مدير المنطقة الحرة الأردنية السورية : الوضع يزداد سوءا

mainThumb

04-04-2015 04:08 PM

السوسنة - قال مدير المنطقة الحرة الأردنية السورية خالد رحاحلة، إن وضع المنطقة الحرة يزداد سوءا يوما بعد يوم، إذ تفتقر لمقومات عملها الرئيسي بانقطاع التيار الكهربائي عن مراقفها، وسرقة القبانات الخاصة بقياس وزن الشاحنات المحملة بالبضائع وأجهزة الحاسوب.

وبين الرحاحلة في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن مستثمري المنطقة الحرة يمكنهم إخراج بضائعهم بأنفسهم، على مسؤوليتهم الشخصية، لحصرها ونقلها بواسطة كوادر المنطقة الحرة والجمارك الأردنية، لجمرك حدود جابر وتنظيم بيان جمركي فيها.

وذكر أن الجيش الحر والعديد من فصائل المعارضة السورية المسحلة، تسيطر على مرافق المنطقة الحرة، التي تعرضت لعملية نهب كاملة، ما عطل عملها بشكل كامل، وتسبب بحدوث إشكالات بين المستثمرين والكوادر العاملة في المنطقة.

وطالب عدد من المستثمرين في المنطقة الحرة الأردنية السورية، وأصحاب الشاحنات، بحماية من أجهزة الأمن الاردنية، لمرافقتهم إلى داخل المنطقة الحرة، لغايات حصر ما تبقى لهم من بضائع ونقلها إلى مركز حدود جابر، بسبب خطورة الوضع الأمني داخل المنطقة الحرة، مع تعدد الفصائل المسلحة التي باتت تسيطر عليها.

وقال رائد الخالدي صاحب شركة شحن في المنطقة الحرة، إن الشركة على استعداد لإرسال الشاحنات لنقل ما تبقى من بضائع للمستثمرين، بشرط وجود مرافقة امنية لتلك الشاحنات من والى المنطقة الحرة، لضمان عودة تلك الشاحنات، خصوصا بعد حجز عدد من الفصائل المسلحة المسيطرة هناك على شاحنات وطلب أموال للسماح لها بتحميل البضائع والعودة للأراضي الاردنية.

وبين "أبو علاء" مدير مستودعات إحدى شركات الأخشاب، وجود نحو 20 الف طن من الاخشاب في المستودعات الخاصة بالشركة داخل المنطقة الحرة، مشيرا إلى الصعوبات الكبيرة في نقل تلك المواد نتيجة الوضع مع سيطرة عدد كبير من فصائل المعارضة السورية، وعدم وجود حماية امنية للشاحنات لتأمين دخولها وخروجها من المنطقة الحرة بأمان.

وأوضح المستثمر محمد المشرقي، أنه واجه صعوبات كبيرة خلال إخراجه إحدى الشاحنات المحملة بمادة حبيبات البلاستيك من المنطقة الحرة، علما أنه تلقى وعودا من الجيش الحر بإعادة ما نهب من بضائع ومركبات من المنطقة الحرة في أعقاب تقديم المستثمرين ما لديهم من وثائق تثبت ملكيتهم لتلك البضائع.

وأشار إلى أن تقديم الأوراق صعب نظرا لأعمال النهب والسرقة التي تعرضت لها مكاتب ومقرات الشركات العاملة في المنطقة، التي بلغت نسبة التخريب فيها 100 بالمئة.

وتجمهر عدد كبير من مستثمري المنطقة الحرة الأردنية السورية أمام بوابة المنطقة، بالقرب من منطقة جابر السرحان، مطالبين الإدارة والأجهزة الأمنية بـتأمين دخولهم لداخل المنطقة، ونقل ما تبقى من بضائعهم وممتلكاتهم بسلامة وأمان.--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد