أي عرب لمقعد مجلس الأمن الحلم؟
منذ مطلع القرن الجديد، وللعرب مطلب في مجلس الأمن: «نريد كرسيا دائما»، وذلك استجابة لوعود الأمم المتحدة بالإصلاح. فهي - باعتراف كبار مسؤوليها - منظمة شاخت وترهلت وتجاوزها الزمن وتبدلت الظروف والأسباب التي أدت إلى قيامها منذ إسقاط دول المحور. وقد عبر عن أمنية المجموعة العربية مندوب الكويت الدائم هناك، منصور العتيبي، الذي ذكّر الجميع بأن المجموعة العربية كانت خمسا فقط في عام 1945، واليوم صارت اثنتين وعشرين دولة عضوا.
والحقيقة، أننا العرب نستحق أكثر من كرسي، ليس بسبب كثرة عددنا، بل نتيجة لكثرة مشاكلنا وقضايانا. برغبتنا أو رغما عنا، صرنا الشغل الشاغل لمعظم المنظمات الدولية، من مجلس الأمن، إلى الجمعية العمومية، وشؤون اللاجئين، ومحكمة العدل الدولية، وحقوق الإنسان، وكذلك الفاو واليونيسكو والهو الصحية.
مع هذا، ليتني أسمع رأي السفير العتيبي، كيف سيحل التنازع العربي العربي على الكرسي الدائم، لو افترضنا أن الأمم المتحدة قررت أن تهدينا إياه؟ هل سيكون من نصيب سوريا أم السعودية، أم لقطر أم مصر، أم الجزائر أم المغرب؟ فهو موقع بالغ الأهمية والحساسية، وثق أنها لن تتكرر حالة السعودية عندما رفضت كرسي مجلس الأمن رغم أنه شرفي ومؤقت.
وأذكركم بما حدث قبل أسابيع في الكويت، عندما نشب خلاف على الكرسي السوري في القمة العربية. ومع أن الجامعة العربية كانت قد حسمت الأمر من قبل، وحرمت نظام بشار الأسد من المقعد، نتيجة قتله لنحو ربع مليون من مواطنيه وتشريده لخمسة ملايين آخرين، إلا أن قمة الكويت تركت السوريين كلهم بلا تمثيل، مع أنهم أصحاب القضية الرئيسة. السبب أن الجزائر ومجموعتها، من جانب، والسعودية ومجموعتها من جانب آخر تنازعتا على من يحق له تمثيل الشعب السوري. ويا للفضيحة، نجح الجزائريون في منع السوريين، وبقي الكرسي شاغرا!
ليس فقط الخلاف بين الحكومات، بل أحيانا يكون داخل الحكومة الواحدة. فوزير الخارجية اللبناني كان يتبنى مواقف ويصوّت ضد مواقف حكومته، منسجما فقط مع رغبة حزب الله!
باختصار، المجموعة العربية في الأمم المتحدة لن تتفق على شيء. حتى على القضية الفلسطينية، لطالما انقسم المندوبون العرب إلى معسكرين عليها، وفق مواقف حكوماتهم.
رغم هذا، لا أقول للمنظمة الدولية: تجاهلي مطلب السفير الكويتي. بل علينا أن نصلح واقعنا قبل أن نصلح الأمم المتحدة. ونحن نعرف أنه لن تعطى كراسي دائمة لغير الدول الكبرى، فقد فشل مشروع الإصلاح منذ أن كثرت المطالب القارية والإقليمية. وثانيا، أثبت مجلس الأمن أنه مثل قاعة للسينما من خمسة عشر كرسيا للفرجة، مجرد غرفة لمنح الشرعية لقرارات الدول الكبرى، التي هي أصلا سبق وقررت اتخاذها. مثلا، لو كانت الولايات المتحدة ترغب حقا في الحصول على تفويض من مجلس الأمن بإسقاط نظام الأسد لما عجزت عن ذلك بأكثر من حيلة، إحداها أن دعم المعارضة بقوة على الأرض كاف لإقناع الروس بالقبول بقرار أممي يحقق الانتقال السلمي. والأهم من ذلك أنه لو كان العرب كتلة سياسية متجانسة، لانعكس ذلك على وجودهم في الأمم المتحدة، وحينها سيكون موقفهم السياسي، بالقبول أو الرفض، محل الاعتبار الدولي أكثر من الكرسي الحلم.
* الشرق الاوسط
معرض عمان الدولي للكتاب 2024 اليوم الثاني .. صور وفيديو
الاحتلال يوضح طبيعة عمل الجنود الأميركيين في إسرائيل
اليرموك تحقق المركز الأول والثالث في مسابقة غَزَّثون
الحسين إربد يفوز على شباب الأردن ببطولة درع الاتحاد
مهم بشأن المركبات الكهربائية التي يزيد سعرها عن 10 آلاف دينار
ما حقيقة تعرض الفنان خالد عبد الرحمن لحادث
عودة عبدالله الرويشد إلى الكويت بعد رحلة علاجية في ألمانيا
مهم من الترخيص للمواطنين بهذه المنطقة
حماس: المقاومة تصدت لمحاولات جيش الاحتلال التقدم شمال غزة
العربي والأهلي يحققان الفوز بدوري كرة اليد
هل استقر جيش الاحتلال ببلدات حدودية مع لبنان .. توضيح
فعاليات معرض الكتاب .. افتتاح معرض الأزياء والمأكولات التراثية الجزائرية
آلاف الدنانير ستؤول للخزينة إذا لم يستلمها أصحابها أو ورثتهم .. أسماء
أخبار غير سارة عن ضريبة السيارات الكهربائية وكتب الشطب .. فيديو
كم سعر تنكة زيت الزيتون لموسم 2024
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الغذاء والدواء تصدر بياناً حول فيديو "الكيك" .. شاهد
مقتل منذر الزعبي .. وبني خالد تُصدر بياناً
بيان لقبيلة الزعبي بخصوص مقتل ابنها منذر
الزعبي ترد على تصريحات الخبير الأمني حول مقتل د.أحمد .. بيان
النشرة الجوية في الأردن لـ 4 أيام
الجمارك تدعو مئات الأردنيين لامتحان تنافسي .. أسماء
توضيح أمني بشأن فيديو مشاجرة بين سائق تكسي وفتاة
وظائف ومدعوون للتعيين في التربية والصحة .. أسماء وتفاصيل
أعمال شغب في بني كنانة على خلفية مقتل الدكتور أحمد الزعبي .. فيديو