صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أكد الأسير المحرر سلطان العجلوني وعميد الأسرى الأردنيين سابقا أنه  لا ممثل شرعي لهذه الأمة ولا قائد لها إلا المقاومة ،لأنها السلاح الوحيد الذي دافع عن الأمة ولم يوجه لصدورها وفق قوله، مشيرا إلى أن كل فرد يستطيع أن يكون عضوا في المقاومة من مكانه وحسب مجاله.

 

وقال العجلوني أنه وان اقتصر واجبنا اليوم فقط على الدعم المالي والمساندة والدعاء فغدا بإذن الله سيكون مكاننا مع ركب المجاهدين الفاتحين لبيت المقدس .

 

و كشف العجلوني في كلمته عن أن المقاومة استهلكت ما يقارب 15-20% فقط من أسلحتها وجرى بدء تعويضها أثناء القتال من بقايا الصواريخ التي كان يطلقها الاحتلال.

كان ذلك خلال فعالية "من مرابطي القدس إلى غزة الصمود" والتي تقيمها نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع فريق "مرابطي القدس" في حديقة المهندس في الزرقاء ، تخلل الفعالية معرض على مدار يومين ومهرجان أقيم بحضور نقيب المهندسين الأردنيين ورئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس "عبدالله عبيدات" .

 

وافتتح المعرض راعي الحفل الأستاذ الدكتور أسامة نصير حيث شمل المعرض على بازاراً خيرياً وزاويا متنوعة تتناول أحداث غزة وتوضح مفاهيمها عن القدس والمسجد الأقصى وما يهدده من أخطار بالإضافة إلى مجسمات مقدسية وسلسلة صور توضح أحداث القضية الفلسطينية من النكبة وحتى الآن .

 

 

وفي السياق ذاته رحب ممثل نقابة المهندسين الأردنيين/فرع الزرقاء المهندس حسن أبو حمرة، بالحضور وأشار إلى أن نقابة المهنسدين ما زالت قضيتها الأولى قضية القدس وفلسطين موضحا أن إنجازات النقابة في القضية المقدسية من تسيير للقوافل التي تدعم صمود غزة وترميم للبيوت المقدسية للمرابطين في القدس مضيفا أن غزة تحتاج الآن إلى دعمها والمساهمة في إعمار ما دمرته قوات الاحتلال في الحرب الأخيرة.

 

من جانبه أهدى مؤسس فريق "مرابطو القدس" المهندس بلال المالحي هذا العمل للأهل في غزة، مشيراً إلى انه لا بد من إحداث نهضة تشمل جميع الجوانب لتحرير بيت المقدس.

 

 وبين المالحي  أن المشروع الصهيوني لا بد أن يقابل بمشروع شبابي ولأجل ذلك كان فريق "مرابطو القدس" موضحا  أن الرباط مطلوب من الجميع ومن الأردن على وجه الخصوص معتبرا الرباط هو جزء من الحل كل على اختصاصه وحسب مجاله.

 

 واختتم كلمته شاكرا المتطوعين والمنظمين والحضور على إنجاح هذه الفعالية . 

 

 

أحيا المهرجان فرقة نغم بلادي الفنية ويشار إلى أنه قد حضر الفعالية أكثر من 2500 زائراً مبدين إعجابهم بالمعرض وبالهم الذي بثه في نفوس الزائرين إليه.