جعفر الطيار يبكي ندماً قبل موته الانتحاري بسوريا .. فيديو
السوسنة - سيطر الندم على أوزبكي، لقبه "جعفر الطيار" وعمره 20 سنة، وظهر مرتبكاً حين جاءت لحظة قيامه بعملية انتحارية تطوع لها في 18 سبتمبر الجاري بسوريا، وانهمرت الدموع من عينيه لعجزه عن التراجع عما ورّط نفسه فيه، لأن من كانوا معه، وهم مثله من أوزباكستان، لم يتركوا له مخرجاً، وأقنعوه بما غسل دماغه في الحال، فمضى وحده في مدرعة ملأوها له بمواد متفجرة، وقادها إلى قرية "الفوعة" بمحافظة إدلب، وهناك فجرها بنفسه وبآخرين.
إنه شاب جاء بأوائل العام الجاري من أوزباكستان إلى سوريا، والتحق فيها بأوزبكيين معروفين باسم "جماعة الإمام البخاري" التي أعلنت ولاءها العام الماضي لحركة طالبان، ويقاتل أفرادها في صفوف "جبهة النصرة" بمحافظة إدلب وما جاورها في الشمال السوري بشكل خاص، وتداولت وسائل إعلام متنوعة خبره فيما بينها، وكلها نقلت عن المصدر الرئيسي، وهو Radio Liberty الذي ذكر بأن الشاب لم يكن راضياً عما يحصل له في آخر لحظات حياته.
نراه في الفيديو يودع من فضلوا البقاء أحياء، وهو ماض ليموت، ونجدهم يربتون على كتفه لحظة الوداع الأخير وهو دامع العينين، ثم يدخل إلى العربة المصفحة ويتابع فيها بكاءه وتأثره، ونجد أن أحدهم شعر به وكأنه يكاد يتراجع، فعاجله بعبارة: "لا تخف.. فكر بالله" بحسب ما نشرت "العربية.نت" نقلا عن ترجمة "ليبرتي" لكلامه الأوزبكي، فيما قال له آخر: "جعفر، يا أخي، لا تخف، كلما خفت، تذكر الله" فرد برفع أصبع السبابة اليمنى، قائلا بالإشارة "الله هو الأعلى" المستخدمة بين المتطرفين.
وأراد الشاب في لحظة من اللحظات أن يغطي على رغبته بالتراجع، منعاً لاتهامه بأنه لم يكن رجلاً كما ظنوه، لذلك قال لهم: "أنا خائف فقط من عدم نجاحها" يقصد العملية الانتحارية، فشجعوه بلغتهم وشحنوه بتفاؤل كيفما كان، وبعد أن وجدهم لا يتركون له مخرجاً من مأزق زج نفسه فيه وورّطها بما لم يكن يدرك شره، قاد المدرعة ومضى إلى مصيره، وبعد لحظات انفجر ما فيها وبدت سحابة دخان في الهواء.
الفيديو الذي بثته "جماعة الإمام البخاري" في موقعها الأوزبكي على أنغام نشيد "تاريخ عز لنا" ومنه نقله "راديو ليبرتي" الباث برامجه بلغات عدة، خطف الأضواء في "يوتيوب" وبقية مواقع التواصل، ممن راح الناشطون فيها يفسرون بكاء الشاب وملامحه البائسة تفسيرات متنوعة، إلا أن معظمهم أجمع بأنه بدا نادماً ويأسف على حاله ويبحث عن مخرج، لكنه لم يفلح وعنفوانه قتله.
سفينة الحرية تتحدى حصار غزة وسط تهديدات إسرائيلية
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل