ندوة حول تصميم وبناء مناهج التعليم السياحي والفندقي في جامعة الشرق الأوسط

mainThumb

11-01-2010 12:00 AM

يقام في جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ندوة علمية حول تصميم وبناء مناهج التعليم السياحي والفندقي وذلك يوم الإثنين الموافق 11/1/2010 ، ويشارك بهذه الندوة عدد من الخبراء والمهتمين بمناهج التعليم السياحي والفندقي ، ويقدم الدكتور صالح الخلايلة مدير عام إدارة المناهج والكتب المدرسية في وزارة التربية والتعليم محاضرة حول المرحلة الأولى والثانية لتطوير مناهج وزارة التربية والتعليم ضمن مفهوم الاقتصاد المعرفي وأهمية التطورات التي تم إدخالها على مناهج وزارة التربية والتعليم .
يشير رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور ابراهيم بظاظو بأن ارتباط المناهج السياحية والفندقية الجامعية والمدرسية بمجتمع الطلبة الذي يعيشون فيه وجعلهم يسهمون من خلال تعليمهم في خدمة مجتمعهم المحلي سوف يجني فوائداً كبيرة يعود نفعها على الطلبة أنفسهم ومجتمعهم من خلال دراسة مشكلاته والمشاركة فيه والاهتمام بتطويره وعلاقته بالطالب من خلال المنهج التعليمي .
وتركز الندوة على مناهج التعليم الفندقي والسياحي وكيفية ربط مفهوم التربية السياحية من خلال مشروعات التعلم الخدمي خاصة وأن مناهج التعليم الفندقي والسياحي ذات طبيعة تطبيقية تتطلب مشاركة مباشرة من الطلاب في مجتمعهم.وتتناول الندوة أيضاً التعلم الخدمي (Service learning) وأهمية تضمين هذا المفهوم ضمن مناهج التعليم الفندقي والسياحي من خلال تطوير معارف الطلاب ومهاراتهم واتجاهاتهم القابلة للتطبيق على حياتهم اليومية في مجتمعهم، كما يعمل على إيجاد التواصل بين الطلاب والمؤسسات والمنشآت الفندقية والسياحية، وتنمية بعض الجوانب الاجتماعية والذاتية وتعزيز مفهوم التربية السياحية، ويتطلب تضمين مشروعات التعلم الخدمي التعامل بمرونة مع المنهج المدرسي والتعاون بين المعلمين في التدريس لتلبية احتياجات الطلاب وتغيير الوضع التقليدي في التدريس والتكيف مع برامج ومشروعات التعلم
وتتناول الندوة الإطار العام لنتاجات التعليم الفندقي والسياحي في مناهج التعليم العام بالأردن، والاستراتيجيات التي تقوم عليها مناهج التعليم السياحي والفندقي التي تسعى إلى إعداد المواطن لأن يكون لبنة صالحة في مجتمعه ويقوم بدور فاعل في خدمة ذلك المجتمع إضافة إلى تطوير خبراته وإكسابه العديد من المهارات الأكاديمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد