الحرب على الجيوش والقطاع العام
ما الذي يفسر اغتيال مئات العسكريين في اليمن وإطلاق النار على ضباط مصريين في سيناء وشن حملة على الجيش اللبناني واستهداف الجيش السوري والجزائري والموريتاني.
ولماذا تترافق الحرب المشبوهة على الجيوش بالحرب على القطاع العام ايضا والترويج لفلسفة السوق والتخاصية...
ولماذا يترافق كل ذلك مع ازدياد دور منظمات التمويل الاجنبي التي تعمل باسم (المنظمات غير الحكومية).
ولماذا نقول انطلاقا من ذلك انه لا خيانة وطنية كبرى, تعادل الاشتباك مع الجيوش مقدمة لتفكيك الدول وتمزيقها واستبدال اعلامها وبيارقها باعلام الانتداب الاستعماري السابقة.
إن الاختلاف بل والصراع مع هذه السلطة السياسية او تلك امر مشروع لاسباب سياسية او طبقية او فكرية لكن هذا الاختلاف وهذا الصراع اذا ما تعدى الخطوط الحمراء لوحدة الدولة, يدخل في نطاق الخيانة, وما ن خيانة مرفوعة الرأس ابدا.
وليس صحيحا ولا دقيقا ان قيمة الجيش, تكمن في دوره الوطني على الحدود, فثمة قيمة اخرى مهمة للغاية هي انه صمام الامان المركزي لوحدة الدولة والمجتمع خاصة في بلدان العالم الثالث.
ليس بلا معنى ان المستعمرين والامبرياليين الاجانب ادراكا منهم لذلك وسعيا لتمزيق الدول والسيطرة عليها كانوا يقومون بحل الجيوش كما فعل الاستعمار البريطاني في مصر بعد هزيمة احمد عرابي, وكما فعل المستعمر الفرنسي بعد معركة ميسلون في سورية, وكما فعل المستعمر الامريكي بعد غزو العراق..
وليس بلا معنى ايضا ان القوى الطائفية والرجعية تركز على تمزيق الجيوش ايضا... وفي كل ذلك ما من ناظم مركزي وموحد في البلدان النامية, مثل الجيوش, وذلك في غياب الشروط الاجتماعية الداخلية للاندماج المدني... ورأينا كيف تنهار الدول وتعود الى سيرتها الاولى, عشائر وطوائف ما ان تنهار سلطتها المركزية وجيوشها ذلك ان تحول المجاميع ما قبل الرأسمالية الى مجتمعات مدنية مستحيل في غياب الدولة القومية الممنوعة على الاجندة الاستعمارية والصهيونية والقوى المذهبية والرجعية...
لذلك اذا ما استشرى فساد وبزنس وعمولات في هذه المؤسسة العسكرية او تلك في بلدان العالم الثالث او تضخمت اكثر من اللازم, فليس الحل في إضعاف هذه المؤسسة بل في تطويرها والحفاظ عليها, فوحدة الجيش تساوي وحدة الدولة.
وكما الجيوش وفي غياب او تغييب مشروع النهضة والاتحاد القومي, فان القطاع العام يلعب دورا مهما موازيا في الحفاظ على الدولة وقاعدتها الاجتماعية, مما يفسر ترافق الحرب على الجيوش بالحرب على القطاع العام.
وليس بلا معنى انه ما ربط توماس فريدمان وهو كاتب امريكي يهودي بين ما اسماه (الربيع العربي) وفلسفة السوق والخصخصة كبديل (لدولة القطاع العام الشمولية) حتى انطلقت حملة واسعة من كتبة ونشطاء الربيع المذكور تهاجم القطاع العام وتمجد القطاع الخاص... الاداة الاقتصادية لتفكيك الدولة كما هي العمليات الارهابية الاجرامية ضد الجيوش.... نعم, عاش العسكر, عاشت الشمولية .
وزير العدل: قيود على التوقيع الإلكتروني في قانون المعاملات
مدير الإعلام العسكري: خدمة العلم لإعداد جيل يحمي الوطن
7500 إسرائيلي يوقعون عريضة للاعتراف بفلسطين
تجارة عمان والمكاتب العقارية تبحثان التعاون
الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة
633 مليون دينار الاستثمارات القطرية في بورصة عمان
42 إصابة تسمم في إربد بسبب جرثومة الشيجلا
118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر
أمانة عمّان تواصل أعمال التعبيد الليلي لعدد من الشوارع الرئيسية
الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار
مستشفى الجامعة الأردنية يطلق مبادرة يوم التغيير
الاتحاد الأوروبي يصرف 250 مليون يورو للأردن
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة