الصحة تفتتح عيادتين للإقلاع عن التدخين في حزيران المقبل
عمان - السوسنة - اعلنت وزارة الصحة عن افتتاح عيادتين للإقلاع عن التدخين خلال شهر حزيران المقبل في محافظتي اربد والكرك حسب مستشار وزير الصحة الدكتور عادل البلبيسي.
وقال البلبيسي خلال افتتاحه اليوم الخميس فعاليات الاحتفال باليوم العاملي للامتناع عن التدخين في مستشفى الامير حمزة " تتجه نية الوزارة لاستكمال انتشار عيادات الإقلاع عن التدخين خلال في عام 2013 لباقي مناطق المملكة.
واختارت منظمة الصحة العالمية شعار " لا تدع شركات التبغ تخدعك" كموضوع لليوم العالمي للامتناع عن التدخين للتدليل على دور شركات صناعة التبغ في التدخل والتأثير والتصدي للمبادرات وانشطة مكافحة التبغ.
وفي سياق هذا الشعار قال البلبيسي "ان الشركات المصنعة للتبغ لا تتوانى عن تقويض كل الجهود التي تبذلها الهيئات الرسمية والمنظمات الدولية والأهلية المختلفة لمكافحة التبغ عبر محاولاتها المتكررة للتحايل على الحظر الشامل على الإعلان والتحذيرات الصحية والتركيز على الشباب والحظر الكامل للتدخين في الأماكن العامة.
واشار الى الجهود التي تبذلها شركات التبغ لإرباك السلطات المحلية حول جدوى سياسات مكافحة التبغ وتأثيرها على الاقتصاديات المحلية والدولية عبر إطلاق مبادرات تتظاهر من خلالها بتحمل المسؤولية الاجتماعية ودعم الأعمال الخيرية والتبرع للمؤسسات المختلفة كوسيلة ضغط غير مباشرة لإجهاض تشريعات مكافحة التبغ.
من جهته اكد ممثل منظمة الصحة العالمية في عمان بالوكالة الدكتور باسل اليوسفي في كلمة تلاها نيابة عن المدير الاقليمي للمنظمة الدكتور علاء الدين العلوان "ان القوانين والتدابير الصارمة هي الطريق الوحيد للتصدِي لتدخلات شركات صناعة التبغِ في سياسات الصحة العمومية ودون تنفيذ هذه التدابيرِ لن نستطيع أَن نتلافى هذا الوباء الذي يُسبب أعداداً من الوفيات أكثر مما سببته أشد الحروب تدميرا في التاريخِ".
واوضح ان شركات صناعة التبغ تمعن في محالاتها لايقاعِ زبائنَ جُدُدٍ في حبائِلِها، ولزيادةِ أرباحِها ولتقويضِ الجهودِ التي تُبْذَلُ مِنْ أجلِ مكافحةِ التبغِ فهيَ ترصُدُ، الأنشطةَ وتراقبُ الجهودَ التي تُبْذَلُ في هذا المجالِ، وتَتَرَبَّصُ للتَّدَخُّلِ، عندما يُتاحُ لها ذلكَ.
وعن انشطة شركات التبغ في مواجهة جهود مكافحة التدخين بين الدكتور اليوسفي انه عند التوجه نحو زيادةِ الضرائبِ، تُلوِّح شركاتُ صناعة التبغ بازدياد التهريب وعندما ندعو لاِتِّباعِ سياساتِ التحرُّرِ منَ التدخينِ، تقترحُ تصميمَ باحات للتدخين كما تمارس الضغوط على اصحاب القرار عند وضع التحذيرات الصحية للتدخين وتتحايل على وسائل الاعلام عند قيام الحكومات بفرض حظر شامل على الاعلان عن منتجات التبغ وتحذر من البطالة عند الحاح الحكومات على منع زراعة التبغ وغيرها.
ولفت ممثل منظمة الصحة العالمية في عمان الدكتور باسل اليوسفي الى ان شركات صناعة التبغِ هيَ الشركاتُ التي تصنعُ المنتَجَ الوحيدَ في العالمِ الذي يقتِلُ نصفَ مَنْ يستخدمُهُ بانتظام وان تعاطي التبع هو ادمان يفضي الى الموت اذ يموت كل عام بسببه والتعرُّضِ لدخانِهِ 6 ملايينَ شخص.
واكد الدكتور اليوسفي ان التدخينُ منْ عواملِ الخطرِ المحوريةِ في العبءِ الناجمِ عنِ الأمراضِ غيرِ الساريةِ، فهو يسبِّبُ أمراضَ القلبِ، والسرطاناتِ، والأمراضَ الرئويةَ المزمنةَ، وغيرَها والتي تُعَدُّ منَ الأسبابِ الرئيسيةِ للوَفَيَاتِ ولِحالاتِ العجزِ التي يُمْكِن تَجَنُّبُها، وهذهِ الأمراضُ تُسَبِّب في الوقتِ الحالي بـ60 بالمئةِ منْ مُجْمَلِ الوَفَيَاتِ في العالم، منها 80 بالمئةِ في بُلْدان نامية.
وقال العقيد جمركي باسل الرواشدة ان مساعي الدولة وجهودها الحثيثة لمحاصرة داء التدخين لا تتناسب مع حجم انتشار ونمو هذا الخطر.
وقدم عرضا لابرز جهود واجراءات دائرة الجمارك في الحد من انتشار التبغ ومنها مكافحة التهريب والتقليد واصدار بلاغ للمراكز الجمركية يقضي بالسماح لاي مسافر قادم لا يقل عمره عن 18 عاما بشراء فقط 200 سيجارة معفاة من الرسوم الجمركية والضرائب الاخرى ومنع استيراد او توزيع او بيع مقلدات منتجات التبغ وحظر دخولها وعدم التخليص عليها والزيادة التدريجية في معدلات الرسوم الجمركية على التبغ ومنتجاته ووضع شروط مشدة على المواد الاولية التي تدخل في تصنيعه.
وعرضت مديرة التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة المهندسة عبير الزهير ابرز اجراءات الوزارة في مكافحة التبغ ومنها منع الترويج للاستثمار في هذا القطاع وعدم وضعها ضمن الفرص الاستثمارية واستثناء التبغ ومنتجاته من اتفاقية التجارة الحرة بعدم اعفائة من الرسوم الجمركية ورفع تلك الرسوم علية بنسبة تزيد عن 150 بالمئة وغيرها.
وتناول مدير التوعية والاعلام الصحي في وزارة الصحة الدكتور مالك الحباشنة رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال في كلمته واقع وحجم مشكلة التدخين محليا والقوانين والتشريعات الاردنية في مجال مكافحة التبغ واجراءات الوزارة وجهودها في هذا المجال ونتائج الدراسات الوطنية التي تقيس نسبة التدخين بين السكان وحجم الانفاق الاسري على التبغ الذي وصل في عام 2010 الى 480 مليون دينار حسب دراسات دائرة الاحصاءت العامة.
وتضمن الاحتفال مناظرة طلابية حول تداخلات شركات صناعة التبغ قدمها طلاب من مدرسة اليوبيل وعرض مسرحي صغير جسد حيل ومخططات تلك الشركات اداه طلاب من مدرستي القويسمة الثانوية الشاملة للبنين والاميرة تغريد الاستكشافية للبنات اضافة الى اغنية شبابية كلمات وغناء اشرف امير بعنوان "لا للتدخين... اسمع منا".
وفي نهاية الاحتفال سلم مستشار الوزير وممثل المنظمة في عمان الشهادات التقديرية والهدايا التذكارية على الطلاب المشاركين في المناظرة والعرض المسرحي وعلى المعلمين الذين اسهموا في كتابة النصوص.
يا صغيري العدس … حين يصبح الجوع هوية
أين تقف إيران والسعودية وسوريا اليوم
غزة .. المجزرة التي كشفت عورة العالم
الأردن في المركز 72 عالمياً في مؤشر السلام العالمي للعام 2025
تعرف على آخر مستجدات الحالة الجوية .. تفاصيل
تحقيق: متعاقدون أمريكيون استخدموا ذخيرة حية ضد فلسطينيين جائعين في غزة
غزة : 300 شهيد في 26 مجزرة خلال 48 ساعة
البنتاغون: ضرباتنا أخرت برنامج إيران لعامين
الاحتلال يُنذر بإخلاء أحياء جديدة وسط غزة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً