الحل النهائي .. لعب على التناقض الأردني الفلسطيني
ما من شك أن كافة الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية ،تعكف على مراجعة السطر الأخير من قرار شطب القضية الفلسطينية، التي ما يزال البعض يقول أنها هي قضية العرب الأولى ،وأن الأثير العربي ،لا يزال يعمد تلويث الأجواء بالحديث عن الدعم العربي للفلسطينيين.
أعترف أنني بهذه المقدمة الشاحبة ،لم آت بجديد ،ولكنه يسجل لي القول ،بأن ما يخططون له ،إنما سيتم تنفيذه من خلال اللعب على التناقض الأردني الفلسطيني، تماما كم هو الحال بالنسبة لتوقيع إتفاقيات أوسلو بين م.ت. ف. و"مستعمرة "إسرائيل، في أيلول عام 1993،ومعاهدة وادي عربة بين الأردن ،و"مستعمرة "إسرائيل في تشرين اول عام 1994.
ما جرى بالنسبة لأوسلو ورغم كل العوامل العربية الضاغطة على م.ت.ف .أن دولة أولروبية قدمت تقريرا للقيادة الفلسطينية ،تقول فيه أن لديها معلومات إستخبارية دقيقة تفيد أن العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال ،بات جاهزا لتوقيع معاهدة سلام مع الإسرائيليين ،وبذلك يكون قد شطب الفلسطينيين من الساحة ،لأن إسرائيل ستعيد له الضفة العربية.
وبعد إشهار أوسلو جاء من يهمس بأذن الاهل الأردني الراحل الحسين بالقول :وماذا تنتظر وقد وقع الفلسطينيون منفردين وتركوك وحيدا، وسوف يحصلون على الكعكة كاملة ،عندها أوعز الراحل الحسين إلى طاقم محدد بالشروع في مفاوضات سلام مع إسرائيل في واشنطن ،مع أن الأمور كانت خالصة مخلصة من خلاله وعن طريقه، وهكذا رأينا الأردنيين والفلسطينيين يقعون في الفخ ،ظنا منهم أنهم سيحصلون على السلام، دون علم منهم أن أحدا لم يقم بالحصول على "الدبس "من مؤخرة النمس.
نحن الآن نعيش نفس المرحلة ،بمعنى أننا لم نتعظ مما جرى، ولم نع الدرس ،وما يزال البعض متوهما أن إسرائيل ستمنحه السلام، وأنها وبقدرة قادر تحولت من أسد هصور إلى حمل وديع، بفعل دعوات العرب والمسلمين لها بالتعايش معنا في المنطقة ،وحسب الطريقة التي تراها هي مناسبة لنا، وها هي تريد النكوص إلى دولة يهودية خاصة مخلصة ،يكون كافة العرب في المنطقة خدما وعبيدا لها، وبذلك تكون قد تحققت رغبة اليهود "الحريديم" ،القاضية بأن يمتلك كل يهودي ألفين من الأغيار ،على طريقة ما ملكت أيمانكم، وهذا هو السلام المرتقب مع يهود بحر الخزر.
المشروع الصهيوني الذي بات هذه الأيام يحمل إسم وزير خارجية أمريكا السيناتور جون كيري "خطة كيري"، والذي يتضمن ما رفضه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق "هاري ترومان" وهو يهودية الدولة، والوطن البديل حيث بقاء اللاجئين الفلسطينيين حيث هم ،وإن كانت المؤشرات تشي بأن غالبيتهم سيحشرون في الأردن ،حيث المدن الجديدة في الصحراء، والتجنيس ،والتعويض المشروط بالتنازل التام عن فلسطين.
منذ طرح خطة كيري والأجواء الديمغرافية في الأردن تشهد تصعيدا ربما يكون مدروسا، إذ ما معنى تعكير صفو الجواء في الوقت الذي نرى فيه رفضا شعبيا أردنيا-فلسطينيا لخطة كيري، وما معنى الحديث عن حرب أهلية في الأردن؟ علما أن ذلك هو هدف إسرائيل الأساسي للخبطة الأوراق في الأردن.
ما ألحظه أن غالبية من يتصدون للوطن البديل أو التجنيس ،لم يطلعوا على الملف كاملا ،ولم يحملوا أنفسهم عناء البحث والتنقيب ،قبل الغوص في مثل هذا الموضوع الخطير الذي لا يتحمل الخطأ ،فهناك تقارير مكتوبة وصور ونصوص يجب على المعني تقليبها قبل أن يكون رأيا في هذه القضية، ويكون على إطلاع تام بمراحل الوطن البديل ،وبالقضية الفلسطينية منذأن تحالف النازي هتلر مع الحركة الصهيونية ووعده لهم بفلسطين وطنا قوميا لهم ،وطلبوا منه السماح لشبابهم بالهجرة إلى فلسطين ،وأن يتصرف هو بالمرضى والعجزة وكبار السن منهم ،ليستثمروا ذلك لاحقا في إبتزاز الضمير العالمي من خلال حكاية الهولوكوست.
انطلاق فعاليات الدورة العربية في ريادة الأعمال بالمجال الرياضي
أول حالة طلاق في الأردن بسبب حفل هيفاء وهبي
نشاطات هادفة في عدد من المحافظات
بلو أوريجن تستعد لإطلاق مهمة إلى المريخ
ريال مدريد يتعثر أمام فايكانو بالدوري الإسباني
حالة الطقس في المملكة حتى الأربعاء
مانشستر سيتي يسحق ليفربول بثلاثية
إصابات بتصادم بين قطارين في سلوفاكيا
حملة تزوجني بدون مهر تتصدر .. ما القصة
جريمة على شاطئ العشّاق .. الفصل الخامس عشر
افتتاح فرع الهندسة في الطب والأحياء بمؤتة
من سيرأس لجنة إدارة غزة .. حماس توضّح
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
الفايز: الأردن يخرج أصلب من الأزمات
خريجة من الهاشمية تمثل الأردن في قمة عالم شاب واحد
القاضي: الوطن فوق كل المصالح الضيقة
زهران ممداني… حين تنتخب نيويورك ما لم يكن متخيلاً


