أبو تريكة يقود مصر للفوز على الكونغو والانفراد بصدارة مجموعتها

mainThumb

07-09-2008 12:00 AM

قاد مهاجم الأهلي المصري محمد أبو تريكة منتخب مصر لكرة القدم لتحقيق فوز ثمين  خارج أرضه على الكونغو الديمقراطية بهدف دون مقابل الأحد 7-9-2008 ضمن منافسات المجموعة الـ 12 بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وأحرز أبو تريكة هدف مصر الوحيد في اللقاء الذي أقيم في كينشاسا (31)، لينفرد "الفراعنة" بصدارة المجموعة برصيد 12 نقطة أمام كلٍ من الكونغو ومالاوي (9 نقاط)، وجيبوتي التي تقبع في المركز الأخير دون نقاط.

وبهذا الفوز، أصبحت مصر على بعد نقطة واحدة فقط من ضمان صدارة المجموعة، إذ يكفيها التعادل مع ضيفتها المتواضعة جيبوتي في الجولة الأخيرة التي تقام في الثاني عشر من اكتوبر المقبل للتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2010 في أنغولا، والوصول إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وكان الخوف قبل اللقاء مسيطراً على الكادر الفني للمنتخب المصري واللاعبين لعدة عوامل، منها كثرة الإصابات والرطوبة والإرهاق، سيما بعد انضمام أحمد حسام "ميدو" إلى قائمة المصابين التي شملت محمد شوقي ومحمد فضل وأحمد فتحي وهم من الركائز الأساسية للتشكيلة. وأصيب ميدو عشية القمة بتمزق فى العضلة الخلفية خلال التدريب وأصبحت الخيارات أمام الجهاز الفني تعتمد على حسني عبد ربه إلى جوار أحمد حسن وأبو تريكة كمحور ارتكاز، وبالفعل لم يدخل ميدو إلا في الدقائق الثلاث الأخيرة.

وعاني المنتخب المصري بعد وصوله إلى كينشاسا من ارتفاع نسبه الرطوبة التي شعر معها اللاعبون بصعوبة في التنفس، وكذلك من الإجهاد نتيجة الرحلة الشاقه من القاهرة إلى العاصمة الكونغولية الديموقراطية التي استغرقت 12 ساعة مع توقف 3 ساعات في نيروبي.

وخلال اللقاء، حقق المنتخب المصري ما يصبو إليه بعد أن كان الطرف الأفضل والأخطر على صعيد الأداء والانتشار والفرص التي استطاع ترجمة إحداها إلى هدف الفوز الذي رفعه إلى المرتبة الثانية على سلم الترتيب.


وتألق عمرو زكي مهاجم ويغان الإنكليزي في الأداء وإضاعة الفرص، إذ كان سبباً في الفوز بعد لعبة مشتركة مع أبو تريكة، صانع ألعاب الاهلي الذي كسر مصيدة التسلل وواجه الحارس ووضع الكرة سهلة في الشباك مفتتحا التسجيل بعد محاولتين لم يحسن عماد متعب استغلالهما (31).

وبعد الهدف، بقي المنتخب المصري متفوقاً على مضيفه حتى نهاية الشوط الأول، مع أن صاحب الأرض هدد الحضري في أكثر من مناسبة دون أن يوفق في هز الشباك وإدراك التعادل. وفي الشوط الثاني، كاد عمرو زكي يضيف الهدف الثاني بعد عرضية من الجهة اليسرى على رأس زميل هيأها له وتابعها زكي طائرة فارتدت من العارضة (50).

وتراجع المنتخب المصري قليلاً إلى الخلف، ما أتاح الفرصة أمام الكونغو الديموقراطية لتنظيم صفوفها والانطلاق إلى الهجوم تاركة خيار الهجوم المعاكس للضيوف الذين شكلوا خطورة واضحة في أكثر من مناسبة، وأضاع زكي هدفاً مؤكداً بعد انفراد تام بالحارس وسدد الكرة جانبية باتجاه الزاوية اليسرى فذهبت خارج الملعب (73).

وكان زكي ورفاقة سيندمون كثيراً على الفرص الضائعة لو نجح الكونغوليين في إدراك التعادل بعد هجمات متلاحقة شنها الثلاثي فيليسيان كابوندي وبابي كابانغو وبليز مبيلي، والذين وقفت عارضة الحارس المصري عصام الحضري في وجه إحدى محاولاتهم الخطيرة (83).

وتوج زكي جهده بهروب من مدافعيين اثنين داخل المنطقة ومواجهة الحارس منفرداً، فأرسل كرة جانبية تألق الحارس في التطاول إليها وتحويلها إلى ضربة ركينة لم تثمر في الوقت بدل الضائع. / وكالات /



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد