إصلاح تربوي .. ولكن !!

mainThumb

18-02-2013 04:51 PM

إن الإصلاح التربوي وتحديث النمطية المتبعة جزء من المهمة التربوية والوطنية التي ستلقى على عاتق القيادات التربوية .. فضرورة التفاعل مع أركان المجتمع التربوي الأردني الكامن في الميدان بكل أطيافه يحتاج إلى درجة عالية من التواصل والاستمرارية .. مع وضع أسس للمرجعيات التعليمية المتطورة التي يحتاجها واقعنا التربوي مع التذكير بالعوامل التي من شأنها التأثير على صياغة السياسات التربوية وتأثير العولمة وتعزيز مفهوم الاقتصاد المعرفي للسعي إلى النهوض المتطور كي نحقق الأهداف التي نسعى من أجلها في سياسة التغيير المنشود . 
 
ولنكن أكثر صراحة خاصة عند تتبع الواقع اليومي ومن يعيشون في رحم المعاناة في الميدان الممثلين بكافة عناصر العملية التعليمية التعلمية .. فقد يتوسم الجميع خيرا في بعض من القيادات التربوية الجريئة والشجاعة التي تلتمس الحاجات الحتمية وبسياساتها التجديدية المجدية القائمة على التقليم إلاثماري الضروري ونظرتها للتبديل الفوري في المواقع من اجل نقل النجاحات وصولا الى القضاء على مواطن التعثر التي باتت ظاهرة متفشية في العديد من المدارس .. وبذلك دعونا نقول وبكل صراحة ان تلك الأيدي النظيفة التي كسرت حاجز الخوف من التجديد لتمضي قدما وبكل همة ومسؤولية في عملية إصلاحية تامة وشاملة تلقي بظلالها على الميدان التربوي في خطوات جادة للقضاء على تراكمات الماضي وارثه الثقيل بكمه الضخم ذلك ما يحتاج الى دعم مباشر من الوزارة والى انتهاج القرارات القادرة على قصقصة الرؤوس التي أينعت وحان قطافها ممثله ببعض المواقع التربوية الهزيلة التي تتخذ من بعض المواقع بم فيها المدارس وإداراتها غطاء يبعدنا عن الأهداف السامية في خطوة تحديثية جادة لاستبدالها بشخصيات تربوية جديدة آن لها أن تأخذ دورها الطليعي في العملية التعليمية التعلمية . 
 
لقد بدأنا نوقن أن هنالك قوى عكسية الشد تخالف الرؤى الإصلاحية التي تسعى إلى تحديث النمطية التقليدية وإرساء دعائم العمل المنظم الذي يعيد تشكيل البيت التربوي الأردني وفق رؤى تطويرية بشكل يمكننا من تجاوز كل الصعاب .. وبالرغم من أن ثقتنا عالية بمعالي الدكتور وجيه عويس وزير التربية والتعليم الذي أكن له كل التقدير والاحترام فهو رجل تربوي ومفكر وابن هذا النسيج التربوي الواحد .. ولكن دعونا نتساءل : لمصلحة من يبقى القدم على قدمه ولمصلحة من يتم نقض القرارات المدروسة لقادة تربويين من فبل بعض القيادات التربوية العليا.. لذلك لابد من إعادة حساباتنا في التعامل مع أنفسنا في خطوة هامة وجادة من شأنها ترميم منظومتنا التربوية واسترجاع ثقة المجتمع الأردني بها خاصة مدارسنا في مبادرة إصلاحية جادة تُمثل خطوة ايجابية وهامة لإصلاحات تربوية فاعلة من شأنها النهوض بمؤسساتنا التربوية نحو أداء فاعل .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد