يوم اوروبا
تحت هذا العنوان كتبت, يؤانا فرونيتسكا, سفيرة الاتحاد الاوروبي في عمان, مقالا تذكر فيه بالتاسع من ايار عام 1950 عندما دعا وزير خارجية فرنسا آنذاك, شومان, لاوروبا الاقتصادية انطلاقا من تأسيس ادارة موحدة لصناعة الفحم والصلب..
واذا كانت اوروبا قد اختارت هذا اليوم لاطلاق وحدة اقتصادية ثم سياسية, الا ان مشاريع الاتحاد الاوروبي وايامه اقدم من ذلك, ولعل الخوف من انتشار الشيوعية بعد دور الجيش الاحمر السوفييتي في هزيمة النازية احد الاسباب التي عجلت في ذلك استنادا الى مشروع مارشال الامريكي (ملء الفراغ) 1947 الناجم عن ظروف الحرب العالمية الثانية والصورة القبيحة الاجرامية العدوانية للرأسمالية في لحظة ازمتها الكبرى التي فجرت الحروب العالمية الحديثة كلها وتسببت في ابادة ملايين البشر.
وعلى اهمية التوقيع على اتفاقية الفحم والصلب (ربما عام ,1951 وليس عام 1950) الا ان اوروبا شهدت محطات سابقة على ذلك ابرزها اتفاقية البنيلوكس الثلاثية (1944) بين هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ ثم منظمة التعاون الاقتصادي 1948 ثم اتفاقية روما (1957) (السوق المشتركة الاولية او المحدودة) ثم التجارة الحرة ثم الغاء الحواجز الجمركية وصولا للبرلمان الاوروبي 1979 ثم اتفاقية ماستر يخت .1992
واهمية كل هذه المحطات انها جميعا مرتبطة بحاجات داخلية وتحديات خارجية ايضا شديدة الصلة بالحرب الباردة ومواجهة موسكو احيانا والتنافس مع واشنطن احيانا اخرى..
والجدير ذكره هنا, ان ثمة حقبة امبراطورية سابقة حاول فيها اباطرة وزعماء كبار توحيد اوروبا سواء استجابة لتحولات داخلية (الفرنسيون خصوصا) او لمواجهة اخطار خارجية مثل روسيا وتركيا العثمانية..
ومن ابرز هذه المحطات محاولات ملوك فرنسا (شارلمان - شارل الخامس - لويس الرابع عشر ونابليون) وكذلك محاولات المانية ونمساوية جوزيف الثاني, امبراطور النمسا, وهتلر..
وكان لهذه المحاولات جميعا, فلاسفة ومبدعون يدافعون عنها مثل ليبنتز وهوغو (فرنسا رأس اوروبا والمانيا قبلها).
والعبرة فيما سبق, ان اوروبا التي تتكون من مئات القوميات (الكبيرة والصغيرة) ومئات الاثنيات والمذهبيات وخلفها مئات الحروب الدامية, والتي قطعت بلدانها شوطا عظيما في التقدم والنهضة, تذهب الى الوحدة باشكال مختلفة على قاعدة (القوة في التنوع) فيما العرب على حالهم, سعداء بهوياتهم وكياناتهم القطرية المريضة وتجد بينهم وخاصة من (اشباه المثقفين) ممن يتندر على خطاب وثقافة الوحدة والقومية باعتبارها دقة قديمة ولغة خشبية و (قومجية بالية) وهو بالضبط ما يريده اعداء الامة لاحكام سيطرتهم على الشرق العربي, بموارده وتاريخه والجغرافيا السياسية التي يمثلها.
mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
إصابة شخصين بحادث تدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
نشميات U14 يتوجن بلقب غرب آسيا للواعدات
مشاجرة في إربد تسفر عن إصابة شخص والأمن يباشر التحقيقات
إقرار موازنة 2026 .. غياب الموقف الجماعي للكتل النيابية يثير أسئلة
أمانة عمان تعيد 18.9 ألف دينار لمواطن ألقاها بالخطأ
دراسة: جائحة كورونا كشفت تفاقم العنف البنيوي ضد النساء
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
إلغاء قانون قيصر: تحول إستراتيجي يعيد رسم مستقبل سوريا
الهواء في 34 % من شوارع سحاب غير نقي
الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر
ما سر الضمادة على يد ترامب .. البيت الأبيض يوضح
بعد غيابه الغامض .. وفاة مطرب مصري شهير
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل




