منى زكي: رفضت تصوير تبرعي بالدم .. حتى لا أفسد ثوابي

mainThumb

23-11-2009 12:00 AM

أعربت الفنانة المصرية منى زكي عن سعادتها البالغة بسبب اختيارها سفيرة لمشروع ينابيع الحياة الهادف لتوفير الدم لمحتاجيه في مصر والوطن العربي، مؤكدة أنها رفضت تصوير تبرعها بالدم لمرضى السرطان لحرصها على عمل الخير في الخفاء.

وعقب تنصيبها سفيرة النوايا الحسنة لمشروع ينابيع الحياة الخيري قالت منى زكي : أشعر بفرحة كبيرة بسبب مشاركتي في هذه الحملة الخيرية، فما إن انتهى دوري في حملة التوعية بأهمية "فيتامين A" للأطفال حتى فوجئت بترشيحي لهذه الحملة والتي أعتبر اشتراكي فيها واجبا إنسانيا بحتا.

وكانت منى شاركت مؤخرا في حملة مكافحة "فيتامين A" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"؛ وذلك للمساهمة في حماية جميع مواليد مصر.

وعن برنامجها الجديد مع مؤسسة ينابيع والتي اختارتها الأسبوع الماضي لكي تكون سفيرة المؤسسة عند الجماهير قالت منى: سنقوم على الفور بعمل حملات توعية بأهمية التبرع بالدم للمتبرع، وللشخص الذي سيحصل على الدم، والتي من الممكن أن تعيد قطرة دم واحدة الحياة إليه، كما سننظم حملات منتظمة للتبرع بالدم في الجامعات والتجمعات الشبابية.

وجاء اختيار منى الخميس الماضي خلال مشاركتها في الحفل الذي نظمته المؤسسة بالقاهرة لإطلاق حملتها التي تحمل عنوان "ساعد بنك الدم.. ينابيع الحياة".

وأكدت الفنانة المصرية على أهمية قطرة الدم في إنقاذ أرواح الملايين، إضافة إلى حاجة الشعب المصري والعربي لها، خصيصا لوجود مستشفى سرطان 57357 بمصر، ولما يتطلبه هذا المرض من كميات كبيرة من الدم.

في السر
وفي الإطار ذاته أشارت منى إلى أنها منذ فترة طويلة تحرص على عمل الخير والمشاركة فيه، ولكنها لا تحب أن تقول ذلك؛ لأن أعمال الخير لا بد أن تكون في السر والخفاء، حتى تنال الأجر والثواب من الله، خاصة وأنها لا تفعل ذلك من أجل الشهرة.

جاء ذلك بعد أن رفضت منى تصويرها أثناء تبرعها بالدم لأطفال مستشفى سرطان 57357، وذلك لإيمانها -كما أكدت- بأن الخير لا يحتاج لكاميرات تسجله وتنقله عبر الشاشات.

وطالبت زكي الفنانين بالاشتراك في الأعمال الخيرية المختلفة حتى يكونوا قدوة لباقي أفراد المجتمع، ليتشجعوا ويشاركوا في مثل تلك الحملات الخيرية. كما أعربت عن رغبتها في دعم جميع الجمعيات الخيرية، إلا أن عملها وانشغالها بأسرتها وبابنتها من الممكن أن يقف حائلا دون ذلك. MBC



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد