صحيفة السوسنة الأردنية

قاطعت مجموعة من الفنانين السوريين مهرجان دمشق السينمائي الـ17، احتجاجاً على الطريقة التي تتعامل بها إدارة المهرجان مع الفنانين السوريين في كل دورة من دورات المهرجان السنوي.

وذكر موقع "دي برس"، الذي أورد النبأ  السبت 7-11-2009، أن بعض الفنانين يرون أن الإدارة تقدّم نجوم السينما المصرية على حساب السوريين وتهتم بهم وتهمل ما سواهم.

ويتهم عدد غير قليل من الفنانين مدير مؤسسة السينما محمد الأحمد بتغييب الفنان السوري وخاصة السينمائيين من كتّاب ومخرجين وممثلين.

وجاء سوء التنظيم في حفل الافتتاح معززاً لهذه الآراء، فالعديد من نجوم الدراما السورية لم يجدوا لهم مكاناً في مسرح دار الأوبرا الواسع، ومنهم النجمة سلاف فواخرجي والنجم جمال سليمان الذي وجد من تدارك أمره، ولم يجد له مكاناً في الصف الأول إلا بصعوبة. كما خرج طلحت حمدي من الصالة لأنه لم يجد مقعداً شاغرا، وكذلك نقيب الفنانين السابق أسعد فضة والفنانة سحر فوزي.

وردّ محمد الأحمد على هذه الاتهامات بالقول إنه "يصنع مهرجانا دوليا وليس مهرجانا محليا فقط" كما يؤكد المقربون منه أنه يحترم من يختلف معه.

ويقول عدد من الفنانين الذين وقعوا بيان مقاطعة للمهرجان "إنه لم يسبق أن حصل إجماع ضد مؤسسة السينما كما هو الوضع اليوم".

ويختتم مهرجان دمشق السينمائي في دورته الـ 17 الحالية أنشطته مساء اليوم، ويعلن نتائج مسابقات الأفلام القصيرة والطويلة، حيث من المرجح أن ينال الفيلم السوري "مرة أخرى" جائزة متقدمة وهو من إخراج وسيناريو السوري جود سعيد.