غادة عادل: أتجاهل الشائعات حتى تكذب نفسها

mainThumb

24-11-2009 12:00 AM

بعد فترة غياب عن السينما تجاوزت العامين، تعود النجمة غادة عادل بفيلمها الجديد الوترالذي يشاركها بطولته مصطفى شعبان ويخرجه زوجها مجدي الهواري، كما تشارك كعضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام العربية في مهرجان القاهرة السينمائي.

غادة تحدثت في هذا الحوار عن الفيلم وأسباب حماسها له، والاتهام الذي لم يعد له معنى، والمسؤولية التي تشعر بها تجاه مهرجان القاهرة، والانتقادات التي وجهت إلى برنامجها، وغيرها من الاعترافات :

- برنامج أنا واللي بحبه الذي قدمته في رمضان تعرض لانتقادات كثيرة ؟.

لم تكن هناك أي انتقادات للبرنامج سوى الإشاعات عن تدخل زوجي مجدي في كل تفاصيله، بدءا من اختيار الضيوف حتى الأسئلة. مجدي كان مشرفا على البرنامج ومن حقه التدخل، لكن تدخلاته كانت في حدود، بعكس ما أثير من إشاعات. والبرنامج لاقى إعجاب كثيرين قالوا لي انه يكفي انه ليس من نوعية برامج الفضائح التي انتشرت بشكل مستفز في الفترة الأخيرة، والتي رفضت أن أكون ضيفة فيها.

- هل يمكن أن تكرري التجربة؟.

هذا يتوقف على أن أجد فكرة برنامج جديدة، وفي الوقت نفسه تكون من خلال قناة محترمة ولها شعبيتها.

- كيف ترين اختيارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟.

أراه مسؤولية مخيفة، ولولا أنني وجدت تشجيعا ممن حولي، خاصة من نور الشريف رئيس مسابقة الأفلام العربية التي أنا عضو فيها، لكنت اعتذرت، لكن من المؤكد أنها تجربة سأستفيد منها الكثير.

- مهرجان القاهرة يأتي هذا العام من دون أي مشاركة سينمائية مصرية، هل يشعرك هذا بحرج ؟.

بالتأكيد غياب الفيلم المصري يشعرني بحرج، ولو كان فيلمي جاهزا لتمنيت عرضه في مهرجان بلدي، فشرف لأي فنان أن يكون فيلمه في مهرجان القاهرة، وأتمنى ألا يحدث هذا الموقف الصعب مرة أخرى.

- ما الذي حمسك لفيلم الوتر لتعودي به إلى السينما بعد غياب؟.

أعجبتني شخصية مايسة التي أقدمها فيه، فهي عازفة كمان تتورط في جريمة غامضة، وتكون هناك مفاجأة في نهاية الفيلم الذي لن احرق تفاصيله، لكنه أحد أفلام الغموض والإثارة التي أحبها، وهي نوعيه قدمتها من قبل في فيلم ملاكي اسكندرية، وكان نقلة كبيرة لي مع اختلاف تفاصيل الفيلمين، فانا لا اكرر نفسي.

- تردد انك قبلت هذا الفيلم مجاملة لزوجك المخرج مجدي الهواري، ما ردك؟.

اتهامي بمجاملة زوجي غير صحيح لأنه ليس في حاجة إلى أن أجامله، فقد اثبت انه مخرج ناجح وأي فنانة تتمنى العمل معه. وأنا عندما عملت معه قالوا أنني لا اعمل إلا مع زوجي، وعندما عملت مع آخرين قالوا ان بيني وبين زوجي خلافات ومشاكل، أي انه في كل الأحوال سيكون هناك قيل وقال، لذلك لا اهتم.

- هل ارتباطك بهذا الفيلم جعلك تعتذرين عن أعمال أخرى؟.

اعتذرت بالفعل عن أعمال أخرى، ليس فقط لارتباطي بهذا الفيلم، إنما لأنني لم أجد نفسي في تلك الأعمال، ولهذا ابتعدت عن السينما فترة طويلة، وربما لو لم أجد فيلم الوتر، لكانت فترة ابتعادي طالت أكثر.

- اعتذاراتك هل أغضبت البعض منك؟.

ولماذا يغضبون؟ من حقي أن اعتذر عما لا أجد نفسي فيه، وأي فنان أو مخرج أو منتج يستوعب جيدا هذا الأمر. وأنا شخصيا عندما يعتذر فنان عن مشاركتي بطولة فيلم، لا اغضب منه لأنني اعلم أن من حقه أن يقدم فقط ما يقتنع به من دون أي مجاملات.

- لماذا لم تستثمري نجاح مسلسلك قلب ميت وتقدمي عملا آخر في رمضان الماضي؟.

لأنني لم أجد سيناريو يشعرني انه سيحقق نجاح قلب ميت، فانا اعتذرت عن الجزء الثاني من المصراوية وعن مسلسل حرب الجواسيس، وعن أعمال أخرى لخوفي من إلا تحقق نجاح قلب ميت نفسه، فمن حقي أن أحافظ على نجاحي.

بعد قلب ميت فوجئت بعروض تلفزيونية كثيرة تأتيني وبأي شروط أضعها، لكن المهم عندي العمل نفسه. وعندما لم أجد نفسي في أي مسلسل مما جاءني رفضتها كلها.

- لكن هناك من اتهمك بالمبالغة في أجرك بعد قلب ميت؟.

هذا الكلام غير صحيح، أنا بالفعل رفعت أجري وهذا طبيعي، فأي فنان يحقق نجاحا يرفع أجره، لكن العروض التي جاءتني كلها كان منتجوها على استعداد لدفع أي أجر اطلبه، لكنني لا أهتم بالأجر قدر اهتمامي بالعمل نفسه والشخصية التي سأقدمها فيه. ولو كنت ابحث عن الفلوس لقبلت أي عرض مما جاءني، ولظهرت أيضا في عشرات البرامج التي طلبتني بأي مقابل.

- كيف توفقين بين شغلك ومسؤولياتك كزوجة وأم؟.

أولا بيتي وزوجي وأولادي أهم من شغلي، فهم أولوية عندي لكنني بمساعدتهم وبتنظيم الوقت انجح دائما في التوفيق بين العمل ومسؤولياتي تجاههم. حتى عندما انشغل عنهم بأي عمل جديد أعوضهم بعد انتهائي منه فورا بإجازة خاصة، مثلما حدث أخيرا عندما سافرت بصحبة زوجي وأولادي إلى شرم الشيخ لأعوضهم عن انشغالي عنهم طوال فترة تصوير برنامجي.

- كيف تواجهين الإشاعات التي تطاردك كثيرا عن وجود خلافات بينك وبين زوجك لدرجة أن بعض هذه الإشاعات رددت طلاقك؟.

أنا وزوجي لا نهتم بتلك الإشاعات، صحيح أنني كنت في البداية أغضب جدا وابحث عمن روج الإشاعة، وأرد عليها، لكنني اكتشفت أن كل هذا تضييع للوقت وإهدار للجهد، وربما يكون هدف من روجوا الإشاعات أن يشتتوا تركيزي عن شغلي، لذلك قررت أن أتجاهلها حتى تكذب نفسها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد