الأنساب بين المنهجية العلمية والمنهجية الهمجية
لكل شيء في هذه الدُنيا أصول وقواعد ، فمن دَّخلَ البيت مِن الباب ليس كمن دخل البيت مِن النافذة ( ! ) .. فلو تَعطلت أنابيب الماء في بيتك ، لا أظنكَ تذهب إلى بائع الجرجير لكي يُصلح لكَ أنابيب المياه ( ؟ ) .. فهذا يُعد مِن الجنون حتى عند مجانين دير هرقل ( ! ) ... وإنما تذهب للمُختص .. ذاك الذي دََرَسَ هذهِ الصّنعة وتَّمرس فيها ..
فإن كُنت في حياتُك الدنيوية حريصاً على الذهاب إلى المُختص لمُعالجة العِلل ( ! ) .. فَكيف تُصبح مِن صِنفُ الرخويات في مَسائل الأرحام وتنزل عند اللقطاء والمجاهيل وتجعلهم مَرجعاً في المسائل الكبيرة والهامة والتي تتعلق في رحمك ؟!! .. ليس هذا مِن نهجِ العُقلاء ..
والعوام صِدقاً يطربون لمناهج الهمجية ( ! ) لأن فيها الغرائب والكذب والجهل .. فتجد هذه البضاعة لها سوق ولا سوق عُكاظ عند هؤلاء العوام ممن يجلسون على عتبات المنازل ( ! ) ويتجاذبون الغرائب والروايات التي صنعها أحدُ قصاعين القمل ... فتنتشر هذه الروايات بين العوام وتثبت في أدمغتهم ( ! ) وتُصبح مع الأيام رواية لها جِذر ..
فيأتي القمَّاش ويُدون هذه الروايات دون تحقيق وإنما هكذا على منهج ( حَوّد عن العمياء وهاتِها ) ..
ولهذا حين يأتي نسابة مُختص على المنهج العلمي قد نَّبتََ وتأصل .. ويحاول ردَّ هذهِ الأقاويل والروايات ينصدم ببعض الهمج من العوام ( ! ) والذين لا يفقهون { فهم النصوص .. ومُراد المؤرخ .. والصحيح من السقيم ... } إنما فقط خُبراء ودهاقنة في رد المنهج العلمي ولو بقول شيطان ( ! ) ..
وذلك لأن الهوى هو من يقودهم ويتحكم في قلوبهم ... ولأنهم لم يخرجوا أصلاً مِن { التقليد الأعمى } .. ولهذا يجد المُشتغل بالمنهجية العلمية المتاعب مع هؤلاء العوام ..
تجد أحدهم لم يدرس علم الأنساب ولم يرحل في طلبه ومُلاقاة أهله ، وفي يوم وليلة صار يحوس في الأنساب ( ! ) .. ولو سألته : ( ايش ضوابط قبول النسب ورده ؟! ) أو ( متى يُحمل مجمل قول النسابة إلى مفصَّله ؟! ) ... والله لن يُجيبك .. لانه أصلاً لم يسمع بهذه الأصول والقواعد ..
فكيف يا أخوة يُسّلم البعض أرحامهم للهمج والذين لا يُعرفون بعلم ولا تزكية ؟!! ..
فالعوام يُريدون الأنساب بـ { العبّاطة } دون تنزيلُها إلى مُحكم أصول وقواعد علم النسب ..
فكل شخص يتكلم في علم الأنساب دون دراسة أو تزكية من علماء هذا الفن فهو ( طعّان في الانساب ) لان الجهل يُجبره على الطعن شاء أم أبى .. فوجب الحذر .. الحذر ..
وتجد صاحب المنهج العلمي حين يتكلم بعلم وحُجة مِن أقوال أهل الفن في رد بعض روايات العوام ( ! ) تجدهم تلقائياً كـ ( ردة فعل ) بتسّفيهه وشتمه .. مُرددين مقولتهم الهمجية ( حِلوا عنّا ) ( ؟ ) .. بل إن دَّون أحد رُعاة المنهج العلمية نسباً حسب ما ثبت في المصادر وخالف أقوال العوام في نسبهم ( ! ) .. تجد الفجور في ردهم ، بل أن ردة فعلهم تُجبرهم على الطعن في نسب العالم النسّابة ، فقط لأن قوله لم يأتِ على مزاجهم ( ! ) ... ( القمرا ما جت مثل ما وده الساري ) .. فينتقلون هؤلاء الهمج مِن الأدعياء والعوام بين الجهل والكذب إلى الطعن في أرحام أهل النسّبِ ، ردة فعل همجية لا مبدأ لها ..
وكما قُلت آنفاً كل من يتكلم في علم الأنساب دون تزكية وشهادة من علماء الأنساب في تمكنه ودرايته من هذا العلم فهو طاعن في الأنساب ، فالجاهل والنُكرة مُفسد ... فكيف تجعله يُفسد في رحمك أيها القارئ ؟!!.
د.عرفات الديسي يحاضر في عمان الأهلية
طلبة التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية يزورون شركة البذور العالمية
تحويلات مرورية في شارع الجيش بسبب انهيار جزء من الطريق
الضمان توضح شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي
عدد سكان الأردن يتجاوز 11.8 مليون نسمة حتى بداية حزيران 2025
تنويه صادر عن بلدية إربد بشأن تجديد رخص المهن
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
نقابة الصحفيين تحذر من ادعاء الصفة الصحفية دون سند قانوني
الحملة الأردنية تستعد لتنفيذ مشروع الأضاحي في غزة رغم التحديات
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
الذكرى السنوية الثانية لزفاف ولي العهد والأميرة رجوة
توقيع أول اتفاقية لتنفيذ مشروع تعدين النحاس في أبو خشيبة
اتفاقية لإنشاء فرع جديد لمركز زها الثقافي في منطقة زي
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
راتب إضافي لهذه الفئة بمناسبة قرب حلول عبد الأضحى
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
المملكة على موعد مع انخفاض ملموس على الحرارة
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية