عودة خدمة العلم
الغيت خدمة العلم قبل سنوات ، ومنذ ان الغيت بدأنا نرى بأم اعيننا كل شيء ، من قلة الادب ، وعدم الانضباط ، وعدم احترام البلد ، والقانون ، وتناسل "الزعران" في كل مكان ، ولم يعد الشاب الاردني يعرف شيئا ، سوى هواياته الفاسدة ، في حالات ، وعالمه الخاص به في حالات اخرى.
السؤال اليوم ، لماذا لا تعود خدمة العلم ، وهي مفيدة جدا ، للشباب ، لشد هذا التراخي في شخصياتهم ، ولفهم ماذا تعني الحياة العسكرية ، ومن اجل ان يخرج الشباب من حالة الضياع التي هم فيها ، بدلا من جهل اغلبهم لاي مكان خارج مدنهم او قراهم ، فقد كان الشاب في الخدمة العسكرية ، يخرج بحصيلة كبيرة من الخبرة ومن التدريبات والتنقل في مناطق مختلفة في المملكة ، ومن صهر الناس مع بعضهم البعض تحت راية واحدة ، وفي معسكر واحد ، وخيمة واحدة ينامون فيها.
سيخرج من يقول ان خدمة العلم القديمة كانت طويلة وقاسية تستمر عامين ، وكان المرء يحصل على خمسة عشر دينارا شهريا ، رغم ان دولا عربية تدرب شبابها لثلاث سنوات او اكثر ، ولعل المطالبة اليوم بعودة خدمة العلم ، تأتي معها مطالبة بأن تكون الخدمة لعام واحد فقط ، يتدرب فيها الشاب على المهارات العسكرية ، ويقوم بخدمة مدنية او مدنية - عسكرية ، وفقا لتخصصه ان كان متعلما ، وبهذا التخفيض الزمني ، تكون المدة معقولة ، ومحتملة ، خصوصا ، ان الاخطار في المنطقة تبقى واردة ، ويجب ان يكون شبابنا على استعداد وعدة ، بدلا من انشغال اعداد كبيرة بتوافه الامور ، والفراغ الوطني في صدورهم ، حين لا يكثرت كثيرون منهم ، بوطنهم ، ولا بسلامته ، ولا يفهمون الكثير من الحقائق ، لانهم منفصلون عن الجسم العام ، ولم يخوضوا اي تجربة.
بين شبابنا الاف النماذج المشرفة والتي ترفع الرأس ، ويقابلها الاف النماذج التي تتمايل في مشيتها ، ولا تحترم شرطيا في شارع ، ولا علما فوق مبنى ، ولا تعرف الفرق بين موقع "ام قيس" شمالا ، و"القويرة" جنوبا ، ، وتطيل لسانها على البلد ومنجزه ، لانهم اسارى لانماط لم تشد فيهم وترا ، ومثل هؤلاء لا يفيدون لا في حرب ولا في سلم ، بل بعضهم عبء على البلد ، وعلى اهاليهم ايضا ، ويكفي الانغلاق الذي يتسم به البعض ، بعد ان كانت خدمة العلم تضع ابناء الطفيلة وعمان وجرش ، في خيمة واحدة ، تضبطهم على ساعة الوطن ومصالحه ، وتصب في اجسادهم الخبرة والانضباط والرجولة واحترام المنجز والدولة والمؤسسة العامة ، والاحساس بعناصر المجتمع الاخرى التي ابرزها العسكري العامل ايا كانت المؤسسة التي ينتمي اليها.
نريد ان تعود خدمة العلم بطريقة جديدة ، بمدة اقصر من مدة العامين القديمة ، وضمن برنامج مدروس يكسب فيه الشاب مهارات عسكرية ، ولا يخرج من الخدمة الا وقد جال في كل بوادي وقرى ومدن المملكة ، وقدم من تعبه وخبرته ، في هذه الخدمة ، ليعرف عندها اهمية سقاية الشجرة المزروعة ، وعدم التهاون في كسر ضوء في عمان ، او اي مكان اخر ، وليعرف ايضا ، ان الوطن ليس مجرد شعار ، بل ممارسة ايضا ، تتجلى في النزعات والسلوك والمشاعر الظاهرة والباطنة ، على حد سواء.
سيخرج من يقول ان الدولة ليست لديها امكانات مالية لاعادة خدمة العلم ، وهو قول نسمعه كلما طالبنا بشيء لمصلحة الناس والبلد ، لكننا نرى عكسه كلما قرروا فتح نفق في عمان ، او اختراع مشروع لا يسمن ولا يغني من جوع،،.الدستور
الحوثيون يستهدفون مدمرتين أمريكيتين وسفينتين للاحتلال
بدء فعاليات دورة تصوير في المجال الإعلامي بالكرك
إنقاذ عائلة علقت مركبتها بمنطقة صحراوية جنوب الأردن
هل سيتم اعتقال نتنياهو .. تطورات تزيد القلق الإسرائيلي
غضب نسائي من تطبيق الزواج الحلال .. ما القصة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
السيسي وبايدن يؤكدان خطورة التصعيد العسكري في رفح
فيديو .. طلبة من الجامعات الأردنية يشاركون بتجهيز الإنزالات لغزة
افتتاح مهرجان الصورة عمان بدورته الـ12
تحذير من تشكل السيول في هذه المناطق الثلاثاء
مدير عام الآثار يتفقد مواقع أثرية
توقيف مسؤول بمديرية تابعة للتنمية الاجتماعية بجنحة الاحتيال
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو