نواب المخيمات للحركة الاسلامية : نار الفتنة ستحرق الجميع

mainThumb

09-06-2012 11:30 AM

عمان - السوسنة - اتهم نواب المخيمات الفلسطينية في البرلمان الحركة الإسلامية بمحاولة "إشعال المخيمات باعتبارها مرحلة متقدمة من خياراتها نحو الفوضى بدعوى الإصلاح".

وقال النواب وهم؛ محمد الظهراوي، محمد الحجوج، صالح درويش، عبدالله جبران، في بيان أصدروه مساء الجمعة، إلى "كل القوى التي تراهن على أن مرحلة إشعال المخيمات هي مرحلة متقدمة من خياراتها نحو الفوضى بدعوى الإصلاح، وإلى تلك القوى التي حسبت أن المخيمات سلاحها الأخير نحو المزيد من الضغط والتصعيد لتحقيق المزيد من المكاسب والمكتسبات، فهذا لن يحصل أبداً".

وأضاف النواب في بيانهم، "إن المخيمات هي كيانات جغرافية حياتية صغيرة بحجمها ولكنها تتوسع برمزيتها الكبيرة لتشمل جميع الأردنيين من أصول فلسطينية في الوطن، وأنتم تعلمون هذه الحقيقة"، متسائلاً "أين أنتم ذاهبون بنا؟ وإلى أين تريدون أن تأخذوا أمننا وطمأنينتنا وحرمة دمائنا بفتنتكم؟".

وتابع البيان "إتقوا الله في الوطن، فأحلامكم بالسلطة والتحكم بعد أن تركتم دور الوعظ والموعظة، إلى الهلاك ستأخذنا، وصقور رموزكم وحمائمها يشعلون نار فتنة ستحرق الجميع".

وزاد البيان "والله ما شوّه سمعة تاريخ المخيمات الوطني إلا الضالون والمضلون، وما سقطنا في جدلية الولاء والظلم المجتمعي إلا جراء استغلال حقوق وحاجات أبناء المخيمات من قبل تجار السياسة والشعوب".

وقال البيان إن "الحراكات الفئوية والمناطقية التي أخذتموها وتأخذونها تحت عباءتكم ستؤدي بنا نحو التهلكة فهي من زادت في قلوبنا المزيد من الخوف والتخوف على مستقبل الوطن، فالأمور إن بقيت هكذا سوف تخرج عن مدى السيطرة لأن ما يحرك هذه الحراكات هي العصبية البغيضة والفئوية قبل الإصلاح" .

وأضاف البيان "لن نعالج الظلم في الخدمات والظلم المجتمعي لفئة وطنية كبيرة بحجمها وقيمتها، بكبائر وطنية أكبر وهي الخروج عن النص الوطني وثوابت الأمة وتعريض مستقبل الوطن للخطر".

وأشار البيان إلى أن "محاولة التجييش للمخيمات في هذه المرحلة وتحريك الخلايا النائمة فيها في هذا التوقيت الصعب والمرتّب له، هي دعوى باطلة يراد بها باطل".وأكد البيان أن "ثورات الشعوب لا تحرّكها الأحزاب ولكنها هي الأحزاب من تركب الأمواج لتحقيق مصالحها وأهدافها" .

وأردف البيان قائلاً "نحن لا ننافق ولا نريد أن نتكسب من أحد وحقوق الضعفاء والمخيمات لا نصمت عليها ونتجرأ بالحق للدفاع عنها ولن نرتضي إلا العدل معياراً وميزاناً للحقوق والواجبات بين كل الأردنيين، ونحن نؤكد رفضنا لاستغلال الظرف الوطني للمزيد من الضغوط".

وقال البيان إن "أبناء المخيمات والأصول الفلسطينية مؤمنة بأن الأردن القوي المتوحد بكافة أطيافه تحت الراية الهاشمية الجامعة هو خير مدافع ونصير لفلسطين وأهلها وقضاياهم العادلة، وإن رهان كل الأردنيين الوحيد على الوطن وآمنه وأمانه وعلى آل هاشم الأخيار حاكمين ومحكمين وصمام آمان بقيادة سيد البلاد جلالة الملك المفدى عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد