صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان - السوسنة  – شاركت السفيرة الأمريكية أليس ويلز اليوم في افتتاح منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف التأكيد على التزام الحكومة الأمريكية بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنامي في الأردن.
وقد قامت السفيرة بجولة في مجمع الملك حسين للأعمال، واطّلعت على الفرص الوطنية والإقليمية والدولية في القطاع من قِبل قادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنيين.

وقد أُطلق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا  تحت رعاية جلالة الملك عبدلله الثاني في الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر بمشاركة أكثر من 1200 مشاركاً من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات ذات الصلة والأوساط الأكاديمية والحكومية. وقد تم تنظيم المنتدى لتعزيز النقاش حول أحدث التطورات التكنولوجية التي تسهم في تغيير أسلوب حياة الناس وعملهم، ولإلقاء الضوء على الفرص والتحديات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتناول المنتدى هذا العام موضوع "التكنولوجيات عالية الكفاءة،" والذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج بدعم من برنامج التنافسية الأردنيUSAID JCP  الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

وحول أهمية دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID للمنتدى، قالت السفيرة ويلز "إن دعمنا للمنتدى يعد جزءًا من التزامنا بتوسعة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، الأمر الذي سيكون بمثابة دعامة لاقتصاد المعرفة ومصدر لفرص العمل المتزايدة والاستثمار الأجنبي المباشر." وأشارت ويلز إلى أن المؤتمر يوفر فرصة لقادة الصناعة لمشاركة رؤى ابتكارية ومناقشة الفرص المتاحة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن. ويضم برنامج هذا العام جلسات جديدة لتسليط الضوء على المستثمرات من الإناث والمغتربين الأردنيين.

ويقدم برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID  دعماً تقنياً ومالياً كبيراً لمنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجزء من جهوده لتحسين البيئة التجارية للشركات الأردنية وزيادة القدرة التنافسية للأردن. وتتضمن أهداف برنامج التنافسية الأردني خلق فرص العمل، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة الصادرات. ويركز البرنامج على ثلاثة قطاعات رئيسية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والعلوم الحياتية.