شقيق شيرين يهاجم ويكشف عن قضية غامضة

mainThumb

24-08-2025 12:24 PM

السوسنة - أثار محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر رسالة غامضة وحادة اللهجة، تزامنًا مع تداول أنباء عن عودة شقيقته إلى الفنان حسام حبيب.

الرسالة التي نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" لم تُحدد الجهة المقصودة بشكل مباشر، لكنها حملت اتهامات خطيرة وإشارات مثيرة للريبة، ما دفع المتابعين إلى التكهن حول خلفياتها وأبعادها.

في منشوره، استخدم محمد عبد الوهاب عبارات قاسية، قائلاً: "أما أنت بقى يا سي (لوسي)، القاضية هتجيلك من عند ربنا، خد المفاجأة الحلوة دي عشانك، اسمك منور في قضية الاتجار في الأبيض بتاعت شقة الزمالك... والله العظيم مثبت في القضية، اتقل بس هتاخد حاجة نضيفة.. ومن أعمالكم سلط عليكم وربك يمهل ولا يهمل".

هذه الكلمات أثارت تساؤلات واسعة حول طبيعة الاتهامات، خاصة مع الإشارة إلى قضية الاتجار بمادة بيضاء في شقة شهيرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم يكن هذا المنشور الوحيد الذي أثار الجدل، إذ سبق لمحمد عبد الوهاب أن هاجم المستشار القانوني السابق لشيرين، المحامي ياسر قنطوش، على خلفية بيان أصدره الأخير دعا فيه وزارة الثقافة للتدخل في أزمة الفنانة.

وفي رد مباشر، كتب محمد: "عندي سؤال للمحامي: إنت لسه في آخر جلسة كنت بتقول للقاضي إن أخوها دخلها المستشفى عشان يحجر عليها ويستولي على ممتلكاتها، مع إنك عارف الحقيقة كويس. دلوقتي طالع تقول الوضع كارثي وبتطلب تدخل وزير الثقافة؟ إنت مصدق نفسك؟ حسبي الله ونعم الوكيل".

وكان ياسر قنطوش قد أصدر بيانًا صحفيًا كشف فيه عن تفاصيل مقلقة تتعلق بالحالة الصحية والنفسية لشيرين عبد الوهاب، مشيرًا إلى أنها تعاني منذ سنوات من ضغوط شديدة من شخص وصفه بأنه السبب في تحويل حياتها إلى "جحيم".

وأوضح أن شيرين تواصلت معه في إحدى المرات وهي في حالة انهيار شديد، طالبةً مساعدته بعبارة "الحقني"، وأنه اضطر للتدخل في ساعات متأخرة من الليل لحمايتها قانونيًا.

وأضاف أن فريق المحامين الذي توجه إلى منزلها فوجئ بوجود نفس الشخص بجانبها، حيث بدت في حالة غير طبيعية وانفعلت عليهم، وهو ما اعتبره مؤشرًا خطيرًا على تفاقم أزمتها النفسية والاجتماعية.

هذه التصريحات المتبادلة بين الأطراف المعنية تعكس حجم التعقيد الذي يحيط بحياة الفنانة شيرين عبد الوهاب في الآونة الأخيرة، وتسلط الضوء على التوترات العائلية والقانونية التي باتت تُنشر على الملأ، وسط دعوات متزايدة لحمايتها من التدخلات السلبية، وتوفير الدعم النفسي والقانوني اللازم لها.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد