هيئة النقل : 3.5 مليون دينار لدعم تشغيل خطوط جديدة

mainThumb

24-08-2014 02:06 PM

عمان - السوسنة - تعتزم الهيئة العامة لتنظيم قطاع النقل دعم تشغيل خطوط نقل جديدة بملغ 3.5 مليون دينار مرصودة ضمن موازنة العام الحالي ويتوقع ان ترصد مبلغ خمسة ملايين دينار اخرى لذات الغاية ضمن موازنة العام القادم .

وقال مدير عام الهيئة المهندس مروان عبدالله الحمود ان خطة الدعم والاستثمار غايتها ليست تجارية بقدر ما هي خدمية وستسعى الى اجتذاب مشغلين على خطوط ليست مجدية اقتصاديا ودعم للاستثمار عليها لمواجهة اعباء القطاع جراء التزايد السكاني والنمو العمراني وموجات اللجوء السوري .

واضاف خلال لقائه مشغلي القطاع في محافظة اربد اليوم بحضور المحافظ حسن العساف ورئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ان الهيئة تسعى ضمن الخطة الى اشراك المشغلين وتطبيق توجهها بهذا الشان وان الالية ستخضع لشروط ومعايير وخطط محددة تلزم المشغل بها ضمن مناطق تشهد نشاطا اقتصاديا وخدميا وغيرها .

وقال ان كلفة تاهيل مجمع عمان للسفريات مرصودة وهي بمراحل طرح العطاءات اللازمة وستتم المباشرة بالعمل حال الانهاء من الخطوات الاجرائية قريبا .

ولفت الى ان مشاكل النقل العام في الاردن تفاقمت جراء عوامل عديدة بعضها غير طبيعي كاللجوء ما يتطلب اتخاذ اجراءات سريعة لمواجهتها .

واكد ان قطاع النقل راهنا يحظى باهتمام بالغ على مختلف المستويات كونه اساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحراك القطاعات كافة والمواطنين بشكل عام وان الطموح الوصول بالقطاع للحد الادنى من المستويات العالمية بحيث لا تزيد المسافة بين المواطن ووسيلة النقل عن 500 متر .

وزاد الحمود ان الهيئة احالت الاسبوع الماضي عطاء مسح شامل للمملكة لتحديد المناطق غير المخدومة بوسائط نقل لا سيما وان النمو العمراني والتزايد السكاني الطبيعي وغير الطبيعي بفعل موجات اللجوء السوري ضاعفت من الاعباء بهذا المجال .

وقال ان الهيئة لديها ارث قديم منذ عشرات السنين بمجال خطوط النقل القديمة واغليها لم يقم على دراسات ما يتطلب اعادة الهيكلة بهذا المجال موضحا ان الفترات التي يتحدث عنها كان المشغل الحاصل على التصاريح لتسيير الخطوط يحدد اماكن انطلاقها وخط سيرها وتوقفها بصورة غاب عنها اي تنظيم .

واكد الحمود ان الهيئة تتعامل مع النقل راهنا باعتباره منظومة متكاملة لا فقط حافلة او باص وانما يجب توافر عوامل اخرى مرتبطة كالمواقف ومواعيد الانطلاق وتنظيم اوقات الوصول وهو امر سينفذ بالتعاون مع الجهات المعنية بالقطاع خاصة البلديات للحد ما امكن من المشاكل والارباكات المرورية .

من جانبه عرض محافظ اربد العساف لاهمية القطاع وابرز احتياجاته لافتا الى ان الغاية من اللقاء مع المشغلين تدار الهموم والمشكلات واليات ايجاد حلول لها .

ولفت الى ان اتساع الرقعة الجغرافية للمحافظة وتزايد النمو العمراني والسكاني وكذلك موجات اللجوء اوجدت ارباكات ومشاكل كثيرة اثرت على منظومة النقل بشكل سلبي ما يستدعي ايجاد حلول ناجعة في هذا المجال .

بدوره قال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ان الهيئة مطلعة بشكل كامل على المشاكل المرورية في اربد معربا عن امله ان تكون الدراسات التي يجري اعدادها ناجعة في مجال ايجاد الحلول .

وقال ان مشاكل مجمعات السفريات في المدينة كثيرة وابرزها مجمع سفريات عمان الذي رصدت مبالغ اعادة تاهيله لافتا الى انه تم تخصيص اربع دونمات لتوسعته باتجاه الجنوب وان العمل يتوقع ان يبدأ في غضون شهرين .

واوضح ان البلدية لا تتوافر لديها امكانات لايجاد مجمع مركزي لضعف قدراتها المالية وان لا خطط لاستملاكات جديدة في هذا المجال الامر الذي سيركز على قضية اعادة التاهيل لغالبية مجمعات السفريات .

وقال بني هاني ان المشكلة الراهنة حاليا والمفاقمة على صعيد المدينة تتمثل بدوار الثقافة وميدان الطيارة القريب من المجمع لافتا الى ان الاول بحاجة وفق الدراسات الى انشاء جسرين بالتعاون مع وزارة الاشغال .

وطرح مشكلة نقص عدد رقباء السير المشرفين على العملية المرورية في المدينة لافتا الى ان الزيادة السكانية ترافقت مع تقليص في عددهم لاكثر من النصف خلال السنوات الماضية ما يستدعي التنسيق مع اجهزة المرور الرسمية لتدارس المشكلة .

وكان مدير الهيئة في اقليم الشمال خليل شاهين استعرض ابرز مشاكل القطاع على صعيد الاقليم ومحافظة اربد خصوصا المتمثلة بتزايد اعداد المركبات الخصوصية التي تمتهن النقل بالاجرة ومنح التصاريح للسيارات العاملة على خطوط الشام – بيروت للعمل على خطوط بديلة ومخالفات مسار الخطوط ومراقبة التوسع العمراني وتوفير خدمة النقل لمناطقه والازمات المرورية وتوسعة المجمع وعدم وجود مواقف لتحميل وتنزيل الركاب .

واستمع الحمود نهاية اللقاء لعدد من مشاكل المشغلين التي سيصار الى تدارسها وايجاد حلول لها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد