البلكيمي ينفي زواجه من الراقصة سما

mainThumb

22-03-2012 06:24 PM

السوسنة - نفى، النائب السلفي بمجلس الشعب المصري، الشيخ أنور البلكيمي، زواجه سراً من الراقصة سما المصري، أو وجود أي علاقة تربطه بها.

وقال في تصريحات هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار حوله: "لم أسمع عن هذه السيدة سوى اليوم فقط، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم الخميس، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي".

وأكد البلكيمي "سأعود بإذن الله إلى مجلس الشعب أقوى مما سبق لأنني - وأقسم على ذلك - لم أدخل مجلس الشعب وأترشح له إلا لله وللناس، وكلي ثقة في الله، وما حدث لي من حوادث الفترة الماضية أعتبرها اختباراً من الله أرجو أن يعينني عليه".

وكان البرلمان المصري قد وافق في الأسبوع الماضي على رفع الحصانة عن البلكيمي لسماع أقواله بشأن قضية تعرضه لسطو مسلح والبلاغ الذي تقدم به صاحب مستشفى تجميل ضده.

وأضاف البلكيمي في حديثه مع العربية: "لأن الطبيب نصحني بعدم القراءة هذه الأيام لم أقرأ شيئاً حول هذه الافتراءات، ولكن بعد ذلك اطلعت على ما زعمته الراقصة من أكاذيب، وقررت أنه حان الوقت لعدم الصمت، وعلى الفور اتصلت بالمحامي وقررت رفع دعوى قضائية ضدها وضد كل من تناول سمعتي وشخصي دون أن يتيقن من الحقيقة".

وتابع البلكيمي: "كل ما أقوله عن كل من أساء إلى هو: حسبي الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم، والله يسامح من ظلمني".

وحول حقيقة ما جرى بالنسبة لعملية التجميل وحادث السطو المسلح قال البلكيمي: "لقد تعاهدت أمام الله ألا أتكلم في هذا الموضوع إلا أمام النيابة، والتي ستبدأ سماع أقوالي بشأنه يوم السبت، وبعد انتهاء التحقيقات سأتكلم وأوضح كل شيء".

واتهم البلكيمي ما سمّاه التيار العلماني وجهات أمنية مازالت تابعة لجهاز أمن الدولة المنحل بأنها وراء كل ما جرى لي، قائلاً: "الموضوع خطير، لأن المقصود هو تشويه صورة التيار الإسلامي".

وكان الخبر الذي نشرته صحيفة "الجمهورية" المصرية اليوم الخميس بأن الراقصة سما المصري رفعت قضية طلاق من زواج سري ربطها بنائب سلفي، أثار ارتباكاً داخل أحزاب الإسلاميين بمصر، لا سيما حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية في مصر، والذي يحظى بثاني أكثرية في مجلسي الشعب والشورى (البرلمان) بعد حزب الحرية والعدالة (الإخوان).

وكان واضحاً أن هذا النائب الذي اكتفت صحيفة "الجمهورية" بالإشارة إلى أنه نائب التجميل، هو الشيخ أنور البلكيمي الذي رفعت عنه مؤخراً الحصانة البرلمانية بعد ضجة واسعة، وقام حزب النور بفصله إثر إدعائه بتعرضه لعملية سطو مسلح على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية نتج عنها كسر أنفه، ولكن تبين أنه في الواقع أجرى عملية تجميل له في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، واعترف في النهاية بذلك، وقدم اعتذاراً لأهالي دائرته ولحزبه السابق ولمجلس الشعب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد