عظام جمل بفلسطين تصحح قصة التوراة عن النبي إبراهيم
السوسنة - اكتشف علماء آثار إسرائيليون بعد درسهم لعظام جمل تم اكتشافها في 2009 بوادي عربة، ما يؤكد أنه لم يكن معروفاً في فلسطين القديمة زمن عاش فيها النبي إبراهيم، وأن ما ورد بالتوراة عن استخدام للجمال في زمنه مخالف لحقيقة علمية تشير إلى أن فلسطين لم تعرف "سفينة الصحراء" إلا بعد 9 قرون من زمن "أبو الأنبياء" على أقل تعديل.
هذه المفارقة العلمية التي توصل إليها فريق بقيادة الدكتورة سابير-هن، والدكتور إيريز بن يوسف، وهما من معهد علم الآثار بجامعة تل أبيب التي نشرت الاثنين الماضي بحثهما في "مجلة تل أبيب" الصادرة عنها، وطالعته "العربية.نت" مترجماً مع ما نشرته صحف ومواقع إسرائيلية وغيرها بالإنجليزية، تشير إلى "تصحيح" دراماتيكي لرواية التوراة عن النبي إبراهيم.
وورود نصوص تطرقت إلى وجود الجمل مدجناً زمن "أبو الأنبياء" في التوراة، يؤكد أنها إضافات متأخرة تم إقحامها في نص سابق، أو أن قصة النبي إبراهيم في التوراة كتبت بعد أكثر من 9 قرون على عصره الحقيقي، باعتبار أن التقديرات تشير إلى أنه عاش قبل 1800 عام من الميلاد.
ولكي يتمكن الدكتور إيريز بن يوسف وشريكته من التأكد من عمر عظام أقدم جمل عثر عليها أسفل موقع أثري لصهر النحاس في وادي عربة، وهو صدع حدودي بين الأردن وإسرائيل ممتد من شمال البحر الميت إلى خليج العقبة عند البحر الأحمر، فقد استخدما تقنية التأريخ بالنظائر المشعة من "الكاربون- 14" المعروف، فكشف لهما الفحص المتكرر أن العظام أسفل مصهر النحاس تعود إلى الثلث الأخير من القرن العاشر قبل الميلاد، أي منذ 2975 سنة تقديراً، علماً بأن النبي إبراهيم عاش قبلها بقرون"ثم أخذ العبد عشرة جمال من جمال مولاه"
باستثناء تلك العظام، لا أثر لأي جمل كان مدجناً قبلها بفلسطين، إلا بعد تاريخها البعيد في الزمان 900 عام تقريباً عن العصر الذي عاش فيه "أبو الأنبياء" وذريته القريبة من زمنه، علماً أنه تم العثور على أحفوريات عظمية قليلة جداً لجمال برية ومتوحشة غير مدجنة، وعاشت هناك في العصر الحجري الحديث، المعروف باسم Neolithic الذي امتد في بلاد الشام من عام 12000 إلى 10200 قبل الميلاد، ومن بعدها لم يعد يظهر أثر للجمل كحيوان تم تدجينه إلا أسفل مصهر النحاس في وادي عربة.
وفي التوراة ذكر مكثف عن الجمال زمن النبي إبراهيم في فلسطين، ومما نقرأه نجده في أهم ما فيها، وهو "سفر التكوين" الذي يبدأ من "في البدء خلق الله السماوات والأرض" وينتهي في "الاصحاح الخمسون" بموت النبي يوسف وتحنيطه "ووضعه في تابوت في مصر"، ففي 16 من "الاصحاح 12" بالسفر، نقرأ عن الفرعون والنبي إبراهيم: " فصنع إلى ابرام خيراً بسببها وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء واتن وجمال".
ثم في 10 و11 و61 من "الاصحاح 24" بالسفر نفسه، نقرأ عن عبد أرسله النبي إبراهيم إلى عشيرته بعراق ذلك الزمان ليختار له منها زوجة لابنه إسحاق، فورد بالنص: "ثم أخذ العبد عشرة جمال من جمال مولاه ومضى وجميع خيرات مولاه في يده، فقام وذهب إلى آرام النهرين إلى مدينة ناحور (..)، وأناخ الجمال خارج المدينة عند بئر الماء وقت المساء وقت خروج المستقيات (..)، فقامت رفقة وفتياتها وركبن على الجمال وتبعن الرجل فأخذ العبد رفقة ومضى".
النوايسة يعقد لقاءات ثنائية في قمة بريدج 2025
الجهاد الإسلامي تنفي الامتناع عن تسليم جثة الأسير الأخير
تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
الضمان: نحو 111 ألف مشترك اختياري تراكمياً حتى الآن
قيمة صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا
موعد مباراة النشامى والسعودية بنصف نهائي كأس العرب
المأساة تتعمّق .. 14 شهيداً في غزة برداً وغرقاً
اتفاقية أمريكية مكسيكية بشأن تقاسم المياه
التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ سنوات
هل ستؤثر الإصابة على صفقة الأهلي مع النعيمات
رغم وساطة ترامب .. تواصل القصف بين تايلند وكمبوديا
تخوف رسمي من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة