في مواجهة خطة كيري
بعد سلسلة من الزيارات المكوكية للمنطقة واللقاءات السياسية والأمنية مع أطراف عربية وإسرائيلية وأمريكية ، هناك طبخة سياسية سيحملها كيري في جولته المقبلة للمنطقة ، ولا يمكن لأي طرف فلسطيني الموافقة عليها وقبولها ، لأنها بمثابة التفاف على المشروع الوطني الفلسطيني ومؤامرة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية . إنها أسوأ من كامب ديفيد وأوسلو ، وتأتي لإنقاذ المفاوضات العبثية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
إن ما يطرح من تسوية أو مشروع انتقالي في إطار خطة كيري هو عملية تصفية واستهداف للحقوق الوطنية الفلسطينية ، ومحاولة أخرى لتطويق شعبنا وسجنه داخل دويلة ممسوخة مقطعة الأوصال والجغرافيا ، ومحاصرة بالمستوطنات . وهي خطة تخدم أولاُ وأخيراً الرؤية الصهيونية والمخطط الأمريكي – الإسرائيلي بهدف تكريس الاحتلال وسيادته على الأرض الفلسطينية وشرقي القدس، والتحكم بمصير شعبنا وبمستقبله .
أن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض في هذه المرحلة لمخاطر كثيرة بسبب طغيان التناقضات على المشهد الفلسطيني ، والانقسام المعيب الذي أضر بالكفاح التحرري والمقاومة الشعبية الفلسطينية ، ونتاج المفاوضات غير المجدية . وعليه فإن الرد الوطني والعملي المناسب على خطة كيري يتطلب إنهاض طاقات الشعب الفلسطيني ، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني ، وإعادة الاعتبار والحضور الشعبي للقضية الفلسطينية ، محلياً وإقليمياً وعالمياً ، هذا الحضور الذي تراجع بفعل الانقسام والتشرذم وعبثية المفاوضات ، فضلاً عن وضع حد للانقسام المدمر ، وضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس واضحة ، بعيداً عن المصالح الحزبية والفئوية والأجندات الخارجية ، وصياغة برنامج نضالي شعبي وحدوي ، وفق رؤية وإستراتيجية وطنية تندرج في إطار توحيد جميع القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية الديمقراطية والإسلامية من كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني .
إن تحقيق ذلك هو اكبر رد على خطة كيري وجميع مشاريع التصفية التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنية العادلة ، وكفيل بتحقيق ما نصبو إليه جميعاً .
أننا لسنا ضد التسوية السلمية القائمة على الحق والعدل والاعتراف بالحق الفلسطيني ، فالسلام الحقيقي هو وحده الذي يؤمن الاستقرار والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي . وما دام الطرف الفلسطيني ضعيفاً فالأفضل له أن يظل متمسكاً براية النضال والمقاومة من القبول باتفاق ومشروع استسلام سيبقى عاره يلاحق لقرون طويلة .
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إعفاءات جمركية تصل إلى 90% للقضايا المكتشفة قبل بداية 2025
جملة تثير الجدل خلال لقاء أمير الكويت والشرع
ارتفاع أسعار تذاكر الإمارات-عمّان 40٪ قبل العيد
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الإثنين
اتفاقية أمريكية أردنية لتقليل فاقد المياه بالبترا
إذاعة يوم القيامة تخرج إلى الأثير برسائل غامضة
رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا
الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. تفاصيل
الإفراج عن 543 موقوفًا إداريًا قبيل عيد الأضحى
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025