حال الامة ولعبة الامم

mainThumb

14-12-2011 10:00 AM

تعيش الامة العربية هذة الايام من واقع عدم الاستقرار حيث يرافق كل مواطن عربي هواجس غريبة من القلق والتوتر خوفا" من المستقبل . والمتتبع للحراك الشعبي العربي يجد ذلك .

 ليس من سقطت انظمتهم بحالة جيدة ولا الذين ينتظرون باحسن حال الجميع يعيشون في دوامة من الارق والتعب النفسي من المصير الذي ينتظرهم.

في البداية كانوا يسمونة الربيع العربي حيث اصبح هذا المصطلح اداة ترداد للجميع الرئيس قبل المرؤوس والحاكم قبل المحكوم وبعدها الخريف...والشتاء...والطوفان العربي الذي يغرق به الجميع .

السؤال المهم من المستفيد؟

فالدول الكبرى استطاعت وبكل سهولة اعادة الاستعمار وتدمير البنية التحتية العربية دون اراقة قطرة دم واحدة منهم بعد تجربة العراق، وها نحن نرى الدم العربي ينساب كل يوم في الشوارع مثل الماء بل اقل شأنا"  مجموعات تقاتل بعظها داخل البيت الواحد ...وهم يوظفون كل الوسائل ويقفون من وراء الميكرفونات يوهمون الشعوب بحياة مثلى وان هذا النظام ساقط بعد ايام قليلة وتمتد الايام الى شهور لا يستطيعون التراجع والاستمرار قاتل؟

وهنا اذا اردنا الاجابة على السؤال انف الذكر من المستفيد؟

نقول ان المستفيدين كثر ..او الجميع مستفيدون باستثناء الامة العربية  او قسم من الامة العربية-

فمنهم من يطمع بثروات  الامة-( التي كانت نعمة واذا بها نقمة عليهم )- والاخر باعادة مجده الذي انقضى ومنهم ومنهم.... ولكن الخاسر الاكبر الشعوب العربية.

وبهذا استطاعت الدول الكبرى  من اذابة القضية العربية المحورية(قضية فلسطين) وفي هذة المرحلة من يتذكرها؟.  الجميع منهمك في قضاياه الداخلية ...ومن سقط نظامة يلملم احشائة ليعيدها الى بطنه وقد تاخذ هذة المرحلة سنوات وسنوات والاخر يقع في خضم السقوط ...

اما ان الاوان ان نصحى ونتذكر التاريخ  والاستعمار والتقسيم و...و..ونرجع الى عروبتنا وديننا ونرتقي الى التفكير الايجابي .

انظروا الى قرارات الجامعة العربية العظيمة ..على الدول العربية فقط؟  من يدير الجامعة العربية هذة الايام ويوجها ...الم تعلمو انه اصبح واجبها هذه الايام اعطاء الشرعية الدولية ضد العرب . الم تكن في سبات عميق فمن ايقضها ..؟ نتمنى نستيقض نحن عليها وليس معها.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد