طلاب الطفيلة التقنية يهاجمون الجامعة ونواب المحافظة
السوسنة - يوسف المرافي - نظم المعهد الديمقراطي الوطني في جامعة الطفيلة التقنية ندوة نقاشية بعنوان تعزيز مشاركة الشباب في العملية السياسية والانتخابية بمشاركة عدد من النواب .
وفي بداية اللقاء شن طلبة الجامعة هجوما غير مسبوق على نواب محافظة الطفيلة لعدم حضورهم المؤتمر ومؤتمرات أخرى دعوا لها في وقت سابق.
كما شنوا هجوماً مماثلاً على إدارة الجامعة ،لعدم علمهم بعقد الندوة في جامعتهم ،معتبرين الجامعة مقصرة في التواصل مع كافة الطلبة ،ومؤكدين غياب سياسة التواصل مع الجامعة على صعيد المشاركات السياسية والحزبية أو حتى الأجتماعية ،مطالبين إدارة الجامعة في زيادة التنسيق مع طلبة الجامعة للأعداد والترتيب والمشاركة لأي ندوة أو مناسبة تعقد مستقبلاً في الجامعة .
حيث قال الطالب محمد ابراهيم الزغاميم أنه يأسف شديد الأسف ،لعدم وجود نواب الطفيلة ،بالرغم من عدم أقتناعه بدورهم في مجلس النواب ،مؤكدا أن مجلس النواب الحالي هو إستكمال للمجالس السابقة التي تسن القوانين والتشريعات التي تتفق ومصلحتم ،ورفاهيتهم، من سيارات فارهة ،ويوميات.
مشيراً الى أن من قام بإدارة جلسة الحوار هي منسقة من خارج الجامعة مؤكداً على أن طلبة الجامعة قمعوا من طرح الأسئلة، بحيث كانت الأسئلة مجهزة قبل بدء الحوار.
وناقش نواب من كتل نيابية مختلفة مع طلبة الجامعة جملة من القضايا المتعلقة بانخراط الشباب في الأحزاب وتوسيع نطاق مشاركتهم في الاقتراع.
وفي بداية الندوة ألقى مدير برنامج مشاركة الشباب في السياسة بالمعهد الديمقراطي الوطني سلو بودان ميليك كلمة عرج فيها للحديث عن برنامج أنا أشارك الذي أطلقه المعهد منذ عامين بهدف توعية الشباب سياسيا، لافتا إلى أن هناك حاجات متبادلة بين الشباب والنواب وأن التشاركية هي السبيل الأنجع لمعرفة احتياجات الشباب وعلى النواب الاستماع إليها وتلبيتها ضمن الإمكان.
مؤكدا على وجود علاقة تشاركية بين الجامعة والمعهد ترمي للتوعية السياسية في صفوف الشباب، وصولا لحكومات برلمانية تكون عند رؤية القيادة الهاشمية المظفرة.
وأضاف أن تعميق التشارك والحوار في الجامعات من خلال العمل الحواري من شأنه الحد من ظاهرة العنف التي تجتاح المجتمع الطلابي في الجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن الحياة الجامعية المأمولة ترتكز إلى الحوار الهادف، وتنبذ كافة مكونات اضطراد العنف سواء كانت داخل أو خارج الجامعة.
وأوضح النائب منير زوايدة من كتلة التجمع الديمقراطي في مجلس النواب في كلمة له أن العمل السياسي ينبع من رغبة داخلية لدى الفرد وأن الفكر السياسي يتبلور من خلال متابعة المسيرة السياسية للأوطان والشخصيات، والاطلاع على المستجدات السياسية في الساحة الاقليمية والعالمية، لتكوين رؤية واضحة حيال الأحداث، وتبني موقف سياسي يدفع باتجاه المشاركة من نافذة الأحزاب.
مضيفاً من الضروري جداً لأي فرد من أفراد المجتمع، التواصل مع أي حزب سياسي ،فالبلد مسقبلا ستبنى على الأحزاب ،وهذا ما يطمح له جلالة الملك ،الذي قال مرارا وتكرارا ،بأنه يريد حكومة برلمانية .
وفي سؤاله عن رأيه بالربيع العربي على الشعوب العربية ،قال الزوايدة: أن الذي يشاهد ما يدور حولنا من قتل ودمار ،وتشريد يتيقن علم اليقين ،أننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى، في المحافظة على الأردن ،وحمايته من الدسائس الخبيثة، التي تحاك ضده هنا وهناك.
وعند سؤاله عن الحكومات أجاب الزوايدة انه كما يريد حكومات برلمانية ،كذلك يردون لكل محافظة ،من خلال المجالس البلدية ،أن تحكم بلامركزية دون الحاجة الى الذهاب الى عمان ،مشدداً في نفس الوقت على أن يكون رئيس البلدية في كل محافظة، على درجة عالية من الثقافة العلمية ،بالأضافة الى الثقافة الحزبية ،حيث يرى الزوايدة لاتعارض بين الحزبي وأستلامه لرئاسة البلدية ،لأن الحزب يقوم على لجان متعددة وكل لجنة تقوم بالواجبات المناطة بها ،وهذا ينطبق على المجلس البلدي، الذي سوف يستفيد أستفادة كبيرة من دخول الأحزاب الى تلك التجربة ،مما يعزز مبدأ التشاركية والنضوج في إتخاذ القرار وتنفيذه بكل مهنية وموضوعية ،دون تدخل من العشائر التي تفرز مرشحيها الآن بعمل المجالس البلدية.
وعبرت النائب د.رولا الحروب من كتلة التوافق الوطني عن انطباعات أبرزها أن الاحزاب بحاجة ماسة لمشاركة الشباب، وأن أعضاء الحزب يرتقون في سلمه من خلال خدمتهم للحزب وعملهم التطوعي في مؤسسات المجتمع.
وفي معرض ردها على أسئلة الحضور، كشفت النائب الحروب ،عن تأسيس حزب سياسي جديد أسمه أردن أقوى حيث ستكون هي رئيسة الحزب ،منوها في كلامها ،أن العمل الحزبي هو عمل تطوعي ،من خلال قيام الشخص بالعمل لأجل المصلحة العامة ،وليس لمصلحة شخصية ،مشيرة أن ثمار العمل والجهد في العمل الحزبي ،سوف يأتي في نهاية المطاف ،فيما بعد، وليس لمجرد أشتراكي في الحزب .
جاء هذا الكلام من النائب الحروب في خضم ردها على أسئلة الطلبة، بخصوص فائدة الإنتماء لأي حزب سياسي في الأردن.
وعند سؤال النائب الحروب عن تخوف الشباب من خوض التجربة الحزبية، قالت الحروب: أن الشاب الذي ينتمي لأي حزب سياسي ،لايتم قبوله في الجيش، أوحتى في الجامعات العربية، وهذا بدوره أعاق بشكل كبير توجه الشباب للأنخراط في العمل الحزبي والسياسي ،مؤكدة أن الممارسات الحزبية في الأردن ،ما زالت مقيدة ، بالرغم أن جلالة الملك قال أكثر من مرة في جامعة اليرموك وخطب العرش ومناسبات كثيرة ،أنه يحث الشباب بشكل كبير على الممارسة الحزبية و بضرورة الأنخراط فيها مشيرة الى الى بعض المؤسسات وبعض الأفراد ،يعملون عكس إتجاه ما يريده رأس الدولة، وسيد البلاد في رؤيته لأحزاب تكون قادرة على الوصول لمجلس النواب وتشكيل الكتل بأغلبية نيابية ،وبالتالي الوصول الى حكومة برلمانية، وهذا ما يطمح له جلالة الملك.
ونبهت الحروب ،من التعاطي مع وسائل الإعلام بسلبية ،مؤكدة الى وقوفها الى تغيير قانون الأحزاب في الأردن ليتوافق مع توجهات القائد في بروز دور الأحزاب بشكل رئيسي وفعال في المجتمع ، مما يعزز التجربة الحزبية في الأردن ،وبالتالي تنعكس هذه التجربة إيجابياً على العمل السياسي داخل قبة البرلمان.
ونهوت النائب الحروب في ردها على سؤال إحدى الطالبات إلى أهمية أن يكون المترشح للأنتخابات البرلمانية على درجة عالية من الخبرة والعمل في المجال الحزبي والسياسي، قبل أن يخوض المرشح الانتخابات البرلمانية ،بالإضافة الى ضرورة قيامه قبل الترشح للإنتخابات، بخدمة المجتمع والأفراد سواء من خلال العمل الحزبي، أو الجمعيات ،وذلك لصقل شخصيتة ولتكوين عنده فكر حزبي، واجتماعي، وسياسي، مؤكدة في ردها إلى أن النائب في البرلمان قبل وصوله الى عضوية مجلس النواب، يكون في الحزب قد أنتقل من مركزه في العمل الحزبي والسياسي، لذلك الحزب ،الى قبة الرلمان ،مما يثري التجربة الحزبية في المجلس والوصول الى ما نسعى اليه ويسعى اليه جلالة الملك بإستمرار.
وعرضت النائب فاطمة أبو عبطة من كتلة الوسط الاسلامي ، إلى أبرز البرامج الجاذبة التي يتبناها حزب الوسط الإسلامي لخدمة القطاع الشبابي، وتقوية دورهم في الحياة السياسية، إضافة إلى إدامة الحوار لاحتياجاتهم.
وفي ردها على اسئلة الحضور ،بخصوص تزايد العنف الجامعي في الجامعات الحكومية والرسمية ،أشارت أبو عبطة الى خطورة تلك المشكلة ،بحيث أصبحت هذه المشكلة تؤرق الجميع مؤكدة أن هذه المشكلة دخيلة على مجتمعنا الأردني، مطالبة في كلامها ،الى ضرورة تشكيل مؤتمر يعنى بالعنف الجامعي ،بمشاركة جميع الأطراف في الأردن ،من أجل البحث والأستقصاء ،لحل هذه المشكلة ،التي أصبحت في الفترة الأخيرة تتزايد بشكل كبير مبينة في نفس الوقت ،الى ضرورة قيام الحكومات المتعاقبة ،في النهوض في الوضع الأقتصادي ،الذي سوف ينعكس إيجابيا ،على الأسر الفقيرة ،والمناطق الأقل رعاية ،مما يعزز النظرة الإيجابية لتلك المناطق ،التي يؤرقها الفقر والبطالة وبالتالي معالجة المشكلة من جذورها.
كما أشادت النائب الوسط الإسلامي، إلى أهمية اتخاذ تدابير تعيد البيئة الجامعية إلى وضعها المثالي محليا ودوليا، مشيرة في حديثها الى الحضور بخلو جامعة الطفيلة التقنية من ظاهرة العنف الطلابي، شاكرة لجميع طلبة الجامعة شعورهم بالمسؤولية تجاه جامعتهم ،التي أصبحت تعد مثالاً على الحياه الجامعية الآمنة الخالية من العنف الجامعي.
واستمع النواب إلى اسئلة واستفسارات الطلبة حول عدة قضية برلمانية أهمها سن الترشح للانتخابات، وآلية الانتخاب وقانون الأحزاب وجدوى المشاركة في الأحزاب.
وتلا الطالب جاسر الحراسيس أحد المشاركين في برنامج أنا أشارك لتعزيز العمل السياسي لدى الشباب، أبرز توصيات الاجتماع الذي عقده الطلبة المشاركون في البرنامج في آذار الماضي طالبوا فيها بـ:تعديل قانون الاحزاب، وإنشاء جمعية عامة للأحزاب، إنشاء مؤسسات لرصد أداء البرلمان، وإنشاء كوتا للشباب.
من جهة أخرى عبر العديد من السياسيين وحزبيون وبعض رجالات محافظة الطفيلة ومتابعين للشأن السياسي عن غضبهم الشديد لعدم توجيه الدعوة لهم لحضور الندوة النقاشية والحوارية التي تتحدث عن الأحزاب السياسية كما أشاروا الى الدور السلبي الذي تقوم به إدارة جامعة الطفيلة التقنية على صعيد المجتمع المحلي والسياسي والحزبي حيث أكدوا في كلماتهم على أن إدارة جامعة الطفيلة التقنية لم ترتقي بعد الى طموحات وأمنيات قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في أن تكون الجامعة الحاضنة لأي عمل سياسي أو مجتمعي أو حزبي وبؤرة للعمل الممنهج وجاءت كلماتهم هذه أستهجاناً منهم من إدارة الجامعة لعدم دعوة أي سياسي أو حزبي أو مدراء المؤسسات الحكومية أو التعليمية في المحافظةأو حتى الهيئات التدريسيةالموجودة في الجامعة من حضور الندوة النقاشية مبدين أستغرابهم الشديد من ذلك.
رئيس تجمع أبناء عشائر محافظة الطفيلة المطالبين في الأصلاح علي البداينة، أبدى انزعاجه الشديد ،من عدم حضور الندوة السياسية حيث قال أنه في فوجىء بعدم تبلغه بحضور الندوة أو حتى أي مشاركات أخرى مشيراً أن إدارات الجامعة السابقة قد دأبت بإستمرار بدعوة التجمع لأي مناسبة سياسية أو أجتماعية مؤكدً في حديثه على أن الجامعة يجب أن معزز ومبرز للحركة السياسية وليس مثبط لها وأشار أنه قبل أسبوع قد أتصل هاتفياً مع رئيس الجامعة مطالباً اياه بالموافقة على عقد ورشات ثقافية وسياسية تتعلق بالجامعة كون التجمع لديه 25 طالباً يتمتعون بالثقافة الحزبية والسياسية ولهم مشاركات على مستوى المملكة الا أن رد رئيس الجامعة كان سلبياً وهو أن الجامعة لا تتحمل تكاليف تلك الورشات التي ربما لاتتجاوز 30 دينارا .
وانسحب هذا الموقف كذلك على رئيس هيئة شباب من أجل الوطن في محافظة الطفيلة صالح العوران ،الذي عبر عن أستغرابه الشديد من عدم دعوة الهيئة المعروفة لدى الجميع في مشاركاتها على مستوى المملكة في المشاركات السياسية والحزبية ،مضيفاً أن الجامعة غير مواكبة للتطور السياسي والحزبي الذي ينادي به جلالة الملك.
كما أشارت رئيسة الأتحاد النسائي في الطفيلة خولة الكلالدة الى غياب التواصل مابين الجامعة والمجتمع ،مؤكدة أن الجامعة مخطئة تماماً في عدم دعوتها أي سياسي أو حزبي في محافظة الطفيلة من المشاركة في الندوات السياسيةوالحزبية وأخرها التي عقدت في الجامعة مؤخراً ولم يحضرها الا القليل من الطلبة.
رئيس نقابة المعلمين فرع الطفيلة محمد الحوامدة قال: أن الجامعة غير معنية في المشاركات الحزبية والسياسية على صعيد المجتمع ،مضيفاً أن وفد من نقابة المعلمين ،قد التقى سابقاً رئيس الجامعة وذلك من أجل التواصل مع نقابة المعلمين ودعوتها للمشاركة في أي مناسبة سياسية أو أجتماعية تعقدها الجامعة ،الا أن تلك الدعوة ذهبت أدراج الرياح.
ترمب يلوّح بسحب جنسية روزي أودونيل
قافلة مساعدات أردنية جديدة إلى غزة الأحد
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في غزة
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية - أسماء
أسعار الذهب تستقر نسبياً في الأردن الأحد
تدمير 36 مسيرة أوكرانية في أجواء روسيا خلال الليل
ناقشت لجنة السياحة النيابية تراجعًا سياحيًا حادًا يهدد اقتصاد البترا
انخفاض طفيف على درجات الحرارة اليوم
من أحا إلى حبلها يولدها .. ازدواجية تربوية فجّة
بودكاست ما بعد صهيونية الإبادة
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل