء على ثلاثيني بأداة حادة في إحدى ضواحي عمّان
الملك .. صوت العدالة في وجه الصمت الدولي
استشهاد 144 فلسطينيا وإصابة 560 في غزة
الصفدي يبحث مع وزيرة التعاون الألمانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تصاعد التوترات: إنذارات في الجولان وغارات إسرائيلية قرب طهران
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 محليا بمقدار 120 قرشا
الاستثمار النيابية تزور شركة بيت التصدير
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو