كلمة بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة الدكتور محمد مقدادي

mainThumb

07-04-2012 03:00 PM

(كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ( [آل ‌عمران: 3/185].
إننا اليوم أمام واحد من رجالات الفكر والعلم والتربية رحل بجسده وبقيت آثاره تدل عليه يذكرها الناس من بعده ليستمر أجره وثوابه وفضله وعلمه بإذن الله الواحد الأحد،،،
إنه أخي وحبيبي الأستاذ الدكتور محمد فخري مقدادي..
ها قد مرت الليالي والأيام وقد مضى على فراقك عنا أيها الأخ الغالي الحبيب أربعون يوما ومازال مكانك أخضرا، ومازال الحب لك ، والوفاء لذكراك يعمر قلوبنا ويحرك مشاعرنا، إن الثامن والعشرين من شهر /شباط للعام 2012، لهو يوم حزين علي وعلى عائلتك وعلى أهل بيتك وطلابك وأحبابك، أخي وشقيق روحي ، يا من كنت تملأ السمع والبصر، وتملأ دنيانا بهجة وسرورا، في هذا اليوم أرى من واجبي الوفاء لك يافقيدنا الغالي وأن أعطيك بعض حقك، تكريما لعطائك خلال مسيرتك التي قضيتها في هذه الحياة
أخي الغالي... لقد فارقت الحياة جسدا، وظلت روحك باقية فينا...... لقد رحلت عنا، وبقيت ذكرياتك عالقة في أذهاننا وأرواحنا، وستبقى ذكرياتك حاضرة في حياتنا ما حيينا!
.
أخي... لن أنسَ روحك النبيلة، وأفعالك الطيبة، إذ كنت واصلا للرحم،ومخففا عن الألم ،وداعيا للأمل، وقد عرفت بين الناس بحسن الصحبة والأخوة وحسن السيرة والسلوك، والتواضع والحلم والرفعة والرقيّ، تنفتح لرؤيتك النفوس، وترتاح لك القلوب ، إلا أن الموت المكتوب على جبين العباد لم يمهلك لكي تواصل عطاءك في دروب الخيروالمحبة
ولذلك شعر الجميع بالخسارة العظمى لرجل أحبوه حقا وعرف بينهم بطيبته وتسامحه ودماثة خلقه.
 
وختاما :
ندعوك اللهم أن تشمل فقيدنا الغالي بواسع رحمتك وأن تدخله فسيح جناتك مع محمد (صلى الله عليه وسلم) وعترته الطيبين الطاهرين.
 
ولا نقول إلا ما يرضي الله(إنا لله وإنا إليه راجعون)
 
 
 
أختك : أم أيمن شفيق العمري والعائلة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد