طلبة الطفيلة التقنية يطلقون حملة فينا الخير والبركة

mainThumb

20-03-2012 09:08 PM

الطفيلة - السوسنة -  تفكير إبداعي، وروح وثابة للعمل والانجاز، هذه التي أخذت طريقها في جامعة الطفيلة التقنية، إذكاء للطاقات وإعمالا لحب الخير وتنمية للمواهب والإرادات0 قالها طلبة أسسوا في الجامعة حملة فينا الخير والبركة بأنها من اجل المشاركة في كافة الأعمال التطوعية، داخل الجامعة وخارجها أما سعد الشماسات في السنة الثانية، للمحاسبة وإدارة الأعمال،والذي يقود الحملة ، قال أن الطلبة الذين وجدوا بعد انجاز المبنى الجديد في الجامعة، في إطار تقييم طبيعة الحياة الجامعية التي تحتاج الى كثير من الممارسات الايجابية، قال أن لابد من المبادرة الى تأسيس هذه الحملة، التي يمكن نشرها على مستوى المملكة، في ظل أهدافها التوعوية والتطوعية، باعتبارها تدعوا الى تفكير ايجابي حين تقييم الأشياء0

 

وركز صدام الصمادي في السنة الثانية ، علوم مالية ومصرفية، وأحد المؤسسين للحملة، على أنها للثقافة في الجامعة، قال أن (27 طالبا وطالبة) سجلوا في عضويتها، فيما معتز العمريين المنسق والعلاقات العامة في الحملة قال انه كعضو فيها، يشدد على دورها في تعليم الشباب حب الخير، والاطلاع على روح العمل التطوعي0

 

وقال أن الحملة التي بدأت في الشهر الماضي، تمكنت من زيارة جمعية أبناء الطفيلة، والاطلاع على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن قدمت الحملة وجبة فطور لهم ويعتقد معتز العمريين، الطالب في السنة الثالثة في الجامعة ان المشاركين في عضوية الحملة من مختلف التخصصات، سيكون لهم الأثر في إذكاء روح التشاركية، والقيام بأعمال متميزة على صعيد التطوع، في إشارة الى زيارة مدير الشباب، الذي فتح الأبواب للحملة للتعاون وتقديم الخدمات في المراكز الشبابية، والانخراط ضمن برامج المديرية لشهر آذار الجاري0

 

والصمادي الذي قال ان الفكرة صدرت عن رؤية للشباب المؤسسين لصناعة عمل في الجامعة، يستمر في مجال التطوع والحفاظ على أبنية الجامعة ولزراعة الأشجار فيها، جاءت امتدادا لأفكار الشباب والشابات في الجامعة، في مجال صياغة عقلية الطلبة، نحو فكر ايجابي منتم للوطن، وقافا عند حدود الإنتاج والانجاز للجامعة والمجتمع0 وتعتبرها مجد شويات في السنة الثانية في كلية الهندسة، ترجمة لحب الخير في الجامعة، اذ قالت ان الطالبة لا تجد ما تفعله في الجامعة، فيما الفجوة تتعمق بين الشاب والفتاة، قالت أن الحملة تستهدف جسر هذه الفجوة، في عمل بروح الفريق منتج، يعطي مفهوما جديدا للجامعة، قالت ان في الجامعة رؤيا غير واضحة لطبيعة العلاقة بين الطالب والطالبة، تمتزج بثقافة العيب، لكن الحملة التي بدأت بجمع النفايات، بمشاركة نائب رئيس الجامعة، ونائبة عميد الكلية د0 عطاف كفاوين، جعل من العمل بداية مختلفة، ومن العلاقة نوعا آخر0

 

واعتبر الطلبة في الحملة ان أنشطة واسعة بدأت من اجل تعزيز روح الانتماء والتشاركية منها إقامة حفل تعريفي بالحملة بحضور أكثر من ألف طالب، وحملة أخرى واسعة للنظافة، وزيارة لمركز المعاقين في جمعية أبناء الطفيلة الخيرية، قدمت الحملة وجبة إفطار للطلبة من هذه الفئة، وشاهدوا آلية التعامل معه الطلبة، ثم شاركت الحملة مع هيئة شباب كلنا الأردن، في بازار خيري أقيم في الجامعة، الى جانب ندوة جامعية افتتحها رئيس الجامعة عن العنف الجامعي0

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد