نقابة المعلم الاردني 2014 م

mainThumb

19-03-2014 10:22 PM

كان وما زال المعلم في وطني, معلما متميزا  يرتقي بمهنته وبنفسه عاما تلو عام, ويرتقي هو بوطنه كما يرتقي الوطن به, وها نحن الان على مشارف الانتخابات لنقابة تهتم بأمرة وبأمر مهنته, ولطالما حلمنا بهذه النقابة التي تعتني بالمعلم وبرسالته التربوية, وجميعنا نعي ونعرف كم سيكون لهذه النقابة دور في ترقية المعلم وظيفيا ومهنيا وشخصيا, وما يطمح ان تقدم له من تطوير بالمهارات والاستراتيجية التدريسية والتربوية والتي تساهم وتسند تطوير قدراته وامكاناته وبجميع الاتجاهات والمجالات, ومن ابرز ما نفخر به بالأردن, اننا نحب وطننا بشكل مختلف عن الجميع, حيث مصلحة الوطن كانت اولوية بارزة ومتقدمة دوما وابدا, فأينما ذهبنا واينما تواجدنا نجد ان معلمنا غير, حيث نفخر بكونه متقننا ومتفانيا بعملة, ويملك رسالة تربوية ومجتمعية بان واحد, اساسها انه يمثل وطنه باقتدار وكفاية  .

وطالما حلمنا بوجود نقابة تحتوي قضايانا وطموحاتنا وامالنا, حلمنا بوجود مرجعية نحتمي اليها كلما احتجنا وكلما رغبنا _ حلم تربوي وتعليمي كبير  _  فنحن بأمس الحاجة لوجود هذه النقابة , وان تسير بخطها الحقيقي, وان تصل بالمعلم الى ما يطمح اليه من تطوير وتحسين بمهنته , وان يعود زمن المعلم كما كان في العهد القديم.

وها نحن على مشارف موعد اخر !!! مع  موعد انتخابات للمرة الثانية  بنقابتنا التي طالما حلمنا بها وحلمنا بمشاهدها على ارض الواقع , وهذه الانتخابات ستكون ممثله للمعلم بجميع المناطق وبكافة الاطياف, وسنستكمل الحلم بتحقيق الدورة الثانية للانتخابات لهذه النقابة الفتية , وان تكون نموذج يحتذى من قبل الاخرين, فرسالة التعليم كانت وما زالت نموذج يحتذى.

نتذكر امنياتنا بهذه النقابة, وبما ستحقق رفعة لمهنتنا التي ننتمي, وها هي الامنيات والآمال والطموحات, اصبحت واقعا ملموسا ومحسوسا من خلال ما تم إنجازه للفترة الاولى وما سيتم إنجازه من خلال وجود هذه النقابة التي ننتمي .

وكما هو المعلم الاردني معروف بوطنية لا مثيل لها بالمنطقة و بالانتماء الحقيقي لمهنته اينما كان وباي شكل تواجد، فالوطنية تعني انني امثل وطني كما امثل نفسي , فانا الوطن والوطن انا, وهذا يتمثل باي مشروع او مبادرة تربوية يحقق بها المعلم انتماءه الحقيقي ولجميع الثوابت التي جاء منها , وعلى راسها    انه قدوة ونموذج يحتذى  .

لكل مهنة خصوصية محددة وواضحة, واجمل خصوصية لمهنة التعليم انها تؤسس لجميع المهن الاخرى, وان جميع المهن من انتاجها, وانها رافدة للمجتمع بخريجين من كافة المناحي والاتجاهات, فالسياسي والاقتصادي والقانوني والحكيم و ... غيرهم  يمتلكون صورة بنفوسهم لمعلميهم و افكارا وقصص كثيرة, حيث يبقى هذا المعلم القدوة والنموذج الاروع  .

كغيري من التربويين ما زال حلمي موجودا بان يبقى المعلم الاردني كما هو دوما  ! رمز عز وفخار, فهو المخلص والوفي, وبه من الصفات الطيبة ما يمكنه من انتزاع الاحترام والتقدير, فالصبر وقوة التحمل والإرادة التي يمتلكها المعلم ويترجمها بطرق واساليب واستراتيجيات مع طلبته  تثير الاعجاب فهو يتحمل الاعباء بتحقيق رسالته مع طلبته, وسيبقى المعلم الاردني صاحب هذه الانجازات الكبيرة , كبيرا باختياراته, وبمن يمثله بشكل حقيقي وان يبقى نموذجا مميزا, وممثلا حقيقيا للقيمة الاكبر والاهم على الاطلاق , سيبقى كالعملة النقدية الذهبية !!!  فهو عملة الاردن الحقيقية وثروتها الاهم والابرز, فيحق لنا ان نفخر بأهم ثروة لدينا وان نباهي العالم بهذه المكتسب, وستبقى الأردن مدرسة وجامعة ومستشفى العالم العربي بجدارة واقتدار!!! بفضل امكانات ومهارات يمتلكها معلمي وطننا الغالي , فطوبى للمعلم المتقن لعملة والمميز بعطائه والبارع في تنظيم وترتيب رسالته المهنية, وبتحقيق طموحاته وطموحات  طلبته و مجتمعة, وكما كان وسيبقى المعلم هو زمام امان المجتمع ومصدر الالهام لأبنائه , وحمى الله وطننا الغالي ارضا وشعبا وقيادتا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد