صحيفة السوسنة الأردنية

وقال البخيت في مؤتمر صحفي:" إذا كان البعض يرى في عودة الأسرى إلى بلدهم إحراجا سياسيا فإن الحكومة لا تمانع في تحمله ما دامت الغاية انسانية ووطنية " .

ووصف تصريحات المعارضة بأنها "حملة تشكيك وكيل اتهامات ومزاودة " وبين أن :" الحكومة صبرت على هذه الحملة لحين اتمام الصفقة ووصول الأسرى الى بلدهم " . وشدد على أنه :" كان هاجسنا الوحيد أن لا يتأثر القرار بأي ضغوطات قد تطرأ " .

وحض المعارضة على " التعاون لرفع معنويات أبنائنا بدلا من المزاودة والنظر إلى الجزء الفارغ من الكأس " وقال إنه :" لو كان لأحد أصحاب هذه الحناجر الملتهبة أبن أو شقيق مع هؤلاء الأسرى , لرأينا منه موقفا آخر " .

وبين انه " :أن الديبلوماسية الأردنية بذلت جهودا مضنية للتوصل إلى ما يمكن الوصول إليه مرحليا " . ولفت إلى أنه :" كان هناك خياران وحيدان , الأول : القبول بالمتاح ونقل الأسرى والاحتفاظ بهم لمدة أقصاها 18 شهرا , إلا إذا توفرت ظروف خاصة قبل ذلك , أو ترك الأسرى في السجون الأسرائيلية مدى الحياة " .

وقال إن :" بعض أسرانا مرضى ويحتاجون إلى عناية صحية متقدمة , وستكون لهم فرصة العلاج المناسب والمعاملة الكريمة اللائقة " . وأكد ان الحكومة ستستمر بجهودها للإفراج عن ما تبقى من الأسرى الأردنيين .