أردنية تستهدف متسربي المدارس .. اقرأ ماذا فعلت ؟

mainThumb

12-07-2015 01:12 PM

السوسنة - يبادر بعض الافراد الى تنفيذ برامج تلامس احتياجات الشباب والطلبة وبخاصة الذين يعانون من البطالة، وبعض المشكلات الاجتماعية والتعليمة والاقتصادية فتشكل هذه المبادرات قصص نجاح. وقد أخذت الناشطة الاجتماعية سراج حدادين على عاتقها تنفيذ برنامج لمساعدة الشباب المتسربين من المدارس ومحاولة صقلهم في المجتمع، وذلك بتدريب أكثر من 600 شاب من مختلف مناطق المملكة وتطوير قدراتهم في مجالات مختلفة، من خلال برنامج بعنوان (تعلم اليوم تقود غدا) حيث حققت هذه المبادرة ما نسبته 60% من أهدافها.

 

وتعكف حدادين كما تقول لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)،على تنفيذ برنامج بعنوان "شوف نجاحك"، الذي يعمل على تدريب الشباب المتسربين ودمجهم مع الشباب المتعلمين من مختلف المناطق من خلال محور الارشاد وتأثير الاقران وإيجاد الوظائف وصقل مهاراتهم بطرق علمية ومبتكرة وبالاساليب اللامنهجية.
 
وتؤكد أن مبادرة تعلم اليوم تقود غدا، ساهمت بابراز العديد من قصص النجاح التي تستحق تسليط الضوء عليها والحديث عنها، فهناك من المتسربين عن المدارس من عادوا الى مقاعد الدراسة، ومنهم من دخلوا الى سوق العمل، ومنهم من عمل على تطوير موهبته والاستفادة منها في حياته العملية.
 
تأمل حدادين الوصول الى كافة الشباب والفئات التي تحتاج الى تقديم الدعم الفكري والمعنوي والعملي وتوجيه فكرهم الى الطريق العلمية والمهنية التي ترفع من قيمة الفرد وانتاجيته في المجتمع،حيث تتعاون مع العديد من الجهات الحكومية ، متطلعة الى دعم وزارة التربية لمثل هذه المبادرات التي تساهم في تطوير الفكر والمنهجية التعليمية في مدارس التربية للحد من التسرب من المدارس.
 
عملت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع العديد من الشركاء على تنفيذ برنامج لتعزيز الثقافة للمتسربين من خلال فتح (47) مركزاً، التحق فيها (7180) دارساً ودارسة ، بهدف إعداد وتأهيل الأطفال المتسربين من التعليم لتمكينهم من بناء ذاتهم وخدمة مجتمعهم،كما تتطلع الوزارة مع انخفاض نسبة الامية وارتفاع نسبة الملتحقين بالمدارس ، الى القضاء على الأمية بشكل نهائي بحلول العام 2020 من خلال تطوير برامج ما بعد الامية مثل برنامج الدراسات المسائية والدراسات المنزلية.
 
ووضعت حدادين هذه الخبرات والانشطة في كتاب بعنوان (قيود الجسد)، الذي يهدف إلى كسر قيود المادة بحيث تنطلق النفس في خفايا التكوينات وشقوق الروح ،حيث تحاكي بكل خفة واناقة وسحر الكلمة والافكار الجميله والمبادئ ذات النسخة الاصليه التي تلمس بهدوء ما بداخل كل من يقرأها. وتؤكد أهمية التعاون مع مختلف المؤسسات للقضاء على الأمية بأنواعها ورفع المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي لدى الشباب الذين يمكن يكونوا رجال الغد.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد