انطلاق حملة صار وقتها

mainThumb

03-12-2012 06:33 PM

 هبة الكايد - تزامنا مع اليوم العالمي للإعاقة، أطلق طلبة الجامعة الأردنية حملة " صار وقتها " بهدف تطبيق حقوق الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم على أساس من تكافؤ الفرص والمساواة.

 

وتمثلت مطالب الحملة بتوفير التهيئة البيئية المادية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية كدورات المياه والمنحدرات وتهيئة قاعات المحاضرت والمختبرات، إضافة الى توفير الترتيبات التيسيرية لذوي الإعاقة البصرية كتهيئة المواد الدراسية بطريقة برايل، واستخدام الحاسوب الناطق ومكبر الشاشة في قراءة أسئلة الامتحانات والإجابة عليها بمفردهم.
 
كما طالب منظمي الحملة بتعيين عدد إضافي من مترجمي لغة الإشارة المؤهلين للطلبة الصم، ووضع اشارات وشواخص ارشادية بلغة الإشارة والصور لتمكينهم من التنقل والوصول إلى مرافق الجامعة ومبانيها المختلفة بكل يسر وسهولة.
 
وقالت الناطق الإعلامي باسم الحملة الطالبة هديل أبو صوفة ان الهدف من الحملة تطبيق ما تنص عليه التشريعات الوطنية واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ما يخص متطلبات التهيئة البيئية وتوفير الترتيبات التيسيرية للطلبة ذوي الإعاقة، حتى يتمكنوا من التحصيل العلمي والوصول إلى مختلف مرافق الجامعة على أساس من المساواة مع الطلبة الآخرين.
 
وأضافت ان الحملة التي حملت شعار"معا لإزالة العوائق لمجتمع دامج ومهيأ للجميع" ترتكز على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادق عليها الأردن قبل خمس سنوات بضمان حقهم في التعليم.
 
وعرض منظمي الحملة الكلمة المصورة التي وجهها رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للإعاقة، مؤكدا خلالها دور الجامعة وحرصها على ابراز أهمية هذه الفئة التي لا تزال تواجه الحواجز والعوائق لتكون مشاركتها على قدر المساواة مع الاخرين. 
 
ووعد في كلمته أن الجامعة ستقوم بتنفيذ مطالب حملة "صار وقتها" لانها حق مشروع بموجب المواثيق الدولية، منوها بالعمل فوراً على تهيئة دورات مياه للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في مبنى عمادة شؤون الطلبة، ومجمع الكليات الإنسانية والمباني والكليات الأخرى.
 
وأوضح الطراونة انه أعطى توجيهاته للدوائر المعنية داخل الجامعة بإجراء مسح كامل للمنحدرات الموجودة في حرم الجامعة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات المنصوص عليها في كودة البناء، وتعديل المخالف منها، بما يتناسب واحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة.
 
واشتمل الحفل الذي لقي جمهور لافت من الطلبة والمهتمين على عروض مسرحية قدمت معاناة ومطالب الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، إضافة الى فقرات شعرية ونثرية لمجموعة من الطلبة المعوقين المتميزين.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد