صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - ان حمية البروتين من أشهر الأنظمة الغذائية والتي تعتمد على البروتينات كمصدر أساسي للطاقة بدل النشويات، والبروتينات هي اللحوم، الدجاج، والسمك،  أما النشويات هي الخبز، البطاطا، الأرز، والحلويات .

وان تناول الكثير من النشويات يؤدي عادة الى ارتفاع مستوى السكر في الدم ما يؤدي الى ارتفاع مستوى الأنسولين الذي يؤدي في النهاية الى توقف عملية حرق الدهون والإنتقال الى مرحلة تخزينها.

ولكن عند تناول نظام غذائي يعتمد على القليل من النشويات والكثير من البروتينات سوف يكون مستوى السكر طبيعي في الدم وبالتالي لن يكون هناك ارتفاع في مستوى الأنسولين، وعندها سينتقل الجسم الى مرحلة حرق الدهون من خلال افراز الكيتون الذي سيستعمل كمصدر للطاقة. ونتيجة لذلك سيتحول الجسم الى محرك حرق الدهون حتى من دون ممارسة الرياضة.

بالرغم من الشعور بالشبع نتيجة لتناول البروتينات، وبالرغم من النتائج السريعة المرضية وخسارة كيلوغرامان الى ثلاثة كيلوغرامات في أسبوع الاّ أنّ هذه الحمية المرتفعة بالبروتين قد تسبب مشاكل لمرضى الكلى والكبد خصوصا"، كما أنّها قد تسبب خلل في النشاط الأيضي الطبيعي بما أن طريقة عمل الجسم بالأ ساس تعتمد على النشويات كمصدر أساسي للطاقة.

كما وأنّ الافراز الكيتوني الناتج عن هذه الحمية قد يكون لها تاثيرات غير سارة مثل رائحة النفس الغير عادية. وينجم أيضا" جراء اتّباع هذا النمط الغذائي وبعض حالات الإمساك، فرجيم البروتين شأنه شأن أي رجيم آخر يتوجب خلاله شرب الماء بما يزيد عن 8 أكواب من الماء يومياً.

ومن الجيد أن نعلم : أنّ التوقف الفجائي لهذه الحمية يؤدي الى زيادة الوزن بطريقة سريعة فعملية الخروج من هذه الحمية يجب أن يكون بطريقة تدريجية.

أنّ الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أيّ النشويات ليست أكثر فعالية لانقاص الوزن من الانظمه معتدلة الكربوهيدرات وأنّ استعادة الوزن المفقود قابله للرجوع مرة اخرى.

ان خفض الكربوهيدرات لن يؤدي إلى فقدان الوزن عند الجميع.

ولانقاص الوزن بطريقة سليمة لابد من تقليل السعرات الحرارية وزيادة حرق السعرات الحراريه كحل صحي و سليم.

وفي كلّ الاحوال، يفضل قبل الشروع في تنفيذ الرجيم استشارة الطبيب المختص واختصاصي في علم التغذية لمعرفة مدى مناسبة رجيم البروتين من عدمه.