البطاينة تطلق من تركيا مبادرة دعم قانوني للشعب اليمني

mainThumb

09-06-2015 03:35 PM

اسطنبول - السوسنة - أعلنت مديرة المركز الوطني للتدريب والتنمية وناشطة حقوق الإنسان المحامية هديل البطاينة عن مبادرة لتشكيل فريق دعم قانوني  للشعب اليمني الشقيق، ومساندته لما يتعرض له من جرائم على يد جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
 
وقالت البطاينة في مداخلة لها في مؤتمر القانون الدولي وتطبيقاته لتعزيز الشرعية واسترداد الحقوق في اليمن الذي يعقد في اسطنبول ان:" فريق الدعم يتكون  من عدد من النشطاء والحقوقيين الأردنيين بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين"، مؤكدة فتح المجال للمشاركة لكافة النشطاء والمختصين من حول العالم.
 
يشار الى ان المؤتمر تعقده الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين ووزارة حقوق الإنسان والإغاثة بالجمهورية اليمنية الذي جاء بناء على طلب عدد من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان في جمهورية اليمن نتيجة لما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات صارخة من قبل جماعة الحوثي وحلفائهم.
 
ودعت المحامية البطاينة الى اتخاذ كافة الإجراءات التي تتيحها الشرعة الدولية لإيقاف أراقه الدم في اليمن الشقيق والحفاظ على وحدة أراضيه وشعبه، مشيرة الى  أن ما يتعرض له اليمن اليوم هو انتهاك صريح من قبل فئة خارجه على الشرعية وعلى القانون بهدف تحقيق مصالح فئوية على حساب دم الشعب اليمني البريء.
 
وأكدت على أهمية دعم كافة الجهود الرامية إلى إيقاف شلال الدم ومنها التحالف الدولي العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
 
ودعت البطاينة إلى توفير كافة المساعدات التقنية واللوجستية والقانونية اللازمة لكافة المختصين والمعنيين برصد كافة الانتهاكات التي تمارس اليوم ضد الشعب اليمني، و تفعيل كافة الآليات الدولية لحماية الشعب اليمني ومحاسبة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية من قيادات ومليشيات الحوثيين  ـ وحلفائهم من أتباع الرئيس المخلوع صالح والموالين لهم، و بيان هذه الانتهاكات وإعداد منظومة قانونية لاستعادة الأموال المنهوبة في الداخل والخارج اليمني.
 
واكدت على أهمية توثيق وتأطير الجرائم التي يرتكبها الحوثي وموالوه، وبيان تطبيقات القانون الدولي على هذه الحالة.
 
وقالت :" نحن في الأردن ومنذ انطلاق الثورة العربية نعمل وفق ثوابت وطنية ونهج أصيل أسسه الهاشميون و يقوده اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني بهدف إبراز الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل للعالم اجمع ومحاربة كافة أشكال التطرف والإرهاب والظلم في العالم،  وقد قدمنا عدد من أبناء الأردن شهداء في سبيل هذه الغاية النبيلة".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد