اليرموك ترعى اجتماع مشروع أوديسيوس

mainThumb

13-01-2013 04:12 PM

السوسنة  - ضمن برنامج العمل الإطاري السابع (EU-FP7) لدعم البحوث العلمية من الإتحاد الأوروبي ومساهمة الإتحاد الأوروبي بتعزيز القدرات العلمية والتقنية الأردنية من خلال رفد نشاطات البحث والإبداع وتوجهيها، تقوم جامعة اليرموك بتنفيذ مشروع "أوديسيوس" الممول من الإتحاد الأوروبي ضمن البرنامج الإطاري السابع لمدة ثلاث سنوات (2011 - 2014) بقيمة 3 ملايين يورو, بالتعاون مع شركاء البحث من الدول الأوروبية والعربية، حيث تتكون المجموعة البحثية للمشروع من ثمانية شركاء اوروبيين ممثلة بخمسة دول أوروبية هي (إيطاليا، وبريطانيا، وإسبانيا، وبلجيكا، واليونان) وأربعة دول عربية هي (الأردن-ممثلة بجامعة اليرموك-، ومصر، والمغرب، وتونس). 
 
وذكرت الدكتورة حنان ملكاوي نائب رئيس الجامعة منسقة ومديرة المشروع من الجانب الأردني أن جامعة اليرموك سترعى خلال الأسبوع الحالي انعقاد الاجتماع الثاني للمشروع  حيث سيتم مناقشة النتائج الأولية التي تم التوصل إليها من قبل 35 عالماً وباحثاً من شركاء العمل البحثية المختلفة العاملين في المشروع, إضافة لمناقشة خطة عمل المشروع القادمة وتنفيذها وفقاً للجدول الزمني للمشروع.
 
 وأشارت إلى أن المشروع  يهدف إلى حل مشكلات التلوث البيئي من الملوثات والمواد السامة والمخلفات العضوية والعناصر والمعادن الثقيلة الضارة لبيئة البحر المتوسط وبيئة خليج العقبة عن طريق دراسة التنوع البيولوجى للكائنات الحية الدقيقة وتحديد مصادر التلوث ومن ثم استخدام أحدث الطرق في التقانات الحيوية وتكنولوجيا النانو واستخدام هذه الكائنات ومنتجاتها واستثمارها في تنظيف بيئة البحر الأبيض المتوسط وبيئة خليج العقبة بطرق آمنة غير ضارة للإنسان أو البيئة, مشيرة إلى أنه قد تم تنفيذ 60% من مراحل المشروع حيث توصل الباحثون إلى نتائج مهمة تم نشر بعضها في مجلات عالمية.
 
ويذكر أن خليج العقبة قد تم اختياره للدراسة كمنطقة لجنوب البحر المتوسط ويمكن أن يمثل نموذج للإحتباس الحراري, ويقوم حالياً الفريق الأردني بتحديد أنواع ومصادر الملوثات ودراسة التنوع الميكروبي والمتاح في بيئة خليج العقبة، وإستغلال المجموعات الميكروبية المتنوعة والمعزولة  من بيئة خليج العقبة ومن المواقع المختلفة  من شواطئ البحر الأبيض المتوسط (التي يتم دراستها من قبل فرق البحث الأخرى المشاركة في المشروع) وكذلك الإنزيمات والمركبات المستخرجة من هذه الميكروبات للتخلص من الملوثات المختلفة, وسوف يتم إستغلال هذه المنتجات في التطبيقات البيوتكونولوجية المختلفة والمتاحة حصرا للمشروع.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد