المقاومة تنتصر ..

mainThumb

26-05-2024 05:29 PM

لم يتوقع أحد أن طوفان الأقصى سيصل إلى كل مكان، فهزّ الجامعات الغربية والدول الغربية التي بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. كما قال رئيس وزراء إيرلندا: "لا مستقبل للنسخة المتطرفة الصهيونية." واعترف بالدولة الفلسطينية رسميًا، وتبعه كل من إسبانيا والنرويج...

هناك خيبة أمل وانهزام يومي يتلقاه الكيان الصهيوني على أرض المعركة وفي الإعلام والجامعات. اكتشفت الشعوب الغربية نفاق وكذب السردية الصهيونية وجرائمهم وبشاعة سلوكهم اللاإنساني والأخلاقي.

اعترف وزير مالية الكيان الصهيوني، المرتزق المتطرف، بفشلهم وقال: "فشلنا وأنا أتحمل المسؤولية ما كان وسيكون." واعترف العديد من الصهاينة المتطرفين بهزيمتهم. وقال أولمرت: "حرب غزة انتهت ولا يمكن استعادة المحتجزين دون صفقة."

حتى المجتمع الصهيوني أصبح لا يثق بهم ولا يصدقهم، لذلك تخرج المظاهرات يوميًا للمطالبة بإيقاف الحرب وإسقاط نتنياهو. وقد طالب أهالي الجنود بإعادة أبنائهم من أرض المعركة، ويهرب الآلاف خارج فلسطين. لذلك قال هارتس: "الوقت حان ليقف جنرالات الجيش الصهيوني ضد رئيس الحكومة." واستقال مسؤول السياسات الاستراتيجية بالمجلس الأمني لوجود خلافات بينهم.

بايدن ونتنياهو وبلينكن هم عبارة عن مرتزقة لحماية مصالح العصابة الصهيونية. تجاوزوا جميع القوانين الدولية والحقوقية والإنسانية والأخلاقية باعترافهم بالمستعمر المحتل المتطرف العنصري للدفاع عن نفسه وتزويده بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليًا التي يقصف بها المدنيين يوميًا.

واحتلوا ميناء غزة بحجة المساعدات الإنسانية وهم من أغلق جميع الحدود والمعابر. وشاركوا في إبادة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة وقتل الأطفال والنساء.

فلسطين ليست أول مرة تهزم إمبراطوريات، فهزمت العديد سابقًا وستهزم مستقبلًا أي معتدي على أرضها.

لقد اعترف نتنياهو أنهم تكبدوا ثمنًا باهظًا ومؤلمًا وأنهم يواجهون تحديات لم يواجهها أي كيان حديث. وحكمت عليه المحكمة الدولية بأنه مجرم حرب. وبلاده حكمت عليه بالفساد.

أي شعب هذا الذي ينتخب مرتزقًا منافقًا كذابًا قتل الآلاف من أبنائهم وسجن العديد منهم ويحتقرهم ويهينهم يوميًا. وشكل حكومة فاشية عنصرية متطرفة، وهو الآن أسوأ شخص في العالم ومجرم حرب ومرتزق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد