(بنات عمان أيام زمان) حميمية العلاقة بين الانسان والمكان
تنمو العلاقة بين الانسان والامكنة، كما هي بين الانسان والانسان، مع الزمن تكبر وتتجذر وتصبح جزءا من المتعلقات الشخصية واحيانا الممتلكات الخاصة. شخصيا ما زلت أحن الى مدرستي الاولى، والشارع المؤدي اليها فضلا عن تعلقي بجبل اللويبدة، حيث بيتنا الذي ولدت فيه وترعرعت، وتفتحت عيناي من خلاله على العالم من حولي.
عندما قرأت كتاب بنات عمان أيام زمان، ذاكرة المدرسة والطريق للدكتورة عايدة النجار، الذي تضمن ذكرياتها أيام الصبا ومرحلة الدراسة، أثارتني التفاصيل الى درجة تداخلت معها مشاعر الحزن والمتعة والتأمل، شعرت اولاً بالامتنان للدكتورة عايدة على احيائها لأماكن كادت أن تنسى، وشعرت ثانيا بالحنين للأماكن التي أوردتها من طرقات وبيوت وأدراج ومدارس، كما شعرت بالحنين لزمن أتذكر بعض ملامحه كالحلم، فما زالت بعض صور الحياة في السنوات الاولى من عقد الخمسينات الذي ولدت مع بدايته عالقة في مخيلتي.
ان اطلاع العامة على الذكريات الخاصة أو السير الذاتية وما يرافقها من توثيق لأحداث ومناسبات ذات طابع عام يعتبر أدق توثيق للتاريخ الحديث للدول، ولا سيما الناشئة منها كما هو الحال بالنسبة لوطننا الحبيب وهو توثيق يجب ان يضطلع به المثقفون والمتعلمون لانهم الأقدر على رصد التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تمر بها الدول في سنوات التأسيس.
ما فعلته الدكتورة النجار توثيق لطيف لحقبة عاشتها، وهي حقبة الدراسة من الابتدائية وحتى آخر صف في المرحلة الثانوية اذ ذاك الذي كان يختم بامتحان المترك وهو امتحان عام كما هو امتحان التوجيهي الآن وقد أبدعت الدكتورة النجار في نقل صورة تلك الايام ولا سيما ما يتصل بمجال التعليم حيث التفاصيل ضرورية ومطلوبة عند الحديث عن مرحلة نعرف عنها نتفاً تأتي على شكل قصص في المناسبات او عند اجراء مقارنات بين ما نحن عليه الان وما عاشه اباؤنا من قسوة فرضتها البدائية وقلة الامكانات.
ان نشر المذكرات يعبر عن وفاء من صاحبها تجاه الناس الذين عاش بينهم والاماكن التي شهدت حركته الاولى منذ كان يافعا الى ان اشتد عوده، فكل مكان في المحيط كان بمنزلة بيته ومن خصوصياته، وكل فرد من الاتراب اخا له، وكل من تعامل معه من الكبار كأنه واحدا من اسرته.
في كتاب الدكتورة عايدة تكريم للمعلمات الاوائل في عمان، وهو تكريم اشكرها شخصيا عليه لانه شمل والدتي يرحمها الله التي كانت من اوائل المربيات في وطننا منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتكريم لصديقاتها اللواتي انتقلن ايضا الى رحاب الله بعد ان ادين واياها الواجب وزيادة في تنشئة جيل اكمل المسيرة متمسكا بالقيم والمبادئ.
لحظة وصول ولي العهد ومحمد بن سلمان لختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية
بحث التعاون بين بلدية إربد والأوقاف
الجزيرة يفوز على الأهلي بدوري المحترفين
مكسيم خليل يوجه نداء إنسانيا لأجل غزة
انخفاض قليل على درجات الحرارة الاثنين
الغد تحرز لقب بطولة نقابة الصحفيين لكرة القدم
حملة لتأمين ممرات المشاة بمختلف مناطق الأمانة
كندا لا تستبعد إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
الحصيلة الأولية لضحايا غارات الاحتلال على صنعاء
خطط لتوسع نظام الدفع الإلكتروني في الحافلات
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن يلتقي برئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة
التربية تدعو مرشحين لإشغال وظيفة معلم .. أسماء
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
إعلان نتائج التوجيهي جيل 2008 إلكترونيًا وورقيًا نهاية آب
مهم بشأن موعد نتائج التوجيهي 2008
مدعوون للامتحان التنافسي في شركة حكومية .. أسماء
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
الجواز الإلكتروني الأردني متاح دون إلزام بتجديد القديم
طب اليرموك تفجع بوفاة الطالب أزهر الزعبي
تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى .. أسماء
توضيح حول حقيقة شروط خدمة العلم المتداولة بين المواطنين
التربية تحدد موعد توزيع الكتب المدرسية
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
درجات الحرارة تصل إلى 41 اليوم بهذه المناطق