صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - نشر رسام كاريكاتير فلسطيني فضيحة كبيرة لن يمسحها صابون الدنيا من قاموس شخص يصنّف نفسه في خانة المقاومة.

رسمة مسيئة إلى درجة الالتهاب، وصفها ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك بـ "عار"، سيبقى مطبوعاً في جبين بهاء ياسين، ومن أيده، ووقف خلفه، ودافع عنه.

تخطى بهاء في رسمته كل حدود الأدب والأخلاق، واسترسل لداعي الحقد الذي أغرقه في وحل العيب، ومستنقعات العار، فأساء لشعب كامل، وهو يتسلى، دون أن يرفّ له جفن.

 أإلى هذا الحد وصل الحقد والكره وحمّى العداوة ؟ يتساءل ناشطو الفيس بوك. كيف طاب لهذا "المقاوم" أن يجسّد الضفة بملايينها في إمرأة بين فخذيها صهيوني ؟ ما هي الرسائل التي أوصلها وكيف تلقاها المشاهد ؟ أين المرأة العربية والفلسطينية في هذه الرسمة التي حملت كل معاني قلة الأدب وسقوط الحياء ؟ ألا يعلم الرسام "الكبير" أن الواقع - إن كان صحيحاً - يمكن رسمه بطريقة أكثر أدباً وأخلاقاً ؟ كان بإمكان الرسام "المقاوم" ان يعبر عن حقده، ويوصل رسائل كرهه، ويدق أسافين الفرقة، بعيداً عن دعارة ريشته المباغتة.

الرسمة فضيحة وجريمة كبيرة بحق دولة وشعب .. بحق تاريخ وعرض .. يجب أن يحاسب مرتكبها ..